لو زميلك فى الشغل "توكسيك" اعرف الطريقة الصحيحة للتعامل معه

الأحد، 13 نوفمبر 2022 05:00 م
لو زميلك فى الشغل "توكسيك" اعرف الطريقة الصحيحة للتعامل معه شخصية سامة.. صورة تعبيرية
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما يكون زميلك في العمل لئيمًا أو متلاعبًا أو "توكسيك"، فقد يكون من الصعب معرفة كيفية الرد أو التعامل معه، وتخشى من ترك السلوك العدواني أن يكون هو المسيطر على العلاقة بينكما ما سينعكس على العمل وعلى سلوكك أيضاً، لذا يستعرض "اليوم السابع" الطريقة الصحيحه للتعامل مع زميلك بالعمل اللئيم والمتلاعب وفقًا لموقع "hbr" كما يلي:

لا تأخذ الأمر على محمل شخصي

يمكن لزميل العمل اللئيم أو السام الذي يمتلك شخصية سامة أن يجعلك تشعر بالإحباط لساعات أو حتى أيام بعد أن يفعل شيئًا وضيعًا، لمنع ذلك، تخيل جدارًا بينك وبين الشخص، وقل لنفسك: "لا يمكنني أخذ الأمر على محمل شخصي.

ذكّر نفسك أنك لست وحدك

دائماً الشخص اللئيم يجعلك تشعر بالاحباط، وعدم قدرتك على تنفيذ المطلوب منك، فعليك فى ذلك الوقت أن تذكر نفسك بانك تستطيع فعل اي شي مطلوب منك وانه يحاول أن يسيطر عليك ويحبطك، فكلما تتحدث معه أو تقترب منه قل لنفسك، أنا قوى وقادر على فعل اي شيء، وحاول أن تحيط نفسك بأشخاص ودودين في المكتب وتجنب الاقتراب جسديًا من زميل العمل السام.

النظر في سبب السلوك

اقض بضع لحظات في التفكير في الظروف التي أدت إلى السلوك المتلاعب، قد يكون من خلال فهم السبب، ويمكنك رفض الموقف تمامًا، قد يساعدك أيضًا التفكير في الموقف من وجهة نظر زميل اخر في العمل في تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى اتخاذ أي إجراء اتجاه هذا الشخص اللئيم أو السام، إذا كنت تعتقد أن عضو الفريق قد يحتاج إلى مساعدة، فاسأله على انفراد إذا كان يمكنك مساعدته بأي طريقة.

تحقق مع الزملاء الموثوقين

تحقق مع الزملاء الموثوق بهم ومعرفة ما إذا كانوا قد لاحظوا نفس الشيء، إذا لاحظت تكرار السلوك غير المهذب، فاسأل زملاء موثوق بهم بثقة عما إذا كانوا قد لاحظوا نفس أنواع السلوك المتلاعب، يساعدك على معرفة ما إذا كنت الشخص الوحيد الذي تعرض للإهانة، قد يتمكن زملاء العمل الآخرون من تقديم نظرة ثاقبة للسلوك المتلاعب الذي سيساعدك على معالجته.

زملاء العمل
زملاء العمل

 

شخص متلاعب
شخص متلاعب

 

شخصية سامة
شخصية سامة

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة