وأفاد الجيش الكوري الجنوبي - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية - بأن التدريبات بدأت بمشاركة حاملة الطائرات الأمريكية "رونالد ريغان" في المياه الدولية في البحر الشرقي ، بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخين باليستيين قصيري المدى.

وأشار البيان إلى أنه تم حشد العديد من السفن الحربية، بما في ذلك مدمرة الملك "سيجونغ" ، ومدمرة "بينفولد" التابعة للمجموعة الضاربة لحاملة الطائرات "ريغان"، ومدمرة "تشوكاي" اليابانية.

وقالت الهيئة إن المناورات تضمنت محاكاة لسيناريوهات إطلاق الصواريخ الباليستية من كوريا الشمالية، وركزت على اكتشافها وتعقبها واعتراضها من خلال تبادل المعلومات عن الهدف.

وأجرت الدول الثلاث مناورات بحرية مشتركة في البحر الشرقي يوم 30 سبتمبر ، بمشاركة حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية أيضا، في استعراض للقوة ضد الأعمال الاستفزازية المستمرة التي تقوم بها كوريا الشمالية. 

ثم أعيد نشر حاملة الطائرات في المياه بالقرب من شبه الجزيرة الكورية أمس الأربعاء، ردا على إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي متوسط المدى فوق اليابان في اليوم السابق.