مونديال الأدب 2022.. إسبانيا VS ألمانيا.. امرأة زرقاء تتبع ظل الريح

الأحد، 27 نوفمبر 2022 08:00 م
مونديال الأدب 2022.. إسبانيا VS ألمانيا.. امرأة زرقاء تتبع ظل الريح
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل منتخب أسبانيا ونظيره ألمانيا مسيرته فى كأس العالم 2022، وكذلك فى مونديال الأدب 2022، والذى نتعرف من خلاله معا على رواية من الأدب الإسبانى، وهى رواية ظل الريح من رباعية مقبرة الكتب المنسية للكاتب الإسبانى كارلوس زافون، ومن الأدب الألمانى نتعرف معا على رواية "امرأة زرقاء" للكاتبة الألمانية أنتيا رافيتش شتروبل
 

ظل الريح للكاتب الإسبانى كارلوس زافون 

ظل الريح.. رواية للكاتب الإسبانى كارلوس زافون، صدرت فى 2001، وترجمت إلى أكثر من 20 لغة وبيعت منها ملايين النسخ، وتعد هى الجزء الأول من السلسلة الروائية "مقبرة الكتب المنسية".

تدور أحداث رواية ظل الريح فى برشلونة فى القرن العشرين وكيف أن مقبرة الكتب تحوى كتبا عجيب يتم إخفائها عن الجميع بحجة أنها مبعثا للشيطان.
وفى برشلونة في وسط القرن العشرين حيث أن هناك رجلا مسنًا يصطحب ولده دانيال إلى مكان يدعى مقبرة الكتب. ويقع هذا المكان وسط المدينة، ولا يعلم سره إلا القليل، كانت ترمى فيها الكتب التي كتبت ولم تنجح. ومن عادة هذه المكتبة أن من يدخلها يجب عليه إذا خرج أن يأخذ معه كتابًا ويأتمنه على حياته. يأخذ الولد كتاب ظل الريح وعندما يعود إلى البيت يشرع في قراءته ويتعجب من وجود هذا الكتاب في مكان كالمقبرة تلك، ويريد أن يقرأ مزيدًا من كتب مؤلف الكتاب، خوليان كاراكس، فلا يعثر على شيء. يبحث ليعرف أن رجلًا يدعى لايين كوبيرت يحرق جميع كتب خوليان لاعتقاده أنها مبعث للشر أو للشيطان.
فى هذه الرواية تغوص فى بحر عميق، لا تدرك إن كنت غريقاً أم سباحاً ماهراً، لن يسمح لك كارلوس زافون بطرد أحداث هذه الرواية فى عقلك ما دمت حياً.
 
ظل الريح
 

رواية امرأة زرقاء للألمانية أنتيا رافيتش شتروبل

في رواية "امرأة زرقاء" تكتب أنتيا رافيتش شتروبل عن أدينا التي ولدت ونشأت في إحدى القرى التشيكية التي تقع عند الجبال العالية. ومنذ أن كانت طفلة كانت بطلتها تحلم بالسفر والعيش في الخارج. وتحقق أمنيتها تلك، ولكن مع حوادث مأسوية جسدياً ونفسياً. 

فهي عندما سافرت إلى برلين تعرفت على مصور أوجد لها مكاناً للتدرب في مركز ثقافي، ولكنها تتعرض هناك لاعتداء جنسي، من أحد المؤثرين في المجال الثقافي، حطم دواخلها، وجعلها منعزلة عن العالم. ولكنها تابعت حلمها بالسفر فسافرت، في رحلة ملحمية إلى هلسنكي.
في الفندق تتعرف أدينا على أستاذ أستونيّ، يقع في حبها وهو ذاهب إلى تلك المدينة ليحضر مؤتمراً للمدافعين عن حقوق الإنسان، ويساعد أدينا لإيجاد مخرج لها من منفاها الداخلي.
 
امرأة زرقاء
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة