ثلث أشجار العالم معرضة للانقراض.. تقرير يؤكد: تقليص مساحة الغابات بنسبة 40٪.. و29 دولة تفقد 90٪ من أشجارها.. وخبراء يحذرون من نقص نسبة الأكسجين وتعميق أزمة المناخ.. والبرازيل لديها النصيب الأكبر

الأحد، 05 سبتمبر 2021 10:30 ص
ثلث أشجار العالم معرضة للانقراض.. تقرير يؤكد: تقليص مساحة الغابات بنسبة 40٪.. و29 دولة تفقد 90٪ من أشجارها.. وخبراء يحذرون من نقص نسبة الأكسجين وتعميق أزمة المناخ.. والبرازيل لديها النصيب الأكبر غابات العالم تتعرض لخطر كبير مع استمرار تقليص مساحة الغابات
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتعرض غابات العالم لخطر كبير مع استمرار تقليص مساحة الغابات، حيث إن ما يقرب من 60 ألف نوع من الأشجار المدرجة على مستوى العالم، فإن حوالى 30% منها معرضة لخطر الانقراض، وذلك وفقا لتقرير نشرته مؤسسة "الحفاظ على الحدائق النباتية الدولية" الذى أكد أن ثلث ثروة الغابات فى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى معرضة لخطر الانقراض.

وصنف التقرير 142 نوعاً على أنها منقرضة، ووصف أكثر من 440 نوعاً بأنها على وشك الانقراض إذ يقل عدد الأشجار البرية منها عن 50 فى كل أنحاء العالم، ويوجد أكبر رقم بدولة واحدة فى البرازيل، حيث تم تسجيل 1788 نوعا تواجه خطر الانقراض، والدول الخمس الأخرى هى: "إندونيسيا وماليزيا والصين وكولومبيا وفنزويلا".

وقال بول سميث الأمين العام للمنظمة الدولية للحفاظ على الحدائق النباتية "هذا التقرير يمثل جرس إنذار للجميع فى شتى أنحاء العالم بأن الأشجار بحاجة لمساعدة"، ووفقا لصحيفة "ميكرو بريس" فإن نقص الأشجار يتسبب فى نقص نسبة الأكسجين فى العالم مما يعمق أزمة المناخ، ومكافحة الاحتباس الحرارى.

وأشار التقرير إلى أنه من بين ما يقرب من 60 ألف نوع من الأشجار المدرجة على مستوى العالم، فإن حوالى 30٪ منها معرضة لخطر الانقراض، أظهرت الدراسة أيضًا نسبة مماثلة فيما يتعلق ببقية الكوكب، وتعتبر أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبى هى المنطقة التى بها أكبر ثراء فى الغابات: ما يقرب من 24000 نوع من الأشجار المصنفة (40٪ من الإجمالى العالمي)، منها 7000 مهددة (31٪)، ويعتبر 31 نوعًا فقط "منقرضًا" (0.1٪)، وفقًا لتصنيف عالمى استغرق خمس سنوات لإكمال العلماء من المنظمات الحكومية وغير الحكومية.

وأشار التقرير إلى أن منطقة الكوكب الأكثر تضررا من خطر الانقراض هى أفريقيا. من بين الأنواع المصنفة من الأشجار التى يزيد عددها قليلاً عن 9000 نوع، هناك ما يقرب من 40 ٪ مهددة.

فى السنوات ال 300 الماضية، تم تقليص مساحة الغابات بنسبة 40٪ فى جميع أنحاء العالم. فقدت 29 دولة أكثر من 90٪ من أشجارها.

وأظهر المسح الدولى للحفاظ على الحدائق النباتية أن سبعة محاصيل أساسية مسؤولة عن أكثر من نصف إزالة الغابات فى جميع أنحاء العالم، مثل خشب الورد الهندوراسى (Dalbergia stevensonii)، شجرة أمريكا الوسطى التى يكون خشبها كثيفًا بشكل لا يصدق، وذات قيمة عالية لصناعة الآلات الموسيقية، وبسبب الطلب، اختفت غابات هذه الأنواع الثمينة فى بليز عمليا، والشجرة مدرجة فى القائمة الحمراء للأنواع "المهددة بالانقراض".

وأوضح جان كريستوف في، المدير التنفيذى لمؤسسة فرانكلينيا، أن "أنواع الأشجار التى تطورت على مدى ملايين السنين، وتكيفت مع تغير المناخ، أصبحت الآن غير قادرة على النجاة من الدمار الناجم عن التهديدات البشرية".

وأشار إلى أنه فى الأمازون، تعرضت ما بين 103079 و 189.755 كيلومترًا مربعًا من الغابات الاستوائية للحرائق منذ عام 2001. وتبلغ مساحة غابات الأمازون، التى تمتد على أراضى تسع دول، إجمالى مساحة حوالى 5.5 مليون كيلومتر مربع، بانخفاض 20٪ مقارنة بفترة الستينيات .

وأشار مرصد المناخ، وهو تجمع منظمات غير حكومية، إلى أن معدل المساحات التى أزيلت منها الغابات خلال الدورات الثلاث فى ظل حكومة الرئيس البرازيلى بولسونارو كان أعلى بنسبة 70 % من الدورات الثلاث السابقة. وقال فى بيان: "حتى الأشجار التى أزيلت فى الأمازون تعلم أن أى رقم تعلنه الحكومة لا يرتدى أى مصداقية، لأن البرازيل تفتقر للأساس، أى سياسة مراقبة حقيقية لإزالة الغابات".

 وقال التقرير إن أشجار البلوط وأشجار القيقب وأشجار الأبنوس تواجه أيضا خطر الانقراض.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة