أكرم القصاص - علا الشافعي

كمال محمود

‏منتخب مصر.. نثق بكم.. فثقوا فى أنفسكم

الأحد، 02 يناير 2022 01:22 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمشيئة المولى عز وجل وقوته يدخل منتخب مصر اليوم معسكره المغلق والأخير فى إطار استعداداته لخوض معترك كروى رفيع المستوى مع كبار القارة السمراء فى كأس الأمم الأفريقية على الأراضى الكاميرونية بداية من الأحد المقبل حتى السادس من فبراير المقبل.. وكل الأمنيات أن يصل الفريق قبل انطلاق البطولة إلى أعلى مستوياته الفنية والبدنية التى تمكنه من تحقيق اللقب.. هذا هو المطلوب عندما نتكلم عن منتخب مصر الكبير باسمه وتاريخه دون أى اعتبارات أخرى.

على الجميع، دون استثناء، تجديد الثقة بمنتخب مصر قبل إقدامه على البطولة، دون تشكيك فى قدرات الجهاز الفنى أو اللاعبين، مهما كانت الاختيارات التى أثارت الجدل.. انتهى وقت الانتقاد وجاء وقت الدعم، إذ ليس هناك مفر أمام ذلك من أجل اسم مصر .

 

علينا جميعا ترك ألوان التعصب للأندية وربط تشجيع المنتخب بضم لاعب من هنا أو استبعاد آخر من هناك.. فهذا لا يعقل أن يكون ولم بسبق إن كان بهذا الشكل فى الماضى القريب والذى فى حينه كان المنتخب يمثلنا كلنا ونشجعه عن ظهر قلب، مع دعمه اللامحدود الذى كان له أكبر الأثر فى الفوز بثلاث بطولات أفريقية متتالية مع المعلم حسن شحاته وجيله العطبم من اللاعبين المميزين لعبا وخلقا.. فلماذا يختفى هذا الآن؟.

علينا جميعا ترك السلبيات ونشر الإيجابيات التى من شأنها أن تزيد ثفة اللاعبين فى أنفسهم، خاصة أنهم جميعا يتابعون السوشيل ميديا وما يتم تدواله عبر منصاتها ويتأثرون بما يكتب.

 

حقيفة نقر ونعترف بها.. الأغلب الأعم فى الشارع الكروى غير راضٍ عن المنتخب فى فترة كيروش الحالية، فى ظل الجدل الواسع الذى يثيره باختياراته عند كل تجمع للمنتخب دون ثبات علي قوام واضح وثابت من اللاعبين يفهم أفكاره ويطبقها داخل الملعب بالشكل الذى يساعد على إظهار صورة الفراعنة الجميلة وشخصية البطل المعتادة .

 

الجمهور الحقيقى الواعى لديه كل الحق فى غضبه النابع من غيرته على قميص منتخب بلاده، كون هؤلاء ممن يحبون المنتخب ينتقدون بعقلانية ورؤى تنير لا تظلم دون أغراض شخصية.

 

فى مقابل كل ذلك.. كيروش ورفاقه ومجموعة اللاعبين عليهم الثقة في أنفسهم و إدراك أهمية وصعوبة المهمة التى تننظرهم فى أدغال أفريقيا والظهور كرجال أقوياء فى الملعب لا يخشون اسم المنافس مهما كان صيته لأنهم يلعبون باسم الفراعنة أسياد القارة بسبعة ألقاب كأس الأمم كأكثر منتخب فعل ذلك.. ومن هنا تظهر المعادن الأصيلة فى نفوس كل ما هو مصرى وقت الشدائد مهما كانت الصعاب.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة