التضخم يضرب العالم.. صناعة النشر تتأثر والمكتبات تدفع الثمن فى بريطانيا

الأربعاء، 07 ديسمبر 2022 06:00 م
التضخم يضرب العالم.. صناعة النشر تتأثر والمكتبات تدفع الثمن فى بريطانيا دار الساقى ببريطانيا
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن الأزمة الاقتصادية التى تضرب العالم، والتى نتج عنها تضخم اقتصادى، وارتفاع فى كافة التكاليف، تؤثر بالسلب على صناعة النشر، فى مختلف مجالاتها، وصلت إلى المكتبات، الأمر الذى دفع البعض منها إلى غلق أفرع المكتبات، والتى كان من أحدثها، إعلان دار الساقي للنشر، عن غلق مكتبتها فى العاصمة البريطانية، لندن، وذلك مع نهاية العام الحالي.

وقالت دار الساقي للنشر، فى بيان صحفى، أنها سوف تغلق المكتبة المتخصّصة بالكتب عن الشرق الأوسط في أوروبا، يوم 31 ديسمبر الجارى ، وأنه على الرغم من إغلاق المكتبة إلا أن إرثها يستمر مع داري النشر المستقلتين: دار الساقي للنشر العربي في بيروت وSaqi Books للنشر الإنجليزي في لندن، واللتين تستمران في العمل ونشر الكتب كالمعتاد.

يشار إلى أن دار الساقي للنشر، الصديقان أندره كسبار ومي غصوب أسسا مكتبة الساقي في لندن عام 1979، وكانت أوّل مكتبة عربية في المملكة المتحدة. في 1982، أسّسا فرعاً في المكتبة خاصاً بالكتب باللغة الإنجليزية المعنية بالشرق الأوسط، ثم شهدت السنة التالية انطلاقة النشر بالإنجليزية. في 1987، بدأت الساقي النشر بالعربية، بفضل علاقتها المتينة مع قرائها ومع الناشرين الآخرين في لندن.

في 1991، تأسست دار الساقي في بيروت وأضحت المؤسّسة التي أخذت على عاتقها مهمّة الترويج للحداثة الفكرية ولنهضة الثقافة العربية، وتسعى الساقي إلى أن تكون جسراً بين الثقافتين الغربية والعربية من أجل تشجيع الحوار والنقاش بينهما، والتعريف بالثقافة الغربية وتقديمها إلى القرّاء العرب، وأيضاً إطْلاع الغرب على قضايا تهمّ المجتمع العربي.

 في 2012، تم تأسيس الساقي للأطفال والشبان لتشجيعهم على القراءة بالعربية تحت شعار المطالعة لذيذة كاللعب. وفازت «الساقي»، كما عدد كبير من كتّابها، بجوائز كثيرة، محلية وعالمية. وتوفّيت مي غصوب عام 2007 وأندره كسبار هو اليوم الناشر وصاحب الدار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة