وثائق رئاسة ترامب لا تزال تثير الجدل.. تقارير تكشف: صناديق الرئيس السابق احتوت على معلومات سرية وإدارة المحفوظات الوطنية تطلب فحصا لطريقة تعامله معها.. وكتاب يزعم: دونالد اعتاد إلقاء مراسلات مطبوعة فى المرحاض

السبت، 12 فبراير 2022 05:00 ص
وثائق رئاسة ترامب لا تزال تثير الجدل.. تقارير تكشف: صناديق الرئيس السابق احتوت على معلومات سرية وإدارة المحفوظات الوطنية تطلب فحصا لطريقة تعامله معها.. وكتاب يزعم: دونالد اعتاد إلقاء مراسلات مطبوعة فى المرحاض الرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة المحفوظات والوثائق الوطنية الأمريكية قد اكتشفت ما تعتقد إنه معلومات سرية فى الوثائق التى أخذها الرئيس الساق دونالد ترامب معه من البيت الأبيض فى صناديق عند مغادرته المنصب، بحسب ما قال شخص مطلع على الأمر.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الاكتشاف الذى تم عندما أعاد ترامب 15 صندوقا من الوثائق للحكومة الشهر الماضى، دفع إدارة المحفوظات للتواصل مع وزارة العدل سعيا للتوجيه. وأخبرت الوزارة الإدارة بأن يقوم مفتشها العام ببحث الأمر، بحسب ما قال المصدر.

ولم يتضح ما فعله المفتش العام منذ هذا الوقت، خاصة ما إذا كان قد أحال الأمر لوزارة العدل. ويطلب من المفتش العام تنبيه وزارة العدل باكتشاف أى مواد سرية يتم العثور عليها خارج القنوات الحكومية المخولة.

ولفتت نيويورك تايمز إلى أن إحالة الأمر إلى وزارة العدل سيضع كبار المسئولين فى موقف يتعين عليهم فيه اتخاذ قرار بشأن فتح تحقيق، وهو السيناريو الذى قد يدفع بالوزارة فى مسألة سياسية صاخبة للغاية.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت الأربعاء أن إدارة المحفوظات الوطنية طلبت من وزارة العدل فحص تعامل ترامب مع سجلات البيت الأبيض.

وفى يناير الماضى، وبعد سجال طويل بين محاميى ترامب وإدارة المحفوظات الوطنية، سلم ترامب أكثر من 12 صندوقا من المواد التى تشمل وثائق وهدايا وخطابات وتذكارات. ومن بين الوثائق، النسخ الأصلية من الخطاب الذى تركه الرئيس الأسبق باراك أوباما لترامب عندما أدلى القسم، والخطابات التى تمت كتابتها لترامب من قبل رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون.

وأيضا من بين الوثائق خريطة شهيرة رسمها ترامب بقلم شاربى أسود لإظهار مسار الإعصار دوريات متجها نحو ألاباما فى عام 2019 لدعمن الإعلان الذى أدلى به على تويتر فى هذا الوقت والذى ناقض تنبؤات الأرصاد الجوية.

وتقول شبكة سى أن إن إنه ليس واضحا ما إذا كانت وزارة العدل ستطلق تحقيقا رسميا، حيث أن الأغلبية الشاسعة من الإحالات لوزارة العدل لا ينتههى ببدء تحقيق رسمى..

 وكان تحدى ترامب المستمر منذ سنوات لقانون السجلات الرئاسية، والذى يتطلب الحفاظ على التذكارات والخطابات والملاحظات ورسائل البريد الإلكترونى والفاكس وغيرها من المراسلات المكتوبة المتعلقة بواجبات الرئيس الرسمية، قد أثار المخاوف بين المؤرخين والمراقبين القانونيين. وكانت مجلة بولتيكو أول من تحدث عن تمزيق الرئيس للوثائق الرسمية فى عام 2018، لكنه أصبح محل تدقيق جديد فى الأسابيع الأخيرة فى ظل التحقيقات التى تجريها لجنة مجلس النواب فى أحداث اقتحام الكونجرس.

من ناحية أخرى، كشف كتاب أمريكى جديد أنه فى عهد الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، كان الموظفون فى مقر البيت الأبيض يكتشفون بشكل دورى مجموعة من الورق المطبوع تسد المرحاض، واعتقدوا أن الرئيس هو من ألقاها.

 وجاء ها فى كتاب مراسلة صحيفة نيويورك تايمز ماجى هابرمان، والذى سيصدر قريبا تحت عنوان "رجل الثقة".

وقال موقع أكسيوس أن هذا الكشف من جانب هابرمان، التى كانت تغطيتها يتم مراقبتها عن كثب من قبل ترامب، يضيف بعدا حيويا جديدا فى الحفاظ على الوثائق الحكومية.

 وتشير هابرمان إلى أن ترامب أخبر الناس منذ تركه منصبه أنه ظل على اتصال بزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، والذى كانت خطابات الحب معه كما وصفها ترامب من قبل من بين الوثائق التى استعادتها هيئة المحفوظات الوطنية من مار إيه لاجو. ويأتى هذا الكشف فى الوقت الذى طلبت فيه هيئة المحفوظات الوطنية من وزارة العدل فحص تعامل بايدن مع سجلات البيت الأبيض، وذلك فى ظل التحقيق الذى يجريه الكونجرس حول أحداث اقتحام الكابيتول فى السادس من يناير 2021.

 وقال موقع أكسيوس أن ترامب أثناء وجوده فى المنصب استهزأ بقانون السجلات الرئاسية، الذى يتطلب منه الحفاظ على المراسلات المكتوبة التى تتعلق بواجبات منصبه. واعتاد ترامب تمزيق الوثائق وبعد مغادرته البيت الأبيض أخذ معه مواد إلى مار إيه لاجو.

 وسينشر كتاب هابرمان فى الرابع من أكتوبر ويحمل عنوان فرعيا "صناعة دونالد ترامب وكسر أمريكا". ويقول الناشرون إنه يتتبع حياة ترامب المبكرة فى نيويورك والعقود التى قضاها فى مواجهات مع المدعين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة