أكرم القصاص - علا الشافعي

وضع الصواريخ والتدريبات العسكرية أهم بنود مفاوضات أوكرانيا بين واشنطن وموسكو

الأحد، 09 يناير 2022 11:16 ص
وضع الصواريخ والتدريبات العسكرية أهم بنود مفاوضات أوكرانيا بين واشنطن وموسكو قوات روسية - ارشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتوجه كبار المسئولين الأمريكيين لإجراء محادثات مع نظرائهم الروس غدا الإثنين، أملا فى مناقشة وضع الصواريخ فى أوكرانيا وحجم التدريبات العسكرية الإقليمية، بحسب ما قال اثنان من مسئولى الإدارة الأمريكية لمجلة بولتيكو الأمريكية.

 

وستنضم نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندى شيرمان إلى نظيرها الروسى سيرجى ريابكوف فى جنيف غدا لإجراء محادثات ثنائية حول المواجهة فى أوكرانيا، وهنا نحو 100 ألف من القوات الروسية المتمركزة على طول حدود البلد الوقع شرق أوروبا، مما دفع الولايات المتحدة وحلفائها للسعى إلى حل دبلوماسى قبل الغزو المحتمل.

 

وقال مسئولو الإدارة إن الولايات المتحدة مستعدة لمناقشة قضيتين منفصلتين، الأولى تتعلق بمخاوف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين من أن الولايات المتحدة ستضع صواريخ فى أوكرانيا. وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن قد أخبر بوتين أن أمريكا لا تنوى ذلك، وأن هذا واحد من المجالات التى ربما يسعون للتوصل إلى تفاهم فيها لو أن روسيا مستعدة لتقديم التزام متبادل.

 

وسيكون الموضوع الثانى هو التدريبات العسكرية التى ساهمت فى تصعيد التوترات بين واشنطن وموسكو. فروسيا كثفت حجم وقوة تدريباتها العسكرية قرب الأراضى التابعة للناتو. وفى حين أن الكرملين يشتكى بشكل مستمر من الوتيرة المتزايدة لتدريبات الناتو فى منطقة البلطيق، والتى تشمل عادة وحدات أمريكية مدرعة ومدفعية متحركة. وتشمل هذه التدريبات أحيانا حلفاء من خارج الناتو مثل السويد وفنلندا، والذين اقتربوا من الحلف فى السنوات الأخيرة. وقامت كل من روسيا والولايات المتحدة أضا بزيادة عدد رحلات القاذفات ذات القدرات النووية على جانبى حدود أوكرانيا.

 

 ويعتقد فريق بايدن بذلك أن هناك حيزا لمفاوضات حول القيود المتبادلة بشان التدريبات البرية وتلك التى تشمل القاذفات الإستراتيجية. وأوضح مسئولو الإدارة الأمريكية لبولتيكو أنه سيكون هناك مزيد من البنود قيد النقاش.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة