سلطت الإعلامية إنجي أنور، الضوء على بيان بعثة مصر في الأمم المتحدة أمس بجنيف، بشأن تصريحات المندوب السامي لمنظمة حقوق الإنسان، مؤكدة أن هذا البيان أثلج الصدور لانة كان رد قوي ودرس قاسي من الدبلوماسية المصرية العريقة، على بيان غير موفق على الاطلاق، والتى أصدرتة المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وأضافت خلال تقديمها ، برنامج " مصر جديدة" المذاع على قناة ETC"" اليوم الأربعاء، أن المندوب السامي لمنظمة حقوق الإنسان، تلك الجهة الدولية تم توريطها في الزفة الاعلامية المنظمة والتى كان هدفها الاوحد والوحيد هو التشويش على تنظيم الدولة المصرية لحدث عالمي ضخم بحجم مؤتمر cop27 بشرم الشيخ.
وتابعت :"رغم مشاركة المفوض السامى لمنظمة حقوق الانسان في الضجة المفتعلة والواضحة جدا والتى لا يمكن أن تكون نتيجة جهود فردية ، مصر تؤكد كل يوم بأن نجاحها المبهر فى تنظيم موتمر المناخ بشرم الشيخ وتحقق أهداف مهمة سوء فى الاستثمارات الضخمة الجديدة والتى يتم ضخها فى الطاقة النظيفة أو فى استقرار مصر وأمنها وآمانها وترحيبها لكل السياح الذين جاءوا لزيارة الدولة لإنعاش حركة السياحة ".
ولفتت " أنور" الى ان حركة السياحة خلال هذه الأيام فى قمتها ولا عزاء للخائنين والكارهين والحاقدين والمغيبين والخونة، مشيرة إلى أنه لا يوجد أى عمل وطنى مشروع ممكن أن يحدث تحت راية أجنبية.