ليه بعض العلاقات الزوجية مش بتستمر لسنة ؟..علم الإجتماع يجيب ويطرح العلاج

الجمعة، 03 سبتمبر 2021 06:00 م
ليه بعض العلاقات الزوجية مش بتستمر لسنة ؟..علم الإجتماع يجيب ويطرح العلاج إنفصال الزوجين
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما يقرر الشاب الزواج من إحدى الفتيات، فإنه يبحث عن الشعور بالأمان والاستقرار ويسعى لبناء أسرة وكذلك الفتاة عندما توافق على هذا القرار، ولكنها بعد فترة من الزواج قد تمتد لعدة أشهر أو أقل و يحدث الإنفصال بينهما، ما يترك في قلب كلاً منهما جرحا عميقا نتيجة المرور بتجربة قصيرة سيئة، الأمر الذى بات منتشر في بعض العلاقات الزوجية خلال هذه الفترة.

 

إنفصال الزوجين
إنفصال الزوجين

وتحدث الدكتور، حسن الخولى، أستاذ علم الاجتماع، لـ" اليوم السابع"، عن الأسباب التي قد تؤدى إلى فشل العلاقات الزوجية وإنهائها في أشهر معدودة، حيث قال :"الزواج يعتبر مسألة تحتاج لدراسة وتفكير عميق، لذلك لا يجب على أحد من الشباب أن يقبل على هذه الخطوة، دون أن يفكر كثيراً في هذا الأمر ويدرسه جيداً، ويكون مؤهل لإتخاذ هذه الخطوة، لكن بعض الزواج تفشل بسبب إقدام الشباب على الزواج دون أن يكونوا مؤهلين لهذا الموضوع".

مناقشة بين زوجين
مناقشة بين زوجين

وأضاف :" توتر العلاقة بين الزوج وعائلة زوجته وكذلك الزوجة وعائلة زوجها، مع عدم تقبل الزوجين لعيوب بعضهما، وعدم القدرة على تحمل المسئولية بين الطرفين، بالإضافة إلى إجبار الأهل الشاب أو الفتاة على الزواج، وعدم التوافق بين الزوجين سواء في العمر أو الفكر أو المستوى التعليمى، والطبقى، من أسباب فشل الزواج".

فشل العلاقة الزوجية
فشل العلاقة الزوجية

وأشار أستاذ علم الإجتماع إلى أن علاج هذه المشكلة، هو أن يجلس الوالدين مع الشاب والفتاة قبل الزواج، ويتحدثوا معهم عن واجباتهم ومسئولياتهم الزوجية، كما على الزوجة والزوج التخلي عن فكرة الشريك المثالى وتقبل عيوب الطرف الأخر، والإيمان بأن الحياة مشاركة بين طرفين، مع ضرورة البحث عن شريك يتوافق معه في المستوى التعليمى والفكرى، مع ضرورة أن تتجنب العائلات تطبيق فكرة الزواج المفروض الذى يعتمد على ضرورة أن يتزوج الشاب من أبنة عمه، وكذلك الفتاة، ويترك لهما حرية الإختيار، مع ضرورة تطبيق مبدأ المناقشة وتجنب اللجوء للعنف، وإحترام كل طرف الأخر".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة