هل حاول ترامب مصادرة ماكينات التصويت بعد خسارته انتخابات 2020.. تقارير: مستشارو الرئيس السابق صاغوا أمرين تنفيذيين موجهين لوزارتى الأمن الداخلى والدفاع لفعل ذلك.. ومايكل فلين صاحب الفكرة وجوليانى حاول تنفيذها

الأربعاء، 02 فبراير 2022 12:30 ص
هل حاول ترامب مصادرة ماكينات التصويت بعد خسارته انتخابات 2020.. تقارير: مستشارو الرئيس السابق صاغوا أمرين تنفيذيين موجهين لوزارتى الأمن الداخلى والدفاع لفعل ذلك.. ومايكل فلين صاحب الفكرة وجوليانى حاول تنفيذها الرئيس الأمريكى السابق ترامب واقتحام الكونجرس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت شبكة "سى إن إن" الأمريكية عن أن مستشارى الرئيس السابق الأمريكي دونالد ترامب قد صاغوا نسختين من أمر تنفيذى لمصادرة ماكينات التصويت، أحدهما يوجه وزارة الدفاع للقيام بذلك، والآخر موجه لوزارة الأمن الداخلى، فيما قالت الشبكة إنه كان جزءا من جهود أوسع لتقويض نتائج انتخابات 2020، بحسب ما ذكرت العديد من المصادر.

 

 وأشارت "سى إن إن" فى تقريرها إلى أن فكرة استخدام الحكومة الفيدرالية للوصول إلى ماكينات التصويت فى الولايات التى خسرها ترامب كانت من بنات أفكار العقيد المتقاعد فيل والدرون والجنرال المتقاعد مايكل فلين، الذى كان أول من شغل منصب مستشار الأمن القومى فى إدارة ترامب، بحسب المصادر. وقام كلا القائدين العسكريين السابقين بنشر معلومات مضللة عن سرقة الانتخابات من ترامب.

 وفى حين طرح المستشارون الفكرة علانية فى هذا الوقت، إلا أن الكشف عن وجود خطط لإصدار أمر تنفيذى لوكالات مختلفة لتنفيذ الأمر يسلط الضوء على المدى الذى أراد به حلفاء الرئيس السابق استغلال صلاحيات إدارته فى مرحلة انتقال السلطة لإلغاء نتيجة الانتخابات.

 

وأوضح التقرير أن أى عملية للجيش أو العملاء الفيدراليين لمصادرة معدات التصويت لأغراض سياسية كانت ستكون مسبوقة فى التاريخ الأمريكى.

 

 وتحدثت "سى إن إن" عن وجود مسودة أمر يوكل للبنتاجون مهمة مصادرة ماكينات التصويت، وتم تسليم الوثيقة إلى لجنة التحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس من قبل هيئة المحفوظات الوطنية.

 

وقالت مصادر للشبكة الأمريكية إن النسخة الثانية من الوثيقة وجهت وزارة الأمن الداخلى لتنفيذ نفس المهمة، وهى موجودة أيضا. لكن لم يتضح من الذى صاغ هذين الأمرين الذين لم يصدرا بشكل رسمى.

 

 ونشرت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل أخرى فى هذا الشأن ، وقالت إنه بعد ستة أسابيع من الانتخابات، وجه ترامب محاميه رودي جوليانى لإجراء اتصال عام، فقد أراد منه ترامب أن يطلب من وزارة الأمن الداخلى ما إذا كان قانونيا الاستحواذ على ماكينات التصويت فى الولايات المتأرجحة، وهو ما فعله جوليانى، الذى هاتف القائم بأعمال نائب الوزير الذى رد عليه قائلا بأنه ليس لديه سلطة للقيام بذلك.

 

 

يأتى هذا فى الوقت الذى ذكرت فيها شبكة "سى إن إن" إن مارك شورت الذى شغل منصب مدير موظفى نائب الرئيس الأمريكى السابق مايك بنس، قد أدلى سرا بشهادته أمام لجنة التحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس، استجابة لطلب استدعاء، بحسب ما أفادت مصادر فى الشبكة، فى أقوى إشارة حتى الآن على أن فريق بنس يتعاون مع التحقيق.

 وأوضحت "سى إن إن" أن شورت، الذى كان مع بنس فى الكابيتول فى السادس من يناير 2021، وشارك فى اجتماع هام فى البيت الأبيض فى الرابع من يناير 2021، يعتبر شاهدا ربما يكون حاسما فى تحقيق اللجنة التى تحاول أن تجمع خطوط حملة الضغط التى شنها الرئيس فى هذا الوقت دونالد ترامب وحلفائه فى محاولة لإقناع بنس بعدم التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.

 

وأدلى شورت بشهادته أمام اللجنة الأسبوع الماضى بشكل شخصى فى جلسة مطولة، وفقا لمصدر مطلع على الأمر. وسبق أن قدم شورت عدد محدود من الوثائق التى تم استدعائها من قبل اللجنة وفقا لمصدر آخر، بما فى ذلك مذكرة من مساعد ترامب جونى  ماكينتى، والتى تشبه ترامب بتوماس جيفرسون. ومن المعتاد أيضا أن يسلم الشهود مزيد من الوثائق عندما يدلون بشهادتهم، وفقا لمصدر آخر.

 

 وأشارت "سى إن إن" إلى أن شهادة شورت، التى جاءت بعد أشهر من المناقشات بين محاميه إيميت فلود والمحامين فى اللجنة، بالإضافة إلى أمر استدعاء، تأتى فى الوقت التى لا تزال فيه اللجنة لا تعرف ما إذا كان بنس نفسه سيدلى بشهادته. ورفض شورت التعليق، وكذلك المتحدث باسم اللجنة.

 

وفى حين أجرت اللجنة مناقشات أولية غير رسمية مع الفريق القانونى لبنس، وتأمل أن يتعاون بشكل ما، فإن العديد من المصادر صرحت لسى إن إن بأن بنس يفضل أن يكون مساعدون مثل شورت بمثابة وكلاء لنائب الرئيس السابق، حتى لا يضطر بنس نفسه للظهور.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة