قررت "إيلا روز كيتشنج" الطفلة التى تبلغ من العمر ثماني سنوات، وتعيش بمقاطعة دورهام بأمريكا، أن تقص شعرها الذى يبلغ طوله 43 بوصة ويصل إلى ما بعد ركبتيها، للمرة الأولى فى حياتها لتتبرع به لصالح جمعية السرطان الخيرية للأطفال، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.
تحويل شعر إيلا لباروكة للأطفال
تنوى المؤسسة الخيرية تحويل شعر الطفلة لشعر مستعار للأطفال الذين فقدوا شعرهم بسبب السرطان، بعد تبرعها به، وذكرت الصحيفة أن الطفلة أقنعت والدتها لويز كلارك، البالغة من العمر 34 عاماً، بتبرعها لشعرها، حيث قالت والدتها:" لقد كان هذا حلو ومر بالنسبة لي لأنني أحب شعرها. ظللت أحاول أن أجعلها تنتظر حتى تنتهي من المدرسة الإعدادية ، لكنها أرادت فعل ذلك الآن".
وقالت إيلا بعد تبرعها بشعرها: "أبدو مختلفة جدًا ، لكني أحب هذا كثيرًا، أشعر أن رأسي أصبح خفيف الوزن بدون الكثير من الشعر. أنا سعيدة حقًا ".
وبالإضافة إلى تبرع إيلا بشعرها لتحويله إلى شعر مستعار للأطفال المرضى، جمعت الطفلة أيضًا 1000 جنيه إسترليني لمؤسسة برادلي لوري ، التي سميت على اسم سندرلاند البالغة من العمر ست سنوات والتي لمست قلوب الأمة عندما تم تشخيص حالتها بسرطان عضلي".
وأوضحت لويز: "كنت أعلم أنها ستفعل هذا ، لذا قررت أن أجعل التبرع باهظًا بقدر الإمكان وأن أجمع الأموال للأعمال الخيرية".
لقد اخترنا مؤسسة برادلي لوري لأننا معجبون بسندرلاند وتتبعنا قصة برادلي في ذلك الوقت وجمعنا أكثر من 1000 جنيه إسترليني.
وأضافت لويز ، وهي أم لثلاثة أطفال:" إن الحياة ستكون أسهل الآن ابنتها لديها شعر قصير ..أنا فخور بها حقًا. لقد كانت دائمًا لطيفة حقًا وأرادت مساعدة الآخرين لذلك يتحدث هذا عن شخصيتها".
إيلا بعد قص شعرها
صورة أخرى لإيلا
إيلا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة