شبح التغيرات المناخية يهدد الطرق والأرصفة فى أمريكا اللاتينية.. فيديو

الأحد، 04 ديسمبر 2022 04:00 ص
شبح التغيرات المناخية يهدد الطرق والأرصفة فى أمريكا اللاتينية.. فيديو التغطية
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع من إعداد هديل البنا وتقديم أحمد العدل، عن  تهالك الطرق وتآكل الأرصفة الخرسانية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى، بسبب التغيرات المناخية.

ووفقا لدراسة أجرتها جامعة بيتسبرج، ببنسيلفانيا، فإن تغير المناخ أكثر الأسباب التي تؤثر على طرق وارصفة أمريكا اللاتينية، مشيرة إلى أن أزمة الطرق في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ، تفاقمت في عام 2016 ، وتم تصنفها أنها ثاني منطقة تعرضت لانتكاسة أكبر مقارنة بالنتائج التي تم الحصول عليها في عام 2014.

ويرجع تهالك الطرق في أمريكا اللاتينية إلى الزيادة في درجات الحرارة القصوى الناتجة عن تغير المناخ والتي تؤثر على جودة وعمر الإنتاج للخرسانة المستخدمة في الطرق.

ونظرا لأن عدد الطرق الخرسانية في أمريكا اللاتينية أقل بكثير من الطرق الاسفلتية ، فإنها تتأثر بشكل واضح بارتفاع درجات الحرارة والأمطار والعديد من الظواهر الأخرى الناتجة عن تغير المناخ.

ولكون المناخ أصبح يزداد سخونة وأيضا يزداد برودة ، بشكل متطرف.. فإن ذلك أدى الى تصدع الطرق بشكل أسرع.

وأشار عدد من الخبراء إلى أن هناك عددا من الحلول التي من الممكن اتباعها للحد من تأثير تغير المناخ على طرق أمريكا اللاتينية ، منها طلاء قمم المباني بألوان عاكسة للضوء حتى تعكس الشمس بشكل أفضل ، كما أنه لابد من زيادة الغطاء الشجرى من أجل وجود ظل الطرق.

وفى الوقت نفسه، تتعرض الطرق للتصدع والتشقق والانهيارات الأرضية ، وذلك بسبب الفيضانات التي تسبب بها تغير المناخ ، ففي الأشهر الماضية تعرضت القارة لاعصارات وفيضانات عارمة أدت الى العديد من الانهيارات الأرضية.

وكانت فنزويلا ، تعرضت لفيضانات وأمطار غزيرة، خلال أكتوبر الماضى، أسفرت عن انهيارات أرضية وتصدعات في الطرق.

وتعرضت جواتيمالا لعاصفة استوائية عنيفة ، كما حدثت فيضانات شديدة في هندوراس و غمرت مياه الأمطار الغزيرة الشوارع.

وفى المكسيك ، يرى الخبراء أن البنية التحتية في المكسيكية تحتاج إلى العديد من الاستثمارات من أجل البنية التحتية للطرق المتعرضة للهلاك بسبب تغير المناخ.

جديرا بالذكر أن تغير المناخ هو التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس، و أصبحت الأنشطة البشرية هي المسبب الرئيسي لتغير المناخ، ويرجع ذلك إلى حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز.

وينتج عن حرق الوقود الأحفوري انبعاثات غازات الدفيئة التي تعمل مثل غطاء يلتف حول الكرة الأرضية، مما يؤدي إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة