الرئاسة فى أسبوع.. الرئيس السيسي يشهد الاحتفال بالمولد النبوى ويؤكد على ضرورة السير على نهج النبى محمد ودربه القويم والتصدى للشائعات.. ويشدد خلال الندوة التثقيفية: المصريون سيتجاوزون الظروف الصعبة بفضل الله

الجمعة، 07 أكتوبر 2022 04:03 م
الرئاسة فى أسبوع.. الرئيس السيسي يشهد الاحتفال بالمولد النبوى ويؤكد على ضرورة السير على نهج النبى محمد ودربه القويم والتصدى للشائعات.. ويشدد خلال الندوة التثقيفية: المصريون سيتجاوزون الظروف الصعبة بفضل الله الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الأسبوع المنقضي، نشاطًا مختلفًا علي مستوي مؤسسة الرئاسة، حيث تزامنت الذكري التاسعة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، مع ذكري مولد النبي المصطفى (صلي الله عليه وسلم)، واللتان شهدتا العديد من الرسائل المهمة والبارزة فى كلمتي الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الاحتفال بالمناسبتين.
 

- تهنئة "جورجيا ميلونى" على فوز حزبها فى الانتخابات العامة في جمهورية إيطاليا

تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى، السبت، بالتهنئة إلى "جورجيا ميلونى" على فوز حزبها فى الانتخابات العامة في جمهورية إيطاليا الصديقة. 
 
وقال الرئيس السيسي: "أتقدم بخالص التهنئة إلى السيدة جورجيا ميلونى على فوز حزبها فى الانتخابات العامة في جمهورية إيطاليا الصديقة، متمنياً لها التوفيق والنجاح في قيادة إيطاليا نحو الرخاء والمستقبل المشرق، كما أتطلع للعمل معها فى إطار الشراكة الراسخة التي تجمع مصر وإيطاليا من أجل تطوير العلاقات الثنائية بينهما، ونقلها إلى آفاق أرحب من التعاون المثمر فى جميع المجالات، وعلى نحو يتسق مع تاريخ البلدين العريق وحضارتهما العظيمة، ولما فيه الخير للشعبين الصديقين والإنسانية جمعاء".
 
من جانبها، أعربت جورجيا ميلونى زعيمة حزب اخوة إيطاليا الفائز فى الانتخابات العامة في إيطاليا، عن شكرها وامتنانها لتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها أمس.
 
وأكدت"ميلونى" استعداد ايطاليا للتعاون المشترك ودعم العلاقات الثنائية مع مصر خاصة فى قطاعات أمن الطاقة وقضايا الشرق الأوسط، واستقرار حوض المتوسط فضلاً عن ملف حرية الأديان. 
 
جاء رد ميلوني من خلال تغريدة شخصية لها كتعليق على صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية.
 

- الرئيس السيسى يجتمع بأعضاء المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن حقوق المصريين أمانة في أعناق القضاء الذي عليه مسؤولية في تحقيق العدالة والسلام الاجتماعي والأمن والاستقرار الذي يعد ركيزة أساسية في تقدم الأمم. 
 
وأشار الرئيس إلى أن الدولة تحرص على استقلال القضاء وعدم التدخل فى شئونه كمنهج ثابت، وتسعى دائماً إلى تطويره وتحديثه وتعزيز قدراته، ليكون نظاماً قضائياً متطوراً، يتماشى مع مجريات العصر ومستجداته، وتسيير إجراءاته بالسرعة المطلوبة. 
 
جاء ذلك، خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح السبت، بأعضاء المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية، وذلك بحضور المستشار عمر مروان وزير العدل.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع جاء فى إطار الاحتفال بيوم القضاء المصرى العريق الذى أقرته الدولة تقديراً للدور الذى تقوم به الجهات والهيئات القضائية فى ترسيخ وحماية المبادئ الدستورية، وإعلاء سيادة القانون.
 
وأضاف المتحدث الرسمى أن أعضاء المجلس الأعلى للهيئات القضائية عبروا عن امتنانهم لحرص الرئيس السيسى على الالتقاء بهم فى إطار الاحتفال بعيد القضاء، لما يمثله ذلك من الاهتمام الكبير الذى تعيره الدولة المصرية للمنظومة القضائية، مؤكدين من جانبهم مواصلة العمل فى سياق ترسيخ مبادئ العدالة وتطبيق القانون، لما يمثله ذلك من أهمية فى بناء وتطور المجتمع وتحقيق المساواة بين جميع أفراد المجتمع، علاوة على إعلاء مصلحة الوطن على أى اعتبارات أخرى، وذلك فى إطار الجمهورية الجديدة التى تدشن لقيم الحق والعدل وترسخ لسيادة القانون.
 
واستعرض رؤساء الجهات والهيئات القضائية الإجراءات التى تم اتخاذها لسرعة إنجاز الدعاوى والطلبات للوصول إلى مرحلة العدالة الناجزة، وكذلك ما تم من إجراءات للتطوير التقنى فى كل الجهات والهيئات القضائية بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنفيذ ميكنة كل المنظومة القضائية.   
 
من ناحية أخرى، شدد الرئيس على صون هيبة القضاء شكلا وموضوعا، والاهتمام بمقار المحاكم وتطوير أدوات العمل بها، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بتنمية الوعى والتطوير المستمر لتوسيع المدارك لتكوين قاضى عصرى على قدر كبير من المعرفة والوعي.
 
من جانبه، أوضح المستشار عمر مروان وزير العدل أن القضاء فى عهد الرئيس السيسى شهد اهتمامًا وتقديرًا وتطويرًا غير مسبوق، وأن هناك آمالًا تحققت للمنظومة القضائية من أهمها تعيين المرأة، وتكريم المتميزين من رجال القضاء، مشيراً إلى أن هناك آمال وطموحات مستهدفة منها استمرار ميكنة كافة المحاكم على مستوى الجمهورية، والربط الشبكى الإلكترونى للجهات والهيئات القضائية ببعضها، وكذلك تبادل المعلومات وحوكمة العمل بينها، ومن ضمن الطموحات أيضا الانتقال إلى مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
 
حضر الاجتماع كل من المستشار بولس فهمى إسكندر رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار محمد عيد محجوب رئيس مجلس القضاء الأعلى، والمستشار عادل فهيم عزب رئيس مجلس الدولة، والمستشار حمادة الصاوى النائب العام، والمستشار محمد محمد بكر رئيس هيئة قضايا الدولة، والمستشار عدلى عبد الفتاح زايد رئيس هيئة النيابة الإدارية، والمستشار محمد حسين عبد التواب رئيس محكمة استئناف القاهرة، واللواء حاتم الجزار رئيس هيئة القضاء العسكري، والمستشار نجاح موسى مساعد أول وزير العدل أمين عام مجلس الهيئات القضائية.
 

- الرئيس السيسى يستقبل وفداً اقتصادياً كويتياً من رموز مجتمع الأعمال بدولة الكويت

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأحد، وفداً اقتصادياً كويتياً من رموز مجتمع الأعمال بدولة الكويت برئاسة محمد جاسم الصقر رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أحمد سمير صالح وزير التجارة والصناعة.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى شقيقيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، معرباً  عن ترحيبه باللقاء الذي يجسد روح التعاون الأخوي بين مصر ودولة الكويت، ومؤكداً تطلع مصر لتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع مجتمع رجال الأعمال والشركات الكويتية وتنمية استثماراتها في مصر على خلفية الفرص الاستثمارية المتنوعة في كافة القطاعات التنموية، وذلك في ضوء ما تتمتع به مصر على امتداد رقعتها الجغرافية من بنية أساسية حديثة سواء ما يتعلق بإمدادات الطاقة، وشبكة النقل والطرق والموانئ الحديثة، وكذلك الاطار التشريعي المتطور لعملية الاستثمار، بالإضافة إلى الإرادة القوية والقرار السياسي الداعم من أعلى مستوى، وهي كلها عوامل تمثل قاعدة راسخة وداعمة للاستثمار الأجنبي في مصر. 
 
من جانبهم؛ نقل رجال الأعمال الكويتيين إلى الرئيس تحيات شقيقيه الأمير نواف الصباح، وولي العهد مشعل الصباح، معربين عن تشرفهم بلقاء الرئيس، والذي يمثل فرصة كبيرة لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون المشترك، ومؤكدين تطلعهم لبحث إمكانات تعظيم التعاون بين البلدين الشقيقين، خاصةً مع توافر العديد من المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، لاسيما في قطاعات الطاقة المتجددة والسياحة والإنشاءات والتطوير العقاري والزراعة والصناعة والرعاية الصحية.
 
كما أشاد الحضور من الجانب الكويتي بما شهدته مصر خلال السنوات الماضية من نقلة نوعية لافتة في جميع القطاعات التنموية في البلاد على نحو غير مسبوق وفي فترة زمنية قياسية، وكذلك لما يلمسونه من المتابعة الشخصية الحثيثة والمنتظمة للرئيس للإجراءات المتخذة لتسهيل تدفق الاستثمارات إلى مصر وكافة الإجراءات ذات الصلة. 
 
وشهد اللقاء التباحث بشأن آفاق تكثيف التعاون الاقتصادي بين مصر والكويت لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، مع استعراض خطط رجال الأعمال الكويتيين للاستثمار في مصر أو للتوسع في مشروعاتهم القائمة في العديد من المجالات، والتشديد في هذا الصدد على أهمية كلٍ من مجلس التعاون المشترك، ومنتدى الاستثمار والأعمال المصري الكويتي، بهدف تعزيز التواصل بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين لدفع العلاقات الثنائية الاقتصادية إلى آفاق أرحب تتلاقى مع طموحات الشعبين الشقيقين، فضلاً عن تكثيف مجتمع الأعمال الكويتي لزياراته التفقدية للمشروعات القومية الكبرى في مصر للتعرف على أرض الواقع على الفرص الاستثمارية المتاحة.
 

- متابعة مؤشرات السياسة النقدية وأداء القطاع المصرفي بالدولة

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزى؛ حيث تناول الاجتماع متابعة مؤشرات السياسة النقدية وأداء القطاع المصرفي بالدولة. 
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن حسن عبد الله محافظ البنك المركزي أبرز مؤشرات الوضع الاقتصادي العالمي وقرارات وإجراءات البنوك المركزية بكبرى الدول الاقتصادية على مستوى العالم مؤخراً، وذلك للتعامل مع التداعيات والتطورات الاقتصادية الحادة في ظل الظروف الدولية الراهنة من جراء الأزمة الروسية الأوكرانية، وما يستتبع ذلك من تغيرات مستمرة في السياسات النقدية العالمية للموائمة مع تداعيات تلك الأزمة، موضحاً تطور مؤشرات الاقتصاد الكلي المحلي وأداء القطاع المصرفي للدولة، وجهود توفير مستلزمات الإنتاج لعملية التنمية والقطاعات الأخرى ذات الأولوية، وذلك في إطار خطط السياسة النقدية والبنك المركزي على المدى القصير والمتوسط وطويل الأجل بهدف الحفاظ على المسار الاقتصادي الآمن والوضع النقدي المتزن الذي تنتهجه الدولة. 
 
ووجه الرئيس ببلورة مبادرات جديدة لتحفيز وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر خلال الفترة القادمة، مع الاستمرار في خطط وجهود البنك المركزي والمنظومة المصرفية لتوفير المستلزمات ذات الأولوية للإنتاج والصناعة، والمتابعة الدقيقة لمنظومة الاستيراد والإجراءات ذات الصلة.

- الرئيس السيسى يضع أكاليل الزهور على قبر الجندى المجهول احتفالا بنصر أكتوبر

وضع الرئيس عبد الفتاح السيسى، الإثنين، أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول والزعيمين أنور السادات وجمال عبد الناصر، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ49 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
 
وصرح السفير بسام راضى،  المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، بأنه في إطار إحتفالات مصـر والقـوات المسلحة بالذكرى الـ 49 لانتصارات أكتوبر المجيـدة قام صباح اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة يرافقه الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر ، وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد في تقليد عسكري عريق وفاءً لشهداء مصر الأبرار.
ثم قام الرئيس بوضع إكليل من الزهور على قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقراءة الفاتحة ترحما على روحه الطاهرة ومصافحة عدد من أفراد أسرته ، كما صافح الرئيس عدداً من كبار قادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة.
ثم توجه الرئيس إلى قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بكوبرى القبة حيث قام بوضع أكليل الزهور وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.
 
وترأس الرئيس السيسى، اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حيث قدم التهنئة للشعب المصري وأبنائه من رجال القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر.
 
وتناول الاجتماع مناقشة مهام القوات المسلحة وجهودها في حماية ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات الدولة.

- كلمة الرئيس السيسى فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن يوم السادس من أكتوبر الذي حققت مصر فيه معجزة العبور كان يومًا مقدر له أن يظل خالدًا ليس فقط في وجدان مصر وشعبها وإنما في ضمير الأمة العربية بأسرها وشعوب العالم المحبة للسلام، فمصر لم تحارب فقط دفاعًا عن أرضها وإنما من أجل تحقيق السلام وهو ما نجحت فيه وحافظت على مكتسباته.
 
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسى- الثلاثاء- في الندوة التثقيفية بمناسبة الذكرى الـ 49 لنصر حرب أكتوبر المجيدة.
 
وأضاف الرئيس السيسى:"تحتفل مصر اليوم بالذكرى التاسعة والأربعين، لنصر أكتوبر المجيد يوم العزة والكرامة يوم انطلق الجيش المصري ليتحدى المستحيل ويقهره، يوم إثبات مقدرة الإنسان المصري وتفوقه في أصعب اللحظات، التي قد تمر على أي أمة".
 
وأكد الرئيس السيسى أن حرب أكتوبر المجيدة كان لها رجال سخرهم الله "سبحانه وتعالى" لاتخاذ القرارات المصيرية التي غيرت خريطة التوازنات الإقليمية والدولية؛ موجهًا التحية إلى روح الشهيد البطل الرئيس "محمد أنور السادات" بطل الحرب والسلام الذي اتخذ بجسارة قرار العبور العظيم رغم شبح الهزيمة، الذي كان يطارد الجميع وتحية له أيضا باتخاذه بشجاعة الأبطال، قرار السلام الذي طوى صفحات الماضي وفتح آفاق المستقبل لسائر المنطقة.
 

وأضاف الرئيس:"ومن هذا المقام كمواطن مصري وكرئيس لمصر أوجه تحية يملؤها الإجلال والاحترام إلى كل من ساهم في صنع أعظم أيام مصر في تاريخها الحديث، وتحية يملؤها الفخار والاعتزاز للقوات المسلحة المصرية تلك المؤسسة العسكرية الوطنية التي أتشـــرف بــأن أكــون مــن أبنائــها، وهي رمز البسالة والإقدام والصمود والتحدي وحصن هذا البلد الأمين وحامي مقدرات شعبها العظيم، وستظل العلاقة الفريدة بين الشعب والجيش "بإذن الله" أمرًا مقدسًا، وضامنًا أبديًا، لأمن هذا الوطن واستقراره وتحية من أعماق القلب إلى أرواح الشهداء أبطالنا الذين منحونا حياتهم ذاتها كي يحيا الوطن حرًا كريمًا مستقلًا".
 
وقال الرئيس السيسى، إن جوهر حرب أكتوبر المجيدة هو الكفاح من أجل تغيير الواقع من الهزيمة إلى النصر ومن الظلام إلى النور ومن الانكسار والمرارة والألم إلى الكبرياء والعزة والفخر، مضيفًا:"يقيني الراسخ بأن تغيير الواقع لم يكن، ولن يكون بالكلمات والشعارات والأماني وإنما بالرؤية المتكاملة بعيدة المدى والتخطيط العلمي، وتوفير آليات وعوامل النجاح ثـم العمـل الدؤوب بعزيمـة وإرادة صـلبة من أجل تحويل الرؤية والأمل إلى واقع جديد يسود ويطغى على عثرات الماضي، ولعلكم تتفقون معي أن تلك هي ذات المعاني والقيم التي نعيشها اليوم في معركة البناء والتنمية التي نخوضها منذ سنوات بهدف تغيير واقعنا بشكل حقيقي ومستدام والعبور إلى الجمهورية الجديدة التي نتطلع إليها والتي تلبي طموحات طال انتظارها جيلًا بعد جيل في مستقبل أفضل لهذا الوطن يكون بقدر عراقة حضارته، وعظمة تاريخه.
 
إن الجمهورية الجديدة التي أراها عين اليقين، سوف نحقق "بإذن الله" معجزة العبور الآمن والثابت إليها، إنها الجمهورية التي تهدف إلى تحقيق تطلعات هذا الجيل، والأجيال القادمة وإلى الانطلاق على طريق التقدم، وامتلاك القدرة في جميع المجالات وبحيث تصبح مصر -بإذن الله-دولة حديثة متطورة ينعم فيها المصريون، بمستويات معيشية كريمة، فكما شاء القدر لجيل أكتوبر، أن يعاصر مراحل تاريخية ذات أعباء جسام، فإن الأجيال الحالية، كانت على موعد أيضًا مع القدر، لتعيش مرحلة غير مسبوقة، في تاريخ مصر الممتد لتعاصر أحداثًا وتداعيات هائلة أمنية وسياسية واقتصادية، يشهدها العالم بأسره".
 
وأوضح الرئيس السيسى، أن الأزمة الاقتصادية العالمية التي يئن من وطأتها، كل فرد على هذا الكوكب، تعد نموذجًا على ما نراه، ونعيشه ونحياه ونحاول قدر استطاعتنا تجاوزها بالجهد الصادق والعمل المخلص من أجل وطننا الغالي، وفي ظل هذه الأحداث وتلك الظروف مازالت هناك قوى شر تضمر بـداخلها كـل معانـى الحقد والكراهـيـة، فراحت تبث سمومها، في شرايين الوطن من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات والضلالات بهدف إفقاد المواطن الثقة واغتيال معنوياته، مضيفًا:" ولكنني على يقين، أن الإنسان المصري صانع الحضارة أكبر وأقوى من تلك المساعي المضللة الكاذبة وأن لديه قدرة فطرية أن يميز بقلبه السليم، وعقله الواعي ما بين الغث والثمين والهدم والبناء وما بين الإخلاص وحب الوطن والشعب والخبـث وكراهيــة هــذا الوطــن وشـعبه"
 
وفى ختام كلمته، قال الرئيس السيسى: "في يوم احتفالنا بمعجزة العبور.. أقول لكم: "إن عين التاريخ تنظر إليكم.. يا أبناء شعب مصر العظيم، فلتكتبوا لأنفسكم تاريخًا جديدًا من المجد، تعلون به إلى المكانة الرفيعة.. التي تليق باسم مصر الخالد، ولتمضوا في تأسيس الجمهورية الجديدة.. وبناء المستقبل والواقع الجديد.. الذي نطمح جميعا إليه، ونعمل من أجله مخلصين النية لله والوطن والشعب.شكرًا جزيلًا.. وكل عام وأنتم بخير. ومصـر في أمـان وسلام وتقدم، وبشعبها العظيم، وجيشها الباسل، تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
 
ووجه الرئيس السيسى، كلمة مرتجلة خلال الندوة التثقيفية التى عقدت بمناسبة الذكرى 49 لحرب أكتوبر المجيدة، وقال إنه فى بداية الندوة تحدثنا عن حرب يونيو 1967، متابعا: "أنا أتذكر كل كلمة وكل حدث وقع فى تلك الفترة، وأعلم كل مقالة نشرت وقتها، وكل بيان نشرته القيادة العامة للقوات المسلحة فى هذا التوقيت، من أول فترة الخامس من يونيو وحتى تدمير المدمرة إيلات، وقصف منطقة الزيتية، واشتباكات يومية استمرت على مدار شهور وسنوات بالدم،ومن أجل مستقبل ومقدرات البلاد، كان لابد أن تصمد مصر وتعود مرة أخرى للوقوف على قدمها".
 
وأضاف الرئيس السيسى: "نحن قد نقول هذا الكلام فى فقرة من الفقرات سواء فى خطابى هذا أو حتى ممن يقومون بسرد الوقائع فى تلك الفترة، ولكن هناك فرق كبير بين أن تسمع أو تعيش واقع، فالأجيال التى كانت متواجدة فى تلك الفترة، وعاصروا الدولة وقتها، ومروا بظروف قاسية، الكثير منهم غير موجود الآن بيننا".
 
وأوضح الرئيس السيسى، أنه يقول هذا الكلام الآن لأنه من المهم أن نعلم فى ظل الظروف التى نعيشها الآن، أن التحديات والعدائيات ستظل موجودة ولن تنتهى فى حياة أية أمة، فهى سنة من سنن الله فى الكون، فعلى سبيل المثال جائحة كورونا كانت اختبار من الله للعالم أجمع وحكمة لا نعلمها.
 
ونوه الرئيس السيسى بأن مصر عاشت 15 عاما خلال الفترة من 1967 وحتى 1982، تصور البعض فيها أن الأمر قد انتهى بحرب أكتوبر، مضيفًا:"وأنا أقول هذا الكلام حتى يتوقف المفكرون والمثقفون أمام كل كلمة أقولها، فالموضوع بدأ فى عام 1967 ولم ينته فى 1973 كما يتصور البعض، ولكن حدث فصل ما بين القوات حتى فترة 1977 وأوائل الثمانينات، لافتا إلى أن الدولة خلال هذه الفترة توقفت فيها كل مظاهر الحياة، ولكن لم يتوقف نمو البشر أو مطالبهم من معيشة وتعليم وعلاج وسكن وعمل".
 
وقال الرئيس السيسى، إن هناك الكثير من الناس يتحدثون ويؤرخون لمرحلة عامين أو ثلاثة أو لواقع يعيشه أو لتجربة يراها فيتحدث عنها، مؤكدًا أن حياة الأمم لا تتغير بين يوم وليلة ولا تقاس بعام أو عامين أو ثلاثة أو عشرة أعوام، وإنما "حياة الأمة تاريخ" وأنه من المهم عند التحدث عنها أن ندرك ذلك كمواطنين وحتى كمسؤولين فى الدولة.
 
وأضاف الرئيس: "ما سنقوم بعمله اليوم ستستمر آثاره الطيبة خلال السنوات القادمة"، مؤكدا أنه لا يعادى أحدًا لأن العدو الحقيقى فى تقديره هو الفقر والجهل والتخلف، مشيرا إلى أن الفقر يعنى الضعف والعجز، مستشهدا بمقولة الصحابى الجليل عمر بن الخطاب "لو كان الفقر رجلًا لقتلته"؛ مشيرًا إلى مخاطر الجهل التى تجعلك تخطئ وتؤذى كل من حولك، لافتا إلى أنه فى عامى 2011 و2013، تحدثنا فى هذا الموضوع كثيرا، ونظرنا فى تأثيره علينا.
 
وقال الرئيس السيسى، إنه حرص على ألا تؤثر جهود الدولة فى حربها على الإرهاب فى الدفع بعجلة التنمية وعلى تشغيل كافة قطاعات الدولة بأقصى قدرة لها لتقديم الخدمات للشعب المصرى، مشيرا إلى أن الجيش والشرطة فى سيناء ظلا يقاتلان أهل الشر والتطرف منذ عام 2011 ولمدة ثمانى سنوات تالية، والثمن كان باهظا لحماية سيناء.
 
وتابع الرئيس: "لو كانت توقفت عجلة التنمية بسبب الأحداث التى مرت على مصر مؤخرا لكانت العواقب ستكون صعبة، خلال هذه المدة زاد التعداد السكانى 25 مليون نسمة وكانوا بالتأكيد فى حاجة لأن تكون كافة القطاعات جاهزة لخدمتهم".
 
وطالب الرئيس السيسى، إدارة الشئون المعنوية بتقديم أحد المواقف التى ضحى فيها أبناؤنا واستشهدوا من أجل حماية البلاد من قوى الشر التى كانت تتمنى "كسر المصريين"، وأن الجميع تأثر بما مرت عليه البلاد.
 
وأوضح الرئيس السيسى أن أول مؤتمر اقتصادى عقده الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك كان فى عام 1982، ولم يكن هناك إلا مشكلة طابا فقط، وكان قد تم رفع علم مصر فى طابا وبذلك عادت كل أراضى سيناء إلى الوطن.
 
وأضاف السيسى أن الدولة المصرية توقفت لمدة 15 سنة ولم تفعل أى شيء فى التنمية، مشيرًا إلى أنه كان من الممكن أن نقول إننا فى حالة حرب على الإرهاب ولم ننته بعد ولا نفعل شيء ونقوم بحشد للإعلام ونتحدث عن هذه القضية بأحداثها كل يوم.
 
وقال الرئيس السيسى، إنه وقت حرب أكتوبر كان كل قرش موجهًا لصالح "اقتصاد الحرب" من أجل استرداد الكرامة والكبرياء وتحقيق النصر الذى نحتفل به اليوم، مضيفا "أنه كان من الممكن أن نفعل ذلك أيضا وسيكون مُبررًا.. لكننا حاربنا الإرهاب الذى كان يستهدف تعجيز البلاد وإفقارها وتخلفها ونحن لم ولن نمكنه من ذلك، وسوف نواصل البناء.
 
وتابع الرئيس السيسى: "المعركة تحققت خلالها نجاحات طيبة جدا والحمد الله"، موجهًا حديثه إلى الشعب المصرى متسائلًا: "هل أنتم يا مصريين مستعدون الآن، مثلما كنتم خلال الفترة من عام 1967 وحتى 1982 أن تتحملوا التكلفة والتضحيات التى قدمتها الدولة من أجل أن تتجاوز أزمتها فى هذا الوقت؟ وألا يتم ترديد بعض الشائعات والأكاذيب التى تقال كل يوم؟". مضيفًا: "أنا لا أخشى تلك الأكاذيب أو أقلق منها لأن "الله بالغ أمره وأنه ليس هناك شيء سيحدث إلا بإرادة الله".
 
وقال الرئيس السيسى: "إذا كنا مؤمنين بالله سبحانه وتعالى وراضين بقدره، فنحن نسعى لبناء وتنمية وتعمير وتغيير حياة الناس للأفضل، بأمانة وشرف بعيدا عن ألاعيب السياسة".
 
وأكد الرئيس السيسى، أن هذه هى اللغة التى يدعمها الحق سبحانه وتعالى، والأمانة التى فى أعناقنا، والإخلاص هو سر بين الإنسان وربه فقط، لا يطلع عليه ملك ولا يعبث به شيطان"، مؤكدًا أن المصريين سيتجاوزون الظروف الصعبة التى يعيشونها حاليًا بفضل الله.

- الرئيس السيسي: حرب أكتوبر المجيدة ستظل نقطة تحول فى تاريخنا المعاصر

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن حرب أكتوبر المجيدة ستظل نقطة تحول فى تاريخنا المعاصر، استردت فيها قواتنا المسلحة شرف الوطن وكبرياءه ومحت وصمة الاحتلال عن أراضيه.
 
وتوجه الرئيس السيسى عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي- فى الذكرى التاسعة والأربعين للنصر العظيم الذى نحتفل به اليوم- بالتحية للشعب المصرى ولقواتنا المسلحة الباسلة، لشجاعتهم وبطولاتهم، ولشهدائنا الأبرار الذين جاهدوا بأرواحهم تحت راية هذا الوطن.
 
كما توجه الرئيس السيسى أيضا فى ذكرى هذا النصر المجيد، بتحية سلام إلى روح بطل الحرب والسلام، الرئيس الراحل أنور السادات، الذى خاض الحرب واثقا بالله وبعزيمة بنى وطنه، ليحقق نصرًا عظيمًا سيظل برهانًا على إرادة وصلابة المصريين وتمسكهم بسيادة الوطن وكرامته.

- الرئيس السيسى خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف: يجب أن نتخذ النبى الكريم قدوة في الأخلاق الكريمة وأن نكون جميعًا على دربه القويم

 
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه يتعين علينا أن ننتبه إلى خطورة بث الشائعات فلقد قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) فالشائعات جريمة ضد أمن المجتمع وصاحبها آثم في حق نفسه ودينه ومجتمعه ساعيًا إلى الاضطراب والفوضى؛ ولهذا يتعين علينا جميعًا الانتباه إلى ضعاف النفوس الذين لا يسعون إلى النقد البناء، بهدف التعمير والإصلاح، وإنما إلى إثارة الفتن والأكاذيب، بهدف الهدم والإفساد.
 
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى- الأربعاء- فى الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
 
وفي بداية كلمته توجه الرئيس السيسى بالتهنئة لشعب مصر العظيم ولكافة الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى مولد النبي الكريم سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" داعيًا المولى "عز وجل" أن يعيد هذه الذكرى العطرة بالخير على الشعب المصري وعلى جميع المسلمين في كافة أنحاء الأرض، وبالأمن والسلام على البشرية جمعاء.
 
وأكد الرئيس السيسى، أن احتفالنا اليوم بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين يمثل مناسبة طيبة للتأمل في جوهر ومقاصد رسالته السمحة واتخاذه قدوة في الأخلاق الكريمة وأن نكون جميعًا على دربه القويم حيث كان "صلى الله عليه وسلم" أحسن الناس خلقًا وأصفاهم نفسًا وأحسنهم معاملة، كان خير الناس لأهله، وخير الناس لأزواجه، وخير الناس لأبنائه، وخير الناس لأصحابه، وهو القائل "صلى الله عليه وسلم": "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".
 
وأضاف الرئيس السيسى، أننا تعلمنا من ذي الخلق العظيم، في سيرته العطرة أن مجمل حياته وأخلاقه، كانت ترجمة حقيقية وتطبيقية، لأخلاق وقيم القرآن الكريم وإن من أهم الدروس التي نستلهمها من سيرته "صلى الله عليه وسلم" هي مواجهة الصعاب والتحديات بعمل دؤوب لا ينقطع بكفاح مستمر بلا كللٍ ولا مللٍ حتى نستنفذ جميع الأسباب والفرص المتاحة.
 
وتابع الرئيس:"ولا يخفى عليكم، أننا نمضي معًا في طريق التنمية والبناء في مرحلة غاية في الأهمية تمر بها مصر في مرحلة قوامها العمل والإنتاج بتفانٍ وإخلاصٍ للوصول إلى آفاق جديدة للمستقبل المنشود لوطننا الغالي وما يتطلبه ذلك من إسهامات شعب مصر العظيم لاستكمال الطريق الصحيح الذي بدأناه، ودعمًا لجهود الدولة التنموية من خلال المشروعات القومية العملاقة في مختلف المجالات، على امتداد رقعة الوطن".
 
وأكد الرئيس السيسى أن المنهج الذي يجمع بين الإيمان واليقين في الله "سبحانه وتعالى"، والعمل المنظم والجهد المتواصل المبني على الأخذ بأسباب الحياة وقوانينها وتطورها لهو المنهج الرشيد، الذي حرص نبينا الكريم "صلى الله عليه وسلم" على ترسيخه وبثه في نفوس أصحابه الكرام وتعليمه لأمته "صلى الله عليه وسلم".
 
وأضاف الرئيس السيسى:"ما أحوجنا ونحن نحتفي بذكرى مولده "صلى الله عليه وسلم" أن نقتدي بأخلاقه "عليه الصلاة والسلام"؛ فنحرص على مكارم الأخلاق من الصدق، والأمانة، والوفاء بالعهود والمواثيق، والرحمة، والتكافل، والتراحم، وأن نترجم تلك المعاني السامية النبيلة إلى سلوك ودستور عملي، وواقع ملموس في حياتنا ودنيانا ونبتعد عن كل مساوئ الأخلاق التي لا تليق بنا، ولا بديننا، ولا بحضارتنا".
 
وفى ختام كلمته، أكد الرئيس السيسى، على ثقته كل الثقة في الله "عز وجل" وتوفيقه لمصر وشعبها وفي تحقيق آمالنا جميعًا، في بناء جمهوريتنا الجديدة التي نتمنى أن ينعم فيها شعبنا العظيم بحياة كريمة آمنة "بإذن الله تعالى".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة