أكرم القصاص - علا الشافعي

"قادرون باختلاف" في عيون الدولة المصرية.. قانون الرياضة ألزم الأندية بتيسير حصولهم على الأنشطة وتأسيس مراكز لاكتشاف الموهوبين منهم ورعايتهم رياضيًا.. ولجنة الشباب: نبحث تشريعا يشجعهم على ممارسة الرياضة

السبت، 31 ديسمبر 2022 08:00 ص
"قادرون باختلاف" في عيون الدولة المصرية.. قانون الرياضة ألزم الأندية بتيسير حصولهم على الأنشطة وتأسيس مراكز لاكتشاف الموهوبين منهم ورعايتهم رياضيًا.. ولجنة الشباب: نبحث تشريعا يشجعهم على ممارسة الرياضة غحدى أبطال قادرون باختلاف _ أرشيفية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحظى قادرون باختلاف باهتمام كبير خلال الفترة الأخيرة، سواء من خلال التشريعات التى ساهمت فى حصولهم على حقوقهم المكتسبة وفقا للدستور، والتوجيهات والمبادرات واللقاءات الدورية التى يعقدها رئيس الجمهورية مع ذوى الهمم التى تعد بمثابة جبر للخواطر وإيمانا من القيادة السياسية بالقدرات التى يمتلكونها، ودمجهم فى المجتمع بصورة شاملة.

 

وتضمن قانون الرياضة، حزمة من الضوابط بشأن دمجهم واكتشاف مواهبهم الرياضية، ونص القانون على أن "يعتبر المشاركون فى البعثات الرياضية التى تمثل جمهورية مصر العربية فى الدورات والبطولات والأولمبية والبارالمبية والعالمية والقارية والإقليمية والعربية، سواء أقيمت داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها مهمة رسمية دون بدل سفر من جهة عملهم الأصلية مع عدم المساس بأحقيتهم فى جميع مستحقاتهم المالية كأنهم على رأس العمل.

 

كما تعتبر مدة مشاركة الطلبة فى الدورات والبطولات المشار إليها فى الفقرة الأولى من هذه المادة سواء أقيمت ادخل الجمهورية أو خارجها فى مهمة رسمية، وفى حالة عقد امتحان فى أثناء المشاركة يتم امتحانهم عقب انتهاء الدورة أو البطولة الرسمية.

 

كما يجوز للأشخاص ذوى الإعاقة من المشاركين فى هذه البعثات الرياضية اصطحاب مرافق فى الحالات التى تستدعى ذلك، ويُعامل المرافق فى هذه الحالة المعاملة ذاتها، ويعمل النادى الرياضى على توفير الخدمات الرياضة للأعضاء، وما يتصل بها من نواحٍ ثقافية واجتماعية وترويحية.

 

ويلتزم النادى الرياضى بتيسير الأنشطة الرياضية والاجتماعية والترويحية للأشخاص ذوى الإعاقة والأقزام من الأعضاء وتدريبهم وفقًا للقانون.

 

وتلتزم الهيئات الرياضية بتأسيس مراكز لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم رياضيًا بعد استطلاع رأى الجهة الإدارية المركزية وتحت إشرافها، على أن تلتزم هذه المراكز بالخطط الدراسية والتعليمية لجميع مراحل التعليم قبل الجامعى المقررة بالقواعد التنظيمية التى تصدر من الوزير المختص بالتعليم.

 

وتكفل الهيئات الرياضية إنشاء مراكز لاكتشاف ورعاية الموهوبين ورعايتهم رياضيًا من الأشخاص ذوى الإعاقة والأقزام بحسب نوعية إعاقتهم ودرجتها، وبما يتفق مع لوائح اللجنة البارالمبية ومخططاتها.

 

وأشارت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فى بيان لها، برئاسة النائب محمود حسين، أنها ستعكف خلال اجتماعاتها المقبلة على دراسة توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإصدار قوانين تشجع ذوى الهمم على ممارسة الرياضة وذلك من اجل الوصول إلى اصدار تشريع يتماشى مع التوجيهات الرئاسية ويحقق نقلة نوعية للمنظومة الرياضية لذوى الاحتياجات الخاصة.

 

وأكدت اللجنة فى بيانها، على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى منح شباب مصر من ذوى الهمم حقوق غير مسبوقة، حيث قام باطلاق عام 2018 عاما لذوى الهمم وكان محفزا لتلك الشريحة كما حرص على إقامة دورة الألعاب الأفريقية الأولى للأولمبياد الخاص "مصر 2020"، والتى ضمت 800 لاعب من 42 دولة لتمثل أكبر تجمع فى تاريخ حركة الأولمبياد الخاص للاعبين الأفارقة وهو ما يعكس الاهتمام الغير مسبوق من القيادة السياسية.

 

وأشارت اللجنة، إلى أنها تدعم ذوى الهمم وحريصة على توجيه الجهات المعنية بالشباب بتذليل كافة الصعوبات التى تواجههم، والعمل على دمجهم فى المجتمع من خلال الأنشطة الرياضية المختلفة وذلك تنفيذا للتوجيهات الرئاسية حيث قامت اللجنة بزيارة عدد من مراكز الشباب والأندية للوقوف على احتياجات ذوى الهمم.

 

واكد رئيس لجنة الشباب أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم، وهو يحرص على ضمان حقوقهم ودمجهم فى المجتمع كشريك أساسى فى الوطن، وهذا يعكس تطبيق الدولة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وما تضمنته من أهداف كان أهمها تعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، والعمل على ضمان حقوقهم الصحية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى توفير وخلق فرص عمل لهم من أجل المشاركة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة