مجدى وإيرين..قصة حب عمرها 37عامًا تحدت أمراض خطيرة الإيمان والأمل سر القوة

الخميس، 10 فبراير 2022 08:00 م
مجدى وإيرين..قصة حب عمرها 37عامًا تحدت أمراض خطيرة الإيمان والأمل سر القوة مجدى وإيرين
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

"وإيه يعني لو العشاق فى دنيتنا يزيدوا اتنين".. حادث سير كان السبب في ظهور قصة الحب بدأت من 37 سنة ما بين طبيب الأسنان مجدي شوقي وزوجته إيرين ألفى البالغة من العمر 65 عامًا بعد تعرضها لحادث سير وبعد أن أجمع الأطباء على إنها سوف تعيش بعاهة طوال حياتها ولكن فى هذه الفترة، أرسل الله لها مجدي ليكون لها الزوج والحبيب والسند ولتبدأ قصتهما عام 1985 وتستمر حتى هذه اللحظة.

"مجدى "و"إيرين" قصة حب تحدت المرض
 

 تحدث مجدي شوقي عن قصة حبه لزوجته إيرين، حيث قال لـ "اليوم السابع":" أنا وزوجتي إيرين ألفي تربطنا علاقة قرابة من بعيد وبعد ما تخرجت في كلية الأداب تعرضت إيرين لحادث سيارة سنة 1983وحسيت وقتها إن زى ماكون صوت من الله بيقولى إنها هي شريكة حياتي و تقدمت لخطبتها أثناء وجودها فى المستشفى ورغم تقرير الأطباء بإمكان خروجها بعاهة مستديمة لكن كنت مقتنع بمشيئة الله، الذى لم يخيب ظنى وشاء بأن لا تصاب بعاهة ولكن اكتشفنا إصابتها بفيروس "سى"، بالكبد نتيجة نقل دم مصاب ليها أثناء فترة علاجها بالمستشفى".

لسه الأمل موجود
 

وأضاف:"و في عام ٢٠٠٤ حسيت إيرين بعض الآلام فى البطن واكتشفنا إصابتها بتليف فى الكبد لا يمكن علاجه إلا ببعض الأدوية المساعدة وفي عام ٢٠١٣ كانت حالتها الصحية سيئة للغاية وأصبحت تعانى من نزيف دموي واستسقاء بالبطن وارتفاع شديد بوظائف الكبد وغيبوبة كبدية ".

تابع :"وفى عام ٢٠١٦لم يكن أمامنا سوى عمليه زراعة الكبد التي تحتاج إلى متبرع حي وكان المتبرع هو ابننا الوحيد أنطوان وتمت عملية الزراعة وبعدها تعرضت زوجتي لمرض خطير اسمه" TTB "وهذا المرض نسبه حدوثه واحد في المليون ونسبة النجاة منه ١٠٪،  والله سمح لها بالشفاء ثم تعرضت لإنتكاسة من نفس المرض وده جعل الأطباء يفقدون الأمل ولكن الله أعطى لها الشفاء مرة أخرى ولكن تعرضت لضيق بالقنوات المرارية لا يمكن علاجه إلا بعمليه زراعة قناة مرارية بالأمعاء وبعد ذلك تعرضت لمخاطر كثيرة استدعت إجراء ما يقرب من ٧ عمليات أخرى وفى كل مرة كان يصرح الطبيب المعالج إنه لولا يد الله ما كان ممكن تستمر إيرين على قيد الحياة".

الحب الحقيقى على طريقة "مجدى " و"إيرين"
 

وتابع:" الحب الحقيقي هو عطية من الله والمحبة الحقيقية غير سببية والحب الحقيقي هو حياة تعاش كل يوم وليس  يوم عيد الحب فقط وهى حالة تسكن جدران الحياة الزوجية لتطفو على الآخرين وبالأخص الأبناء وتنمى عندهم غريزة العطاء وقد تجلى ذلك في عطاء أبننا الوحيد أنطوان الذي أصر على التبرع بجزء من كبده وكان بيقول مش عايز أسمع ماما بتقول (أي) والآن هو يقول لها أنت الآن فلذه كبدي وليس أنا فلذة كبدك".

وتحدثت إيرين عن قصة تبرع ابنها لها حيث قالت:" سبب إصرار أنطوان على التبرع  أنه شاف المحبة والتضحية في حياة والديه خاصة فيما قام به زوجي فى أصعب أيام مرضى حتى تماثلت للشفاء وهكذا رأيت عملياً إتمامه لعهد الزواج الذي ينص على أن نكون معًا في الصحة والمرض وهذا ما لمسته وعشته من بداية ارتبطنا ".

وأضافت:" حبى لزوجى بيزداد مع الأيام و الآلام أوجدت قربتنا من بعض ومن الله وبقيت علاقتنا أقوى وبتسودها المحبة، رغم صعوبة رحلتنا، لكنها كانت أروع رحلة مليئة بالحب كل يوم مش بس فى عيد الحب".

الأبن المتبرع
الأبن المتبرع
عائلة  الحب
عائلة مجدى وإيرين
عائلة دكتور مجدي قصة حب
عائلة دكتور مجدي 
قصة حب دامت أكثر من 37 عام
قصة حب  من 37 عام
قصة حب ما بين  دكتور مجدي وزوجته
 الدكتور مجدي وزوجته
مرحلة العناء   لكن تشفي بالحب
إيرين داخل المستشفى 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة