جاء ذلك بعد إدانة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الليلة الماضية، حملة التحريض الإسرائيلية التي يتعرض لها الوزير شعبان وطواقم الهيئة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحمل حكومة الاحتلال بشكل مباشر مسؤولية تبعات هذا التهديد، داعيا إلى لجم اعتداءات المستوطنين على الأراضي الفلسطينية.


وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قد أعلنت أن الوزير مؤيد شعبان وطاقم الهيئة ونشطاء المقاومة الشعبية، يتعرضون لحملة تحريض إسرائيلية غير مسبوقة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مضيفة أن المجموعات الاستيطانية تحرّض على الوزير شعبان وتطالب بمعاقبته وتصفه بالإرهابي المطلق سراحه.


وأشارت الهيئة إلى أن هذا التحريض بدأ ينعكس على أرض الواقع، من خلال استهداف الوزير شعبان من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي في مختلف فعاليات المقاومة الشعبية.


ويتعرض الفلسطينيون عمومًا لحملة تنكيل وعدوان من قبل المستوطنين والاحتلال خلال موسم حصاد الزيتون.