سى جاى سانسوم دفعه التنمر لمحاولة الانتحار.. لكن الكتابة جعلته يفوز بأكبر جائزة

الخميس، 10 فبراير 2022 09:00 م
سى جاى سانسوم دفعه التنمر لمحاولة الانتحار.. لكن الكتابة جعلته يفوز بأكبر جائزة سى جاى سانسوم
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كريستوفر جون سانسوم المعروف باسم سى جاى سانسوم، أحد أشهر كتاب روايات الجريمة فى إدنبرة، فى المملكة المتحدة، ذكر ذات مرة كيف تعرض للتنمر فى إحدى المدارس المستقلة الكبرى فى العاصمة، الأمر الذى دفعه للانتحار، لكنه اليوم، فاز بجائزة Diamond Dagger لجمعية كتاب الجريمة.

بفوزه بهذه الجائزة المرموقة، سار سى جاى سانسوم CJ Sansom على خطى الفائزين السابقين بها، وهم: إيان رانكين، روث ريندل، لى تشايلد، آن كليفز، بى دى جيمس، كولين ديكستر، جون لو كاري، ومارتينا كول.

كريستوفر جون سانسوم المعروف باسم سى جاى سانسوم
كريستوفر جون سانسوم المعروف باسم سى جاى سانسوم

يتم اختيار الفائز بجائزة Diamond Dagger من بين الترشيحات التى قدمها أعضاء جمعية كتاب الجريمة، تقديراً لمؤلفى الجريمة فى المملكة المتحدة الذين قدموا مساهمة بارزة مدى الحياة فى هذا النوع.

وبعد فوزه بجائزة Diamond Dagger قال سانسوم: "أشعر بالفخر الشديد لحصولى على جائزة Diamond Dagger لهذا العام، وأتقدم بالشكر الجزيل لأعضاء ولجنة جمعية كتاب الجريمة. فمن الرائع أن أظن أننى الآن أنضم إلى هذه المجموعة المتميزة من المؤلفين".

كريستوفر جون سانسوم

كريستوفر جون سانسوم

قال مكسيم ياكوبوفسكى، رئيس جمعية كتاب الجريمة: "لقد أثبت CJ Sansom نفسه على أنه السيد الحديث للإثارة التاريخية، من خلال استحضار إنجلترا فى القرن السادس عشر، وإسبانيا فى أعقاب الحرب الأهلية، أو حتى بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية البديلة، فهو ينسج شبكة من الواقع المقنع حول شخصياته ويعيد الحياة إلى الماضى بشكل لا مثيل له، له إضافة رائعة ومستحقة إلى الرتب المرموقة للفائزين بخنجر الماس".

كاتب حاول الانتحار بسبب التنمر
 

وفى عام 2018 ، تحدث سانسوم عن كيف أدت "سنواته الرهيبة" فى كلية جورج واتسون فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى إلى تناول "جرعة زائدة هائلة" من الحبوب المنومة لوالدته.

C J Sansom
C J Sansom

كتبت سانسوم فى إحدى الصحف الصادرة فى 2018: "لقد كنت هناك لمدة عشر سنوات، سخر منى وعزلنى الأطفال الآخرون بينما ألقى المعلمون باللوم على وأحيانًا تعاونوا فى ذلك.. الكثير من تجارب السخرية والإقصاء واللجوء إلى المراحيض تعكس إلى آخر تفاصيل ذكرياتى عن تجاربى الخاصة قبل نصف قرن".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة