أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحة العالمية: لا ننصح بجرعات إضافية للقاح كورونا حاليا

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022 11:14 ص
الصحة العالمية: لا ننصح بجرعات إضافية للقاح كورونا حاليا مدير عام منظمة الصحة العالمية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور أمجد الخولى، رئيس اللوائح الصحية الدولية فى منظمة الصحة العالمية، فى بيان جديد له، أنه لا ينصح بجرعات لقاح إضافية لمواجهة الانتشار الجديد لكورونا، مضيفا أن متحور الصين الجديد سريع الانتشار وقليل الخطورة.

وذكرت المنظمة أن المتحور المنتشر حاليا فى الصين من متحورات أوميكرون، ويشتمل على بعض الخصائص الأكثر خطورة إلى حد كبير، وينتشر بشكل أسرع حتى بين من تلقوا اللقاح.

ووصف الخولي متحور الصين الجديد بأنه سريع الانتشار وقليل الخطورة، وكشفت حكومة إقليم تشجيانج بشرق الصين، وهو أحد الأقاليم الصناعية الكبيرة القريبة من شنجهاي، إنها تواجه حاليا نحو مليون إصابة جديدة بفيروس كورونا يوميا، وتوقعت أن يتضاعف العدد إلى المثلين فى الأيام المقبلة.

وعلى الرغم من الارتفاع القياسي في الإصابات المسجلة على الصعيد الوطني، أفاد المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أنه لم يتم تسجيل أي وفيات بسبب الفيروس في البر الرئيسي في الأيام الخمسة الماضية حتى السبت.

وأطلق مواطنون وخبراء دعوات لنشر بيانات أكثر دقة مع ارتفاع عدد الإصابات بعد أن أجرت بكين تغييرات جذرية على سياسة صفر كورونا التى أدت إلى فرض عمليات إغلاق صارمة على مئات الملايين من مواطنيها وأضرت بثانى أكبر اقتصاد فى العالم، وأصبحت الأرقام المسجلة فى جميع أنحاء الصين غير مكتملة بعد أن توقفت لجنة الصحة الوطنية عن تسجيل الإصابات غير المصحوبة بأعراض، ما يجعل من الصعب تتبع الإصابات، وتوقفت اللجنة، عن الإعلان عن الإصابات اليومية، التى بدأ المركز الصينى لمكافحة الأمراض والوقاية منها في نشرها بعد ذلك.

ويعد تشجيانج أحد الأقاليم القليلة التي ارتفعت الإصابات بها مؤخرا، بما في ذلك الحالات التي لا تظهر عليها أعراض، وتقتصر الصين تصنيفها لوفيات كورونا على من توفوا جراء التهاب رئوي أو فشل رئوي بسبب الإصابة بالفيروس مما أثار اندهاش خبراء الصحة حول العالم.

ولم تتلق منظمة الصحة العالمية أي بيانات من الصين بشأن الحالات الجديدة التي دخلت المستشفيات بسبب إصابتها بفيروس كورونا منذ أن خففت بكين قيودها، وذكرت المنظمة أن الفجوة الموجودة في البيانات قد يكون سببها الصعوبة التي تواجهها السلطات في إحصاء الحالات في أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة