وزير الدفاع العراقى: نحتاج إلى سلاح "الدرون" ونستطيع صد الهجمات بفاعلية

الثلاثاء، 25 يناير 2022 01:35 ص
وزير الدفاع العراقى: نحتاج إلى سلاح "الدرون" ونستطيع صد الهجمات بفاعلية وزير الدفاع العراقى جمعة عناد
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الدفاع العراقى جمعة عناد، أن العراق يمتلك 32 طائرة "أف 16" تعمل فى الخدمة وتنفذ واجبات وتستطيع صد أى هجمات بفاعلية، ولدينا عدد كبير من الطائرات الروسية العاطلة تابعة لطيران الجيش العراقى".. موضحًا أن "الدفاع الجوى هو المتصدى للطائرات المسيرة ونحتاج إلى سلاح لمقاومة الدرون". 


ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن وزير الدفاع قوله: "سنتسلم 4 رادارات متطورة وتعاقدنا على شراء 14 أخرى"، وأن "تأخر إقرار الموازنة يؤخر تنفيذ عقود الجيش.. موضحا أن "الطائرات الامريكية الموجودة لدى العراق مستمرة بالعمل وصيانتها تتم منذ 10 سنوات عبر شركة فى قاعدة بلد"، كما أن العراق لديه 24 طائرات كورية مقاتلة تفتقد للدعم اللوجستى منذ 7 سنوات واتفقنا مع الشركة المصنعة على صيانتها". 


وأردف بالقول: "لدينا عقود لتصليح طائرات مروحية وأخرى مسيرة"، مؤكداً أن "مقاتلة داعش تتطلب يقظة من القوات الأمنية وطائرات مسيرة أكثر من الدبابات".. مشيرا إلى أن "5% من عناصر داعش تبقوا فى العراق ويشكلون مفارز صغيرة"، منبهاً بأن "نشر معلومات أمنية مغلوطة على مواقع التواصل مشكلة تؤثر على أمن البلد". 


وأشار إلى أنه "تم تدمير قدرات داعش العسكرية التى حصل عليها فى عام 2014"، مبيناً أن "خط الحدود مع سوريا من القائم إلى ربيعة ممسوك بشكل محكم، وأن الأبراج المنتشرة على الحدود نفذت بأياد عراقية ولا صحة لتسلمها من الامريكان"، موضحًا أنه "لا قدرة لداعش لتكرار سيناريو 2014 وما لديه حينها دمر بالكامل فى العراق". 


وحول ملف التعيينات، قال عناد: "نعمل على فتح التعيين لـ (11) ألف متطوع شرط توفر الدرجات الوظيفية عبر استثمار درجات الحذف والاستحداث".


وفيما يخص حادثة العظيم، قال وزير الدفاع العراقى، أن "مقر سرية حادثة العظيم محصن ومحاط بساتر يرتفع مترين وفيه كاميرات حرارية وأسلاك شائكة وفيه مدخل خلفى، والبرجان فى مقر السرية لم يكن فيهما جنود ونعتقد أن الإرهابيين قتلوا جندياً جالساً فى الكابينة قبل التسلل".


ولفت إلى أنه "تم معاقبة 6 مسؤولين عسكريين على خلفية حادثة العظيم وأحيلوا لمجلس تحقيقى”، مضيفاً: "نعتقد أن حادثة العظيم حدثت بسبب تقصير وهناك احتمال بأن المقاتلين كانوا نياماً"، مشددا على أن "المقصرين فى حادثة كركوك سيحاكمون". 


ومن جهة أخرى، وفى سياق الحرب على الإرهاب، أعلنت السلطات الأمنية العراقية "خلية الإعلام الأمنى”، مقتل 6 إرهابيين فى قضاء الطارمية شمالى العاصمة العراقية بغداد عبر ضربة جوية نفذتها قيادة القوة الجوية العراقية. 


ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع):عن بيان السلطات الأمنية "تستمر قواتنا الامنية بعملياتها النوعية والاستباقية فى مختلف قواطع المسؤولية لدك أوكار الإرهاب وسحق رؤوس هذه العصابات الإرهابية وتطهير الأرض من دنسها"، مبينة أنه "بمعلومات استخبارية دقيقة من جهاز الامن الوطنى، وبتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة، نفذت قيادة القوة الجوية ضربات جوية متتابعة، استهدفت خلالها خلية إرهابية فى بستان العكيلى بمنطقة الطابى ضمن قضاء الطارمية، أسفرت عن قتل 6 إرهابيين". 


وأضافت، أن "القوات فى الأجهزة الأمنية سيكون لهم صولات وجولات أخرى سيتم الإعلان عنها قريباً فإن القصاص العادل من عناصـر داعـش سيكون قاسيا".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة