بعد تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا.. تعرف على حلف الناتو وتكوينه وأبرز مهامه

الأربعاء، 16 فبراير 2022 02:08 م
بعد تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا.. تعرف على حلف الناتو وتكوينه وأبرز مهامه الناتو - صورة أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، تسلطت الأضواء على الدور الذى يلعبه حلف شمال الأطلسى (الناتو) بالمنطقة، وحلف الناتو هو تحالف دفاعى أوروبى وأمريكى شمالى تم إنشاؤه لتعزيز السلام والاستقرار وحماية أمن أعضائه، وكان ذلك مع تصاعد الحرب الباردة، ويقع مقره في العاصمة البلجيكية بروكسل.

 

وكان الهدف من التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة حماية دول أوروبا الغربية من التهديد الذى شكله الاتحاد السوفيتى، والتصدى لانتشار الشيوعية بعد الحرب العالمية الثانية.

 

ووقعت 12 دولة مؤسسة، هي الولايات المتحدة، وكندا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، و8 دول أوروبية أخرى، معاهدة شمال الأطلسي عام 1949، متعهدين بحماية بعضهم البعض بالوسائل السياسية والعسكرية، وعلى مر العقود منذ ذاك الحين، نما الحلف ليشمل إجمالي 30 عضوا.

 

والدول هي ألبانيا، بلجيكا، بلغاريا، كندا، كرواتيا، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، أيسلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبرج، الجبل الأسود، هولندا، مقدونيا الشمالية، النرويج، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة.

 

وأوكرانيا ليست عضوا بالناتو، لكن لطالما أملت في الانضمام للتحالف، وهذه نقطة حساسة بالنسبة إلى روسيا، التي تنظر إلى الناتو باعتباره تهديدا لها وتعارض الخطوة بشدة.

 

وفي ظل التوترات الأخيرة مع الغرب، طالبت روسيا بضمانات قوية على عدم توسع الحلف شرقا، لا سيما إلى أوكرانيا. لكن عارضت الولايات المتحدة والناتو تلك المطالب.

 

ولطالما تمتع الحلف بـ"سياسة الباب المفتوح"، التي تنص على أن أي دولة أوروبية مستعدة وراغبة في الاضطلاع بالتزامات وتعهدات العضوية فيرحب بتقدمها بطلب العضوية. ويجب الموافقة على أي قرارات بشأن التوسع بالإجماع.

 

ويعتمد الناتو على دوله الأعضاء المساهمة بقوات، ما يعني أنه بنفس قوة القوات الفردية لكل دولة. ويصب هذا في مصلحة التحالف بأكمله للتأكد من أن كل دولة تضع ما يكفي من الموارد للدفاع عنها.

 

وكانت هذه إحدى النقاط الشائكة في التحالف، حيث غالبا ما تنتقد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الدول الأعضاء الآخرين لعدم وضع حصتهم العادلة.

 

ولطالما تجاوز الإنفاق العسكري الأمريكي ميزانيات الحلفاء الآخرين منذ تأسيس الناتو في عام 1949، لكن اتسعت الفجوة كثيرًا عندما عززت الولايات المتحدة إنفاقها بعد هجمات 11 سبتمبر.

 

وبموجب المبادئ التوجيهية للناتو، يجب أن تنفق كل دولة 2% من إجمالي ناتجها المحلي على الدفاع، لكن لا تصل معظم الدول لذلك الهدف.

 

وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، تطور الناتو وتوسع وبمرور السنوات منذ ذاك الوقت، شارك أعضاؤه في حفظ السلام في البوسنة، حيث حاربوا الاتجار في البشر، وأرسلوا لاعتراض اللاجئين في البحر المتوسط.

 

ويستجيب التحالف أيضًا للطرق الجديدة التي تتكشف بها الصراعات، على سبيل المثال، من خلال إنشاء مركز دفاع سيبراني في إستونيا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة