بدون تدريبات.. نوع من الفاكهة يقضى على 30% من دهون البطن

الجمعة، 07 يناير 2022 11:00 م
بدون تدريبات.. نوع من الفاكهة يقضى على 30% من دهون البطن الكيوي والتغلب على الدهون الحشوية
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشير الدهون الحشوية إلى الدهون الزائدة التي تتراكم داخل تجويف البطن حول الكبد والأمعاء والمعدة، ويزيد هذا النوع من الدهون بمرور الوقت من خطر الإصابة بأمراض القلب.

على الرغم من أن هذا ليس شكلاً من أشكال الدهون التي تذوب بسهولة مع ممارسة الرياضة، إلا أن هناك بعض الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد في التخلص من الدهون الحشوية، ووفقا لتقرير موقع " healthline"، هناك فاكهة معينة يمكنها تسريع معدل حرق الدهون الحشوية، وذلك في غضون 12 أسبوعًا فقط

الفاكهة التي تساعد على حرق الدهون الحشوية

الكيوي هي واحدة من أكثر الفواكه صحة والتي تشتهر بتغذية ممتازة، فهي لا تعمل فقط كمضاد للأمراض، ولكنها تعزز أيضًا عملية التمثيل الغذائي وتحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة المرتبطة بقوة بطول العمر.

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nutrient ، يمكن أن يساعد الكيوي أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم ، وفي النهاية تعزيز فقدان الوزن، لهذا ، طُلب من المشاركين تناول حبتين كيوي كل يوم لمدة 12 أسبوعًا، وعند الانتهاء ، أفاد مؤلفو الدراسة بالآثار الإيجابية التالية:

  • زيادة كبيرة في فيتامين سي في بلازما الدم
  • تصغير محيط الخصر
  • انخفاض نسبة الخصر إلى الورك
  • انخفاض ضغط الدم الانبساطي والانقباضي

تحتوي فاكهة الكيوي على أعلى كميات من فيتامين سي مقارنة بأي فاكهة أخرى - فاكهة الكيوي الواحدة توفر 40 % من المدخول اليومي الموصى به من هذه المغذيات، وبالتالي ربطها بخصائص حرق الدهون، تظهر الأبحاث أن المستويات العالية من فيتامين سي يمكن أن تساعد في حرق 30 % من الدهون أثناء التمرين.

هل يمكن أن يساعد الكيوي في تناول الكوليسترول؟
 

يرتبط تناول الكيوي أيضًا بانخفاض مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) - وهي علامة تُعرف أيضًا باسم الكوليسترول الضار.

أظهرت النتائج أنه بعد 8 أسابيع من تناول الكيوي، زاد البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) - وهو علامة تعرف أيضًا بمستويات الكوليسترول الجيدة. ساعد هذا في تحقيق توازن أفضل بين مستويات الكوليسترول الجيدة والسيئة وبالتالي تحسين صحة القلب.

كما قام الكيوي بتحسين مستويات فيتامين (هـ) في الجسم وكان له الفضل أيضًا في فوائد الوقاية من السرطان وتقليل مخاطر تلف الحمض النووي.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة