كرم أهالى شمال سيناء عبدالله اسكندر، وهو معلم استكمل مسيرته فى خدمة التعليم بعد إحالته للمعاش بتحويل ديوان خاص به فى قريته السكادرة لفصل تعليمى.
جاء ذلك ضمن فعاليات تكريم أصحاب المبادرات التعليمية الناجحة فى خدمة المجتمع، على هامش تكريم الفائزات بمسابقة الفتاة الأكثر تميزا الذى تنظمه بجهود تطوعية الدكتورة امل نصرالله ، وهى أستاذة جامعية متطوعة فى خدمة التعليم على أرض سيناء.
وقال المعلم عبدالله اسكندر، إنه اعتبر أن عدم حصول الأطفال على التعليم فى قريته "ذنب فى رقبته" فقرر أن لا يتوقف دوره عن العمل وإحالته للتقاعد، بعد خدمة فى التعليم 40 سنة حتى وصل لدرجة كبير معلمين، وبتعاون مع 3 من فتيات القرية المتعلمات وأولياء الأمور فتح الديوان الخاص به وحوله لفصل تعليمى .
وأشار أن البداية كانت بـ 12 طفلا، وبتشجيع من فاعلى الخير، والهدف تعليم مجانى للأطفال حتى وصل العدد إلى 75 طفل من المراحل الابتدائية والاعدادية .
وأكد أنه سيواصل حتى آخر نفس القيام بدوره كمعلم ووفق الظروف المتاحة معربا عن تقديره لكل من يقف معه ويسانده من أفراد المجتمع فى أداء رسالته.
وخلال حفل التكريم اعلنت الدكتورة امل نصرالله ، أن الجهود التطوعية للمهتمين بالتعليم على أرض شمال سيناء ستدعم جهود معلم الأجيال " عبدالله اسكندر " وتزويد المكان بالاحتياجات العاجلة حتى يؤدي رسالته فى تأسيس الطلبة وتعليمهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة