السعال والتهاب الحلق الشديد فى الصباح قد يكون علامة على الإصابة بالسرطان

الإثنين، 14 فبراير 2022 04:00 ص
السعال والتهاب الحلق الشديد فى الصباح قد يكون علامة على الإصابة بالسرطان عوامل الإصابة بالسرطان
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرض السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ويعد السرطان عبر أشكاله المختلفة مرضًا ينمو بمرور الوقت، عبر مراحل ثم تبدأ الأعراض في الظهور، وينشأ السرطان بالنمو غير المنضبط للخلايا وتطور الورم، ويمكن للسرطان أن ينتشر خلال مراحله في جميع أنحاء الجسم، نتيجة لذلك، يصبح العلاج أكثر تعقيدًا وتقل احتمالات الوقاية، وتعد سرطانات القولون والثدي والبروستات أكثر أشكال هذا المرض شيوعًا على مستوى العالم ومع ذلك، يربط الخبراء بين أعراض السعال والتهاب الحلق الشديد في الصباح الباكر  وخطر الإصابة بالسرطان.

ووفقا لتقرير موقع "healthline"، يعتقد الخبراء أنه عندما يكون السعال مصحوبًا بالإرهاق في الصباح الباكر ، فهذا قد يكون علامة على الإصابة بالسرطان.

إذا كان الفرد يعاني من سعال مستمر، فيمكن اعتبار السرطان احتمالًا من بين العديد من المضاعفات الصحية الأخرى، خاصة لمن لديهم عادة التدخين، إذا استمر هذا لأسابيع، يوصي الخبراء بفحصه من قبل الطبيب بخلاف ذلك ، فإن الاستيقاظ مع التهاب الحلق المستمر لمدة تزيد عن أسبوعين مع عدم وجود علامات تحسن يمكن أن يكون أيضًا علامة على الإصابة بالسرطان.

ما هي الأسباب الرئيسية للسرطان؟

أوضحت منظمة الصحة العالمية، أن الأسباب الرئيسية للسرطان هي التعرض للمواد المسرطنة ودخان التبغ، بالإضافة إلى ذلك ، تشمل الأسباب الأخرى ما يلى:

  • الوراثة
  • تاريخ العائلة
  • تدخين التبغ
  • التعرض للإشعاع
  • التعرض لمواد كيميائية مسرطنة أو مواد مسرطنة بيولوجية مثل البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات

كيف تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان؟

يمكن أن تختلف أعراض السرطان وأسبابه باختلاف شكل المرض الذي يعاني منه الشخص، في المراحل المبكرة ، يمكن أن يبدأ الورم في التطور داخل الجسم، وقريبًا يمكن أن تنتشر الخلايا السرطانية إلى أجزاء مختلفة من الجسم لتصبح خبيثة، عوامل مثل اتباع نظام غذائي غير صحي ، وعدم ممارسة الرياضة البدنية والتعرض لتلوث الهواء هي أيضًا عوامل دافعة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالسرطان - في عام 2018 ، نُسبت 13٪ من حالات السرطان إلى عدوى مسرطنة مثل التهاب الكبد B و C أو فيروس الورم الحليمي البشري، للتخفيف من مخاطر الإصابة بالسرطان، يمكن للفرد محاولة التحول إلى نظام غذائي أكثر توازناً ونمط حياة صحي والامتناع عن التبغ وتجنب التعرض للإشعاع.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة