كيف تميزت المبادرة الرئاسية حياة كريمة؟ سرعة إنجاز المشروعات.. تنفيذ الخدمات المطلوبة للقرى وللريف بصفة عامة.. الاهتمام بالإنسان وتحسين مستوى معيشته وتعظيم أصول مصر فى 4584 قرية تابعة لـ175 مركزا و28 ألف تابع

الأحد، 11 ديسمبر 2022 05:30 م
كيف تميزت المبادرة الرئاسية حياة كريمة؟ سرعة إنجاز المشروعات.. تنفيذ الخدمات المطلوبة للقرى وللريف بصفة عامة.. الاهتمام بالإنسان وتحسين مستوى معيشته وتعظيم أصول مصر فى 4584 قرية تابعة لـ175 مركزا و28 ألف تابع جانب من مشروعات حياة كريمة
تحليل يكتبه عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تميزت المبادرة الرئاسية حياة كريمة عن أى مبادرات أخرى فى العديد من المحاور، وهذا جعلها مبادرة محلية تحظى باهتمام عالمى، وإشادة من الأمم المتحدة نفسها، ومن كافة المؤسسات الدولية التنموية لا سيما أن تأثيرها يمتد لكل ربوع مصر ويخدم حوالى 60 مليون مواطن فى مختلف المراكز والقرى والنجوع والعزب والتوابع وهو ما لا يمكن لأى بادرة أخرى تحقيقه.

وإذا كان البنك الدولى أشاد بمشروع الإسكان الاجتماعى المصرى، واعتبره الأهم والأكبر فى العالم واعتبره مشروعا يحتذى به، فإن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى تمتلك نفس المقومات التى تجعلها مبادرة عالمية يمكن الاحتذاء بها لتنمية المجتمعات خاصة مجتمعات قارة افريقيا.

أولا نبعت المبادرة من المجتمع المحلى، واستقت ما يحتاجه المجتمع المحلى من خدمات، وتم وضعها فى أولويات، وترتيب حسب الأهمية، وبالفعل تم تنفيذها فى المرحلة الأولى التى انتهت، ويتم استكمالها فى بقية المراحل بقيمة تصل لنحو تريليون جنيه .

ثانيا ركزت حياة كريمة على الانسان وجعلته محور اهتمامها ،بالتالى لبت رغبات المواطن فى الريف بداية من تمهيد البيئة له للمعيشة الكريكة ؛مما جعلها تركز على قطاعات المرافق والخدمات بداية من توصيل المياه والصرف ورصف الطرق والكهرباء والغاز والمبانى الخدمية من وحدات صحية ومراكز شباب ونقاط إسعاف ومستشفيات ومدارس .

ثالثا ركزت المبادرة على تنفيذ مشروعات مستدامة ،وتتوافق مع التوجه نحو الاقتصاد الأخضر من خلال كونها صديقة للبيئة، علاوة على توفير آلاف فرص العمل من خلال مشروعات يتم تدشينها ،بالإضافة إلى المساهمة فى تخليص الريف من النفايات وتلوث الترع والصرف الصحى وتوفير مياه شرب نظيفة.

رابعا تساهم المبادرة في تأهيل الريف للاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال توفير المرافق المتنوعة التي يحتاجها أي مستثمر ،والتي لم تكن متاحة من قبل وهو ما يساهم في إمكانية مشروعات استثمار زراعى صناعى مستقبلا ،وفتح المجال لتوفير آلاف الفرص لابناء الريف والمناطق المحرومة.

خامسا تساهم المبادرة في تعميق الولاء والانتماء وشعور المواطن  ،بأن الدولة المصرية تسعر به وتقف بجانبه ،وتساهم في تطوير وتنمية مجتمعه المحلى ،وكذلك تحقيق أحلامه التي كانت بعيدة المنال ، حيث امتدت اثار المبادرة لأقصى ربوع مصر وادخلت الخدمات لمناطق لا يمكن أن تصلها قبل ذلك حيث تعمل المبادرة فى 4584 قرية تابعة لـ175 مركزا و28 ألف تابع لخدمة 58 مليون مواطن فى 20 محافظة بحسب الموقع الرسمى للمبادرة.

محاور عمل مبادرة حياة كريمة 

وفى إطار تحقيقها لأهداف التنمية المستدامة فإن محاور عمل المبادرة تركز على توفير سكن كريم، رفع كفاءة منازل، بناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية فى القرى الأكثر احتياجًا، ومد وصلات مياه وصرف صحى وغاز وكهرباء داخل المنازل، بجانب تنفيذ بنية تحتية، مشروعات متناهية الصغر، وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية فى القرى.

وكذلك خدمات طبية، وبناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر طبية، إطلاق قوافل طبية وتقديم من خلالها خدمات صحية من أجهزة تعويضية (سماعات ونظارات وكراسى متحركة وعكازات.. إلخ).

كما تقدم خدمات تعليمية، بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها، وتوفير الكوادر التعليمية، وإنشاء فصول محو الأمية.

بجانب تمكين اقتصادى بتدريب وتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، ومجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل، وتدخلات اجتماعية وتنمية إنسانية تشمل بناء وتأهيل الإنسان، وتستهدف الأسرة والطفل والمرأة وذوى الهمم وكبار السن ومبادرات توعوية.

مع توفير سلات غذائية وتوزيعها مُدَّعمة، إضافة إلى زواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية.

وتنمية الطفولة بإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات فى الدور الإنتاجى وكسوة أطفال.، علاوة على تدخلات بيئية: كجمع مخلفات القمامة مع بحث سبل تدويرها.. إلخ.

ذكرت المبادرة أن المرحلة الأولى من المبادرة: تشمل القرى ذات نسب الفقر من 7٠ % فيما أكثر: القرى الأكثر احتياجاً وتحتاج إلى تدخلات عاجلة.

وتشمل المرحلة الثانية من المبادرة: القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70 %: القرى الفقيرة التى تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، كما تشمل المرحلة الثالثة من المبادرة: القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة