الأمم المتحدة تطالب بدعم دولي لإصلاح البنية التحتية بأوكرانيا

الأربعاء، 07 ديسمبر 2022 11:00 م
الأمم المتحدة تطالب بدعم دولي لإصلاح البنية التحتية بأوكرانيا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، بدعم المجتمع الدولي لإصلاح البنية التحتية المتدهورة في أوكرانيا، بسبب الهجمات على البنية التحتية للطاقة في كييف، بما في ذلك محطات الطاقة والتدفئة، مما أدى إلى حرمان ملايين الأشخاص من التدفئة والكهرباء والمياه، مشيراً إلى أن ذلك يُعد بُعدا خطيرا آخر على الأزمة الإنسانية التي سببتها الحرب في أوكرانيا.
 
وأكد جريفيث- في إحاطة صحفية أمام مجلس الأمن، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - أن الهجمات الجوية والصاروخية الروسية الأسبوعية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء أوكرانيا، ألحقت أضرارا كبيرة بشبكة الكهرباء، مما أدّى إلى انقطاع هائل في الكهرباء وانقطاع خطوط الهاتف والإنترنت وانخفاض إمدادات المياه في أوكرانيا.
 
وأشار إلى أن أكثر من 14 مليون شخص في عداد النازحين قسرا من ديارهم في أوكرانيا، بما في ذلك 6.5 مليون نازح داخليا، وتم تسجيل أكثر من 7.8 مليون لاجئ في جميع أنحاء أوروبا.
 
وحول أعداد الضحايا، قال "جريفيث" - نقلا عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان - إنه على الرغم من أن الخسائر الحقيقية أكبر بكثير، حتى الأول من ديسمبر، قُتل 17,023 مدنيا منذ 24 فبراير 2022، بينهم 419 طفلا – أي أنه منذ فبراير، قُتل أو أصيب 1,148 طفلا، بينما فرّ الملايين أو اقتُلعوا من منازلهم أو انفصلوا عن عائلاتهم أو تعرّضوا لخطر العنف.
 
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية أبلغت عمّا لا يقل عن 715 هجوما على الرعاية الصحية في أوكرانيا، بما في ذلك 630 هجوما أثر على المرافق الصحية و61 أثّر على الطواقم. وتمثل هذه الهجمات في أوكرانيا أكثر من 70 في المائة من جميع الهجمات على البنية التحتية للرعاية الصحية المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم هذا العام.
 
وأوضح المسؤول الأممي أنه وسط درجات الحرارة المتجمدة والدمار، يصبح المستضعفون بالفعل الأشخاصَ الأكثر عرضة للخطر – من بينهم كبار السن وذوو الإعاقة وملايين النازحين – بسبب نقص الخدمات الأساسية، ويجب الحرص الدائم على تجنيب المدنيين والأعيان المدنية في جميع العمليات العسكرية، ومضى قائلا: "القانون الدولي الإنساني يتحدث عن نفسه: يجب حماية الأشياء التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة. ويجب الحرص الدائم على تجنيب المدنيين والأعيان المدنية في جميع العمليات العسكرية".
 
وشدد جريفيث على أن عمل المنظمات الإنسانية هو الحفاظ على الحياة والحفاظ على الكرامة، ولا يزال المجتمع الإنساني ملتزما بالبقاء والتسليم. وقد قدّم ما يقرب من 690 شريكا في المجال الإنساني – معظمهم من المنظمات المحلية على الخطوط الأمامية – خدمات المساعدة والحماية الحيوية للحياة لـ 13.5 مليون شخص.
 
وبيّن أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، واستعدادا لفصل الشتاء، قدّم العاملون في المجال الإنساني إلى أكثر من 630 ألف مدني أشكالا مختلفة من المساعدات الشتوية المباشرة، وتم توزيع 400 مولد كهربائي على المرافق الحيوية.
 
وأكد جريفيث أن ذلك لم يكن ممكنا بدون دعم الدول الأعضاء غير المسبوق والجهات المانحة الأخرى للنداء العاجل لأوكرانيا، مع تلقي 3.1 مليار دولار من جملة الـ 4.3 مليار دولار المطلوبة حتى نهاية عام 2022. وبينما كانت هناك بعض التحسينات التي طرأت على وصول المساعدات الإنسانية، يتمثل التحدي الأكبر في العوائق التي تحول دون الوصول إلى مناطق في دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريجيا. وتتواصل المناقشات بين الأمم المتحدة والأطراف لتسهيل الوصول دون عوائق إلى هذه المناطق.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة