أكرم القصاص - علا الشافعي

الساحل الشمالى يؤجل حسم مصير صفقة مصطفى البدرى فى الإنتاج الحربى

الجمعة، 03 سبتمبر 2021 01:30 م
الساحل الشمالى يؤجل حسم مصير صفقة مصطفى البدرى فى الإنتاج الحربى مصطفى البدرى نجم الانتاج الحربى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسبب سفر اللواء أشرف عامر رئيس نادى الإنتاج الحربى للساحل الشمالى في تأجيل الجلسة التي كان مقرر لها الخميس الماضى بين مسئولي الإنتاج ونظرائهم في الزمالك لحسم صفقة انتقال مصطفى البدرى لاعب الفريق لصفوف القلعة البيضاء، ومن المقرر أن يجتمع الطرفين مساء السبت لحسم مستقبل اللاعب الذى تلقى عرضاً من الزمالك بقيمة 7 مليون جنيه للإنتقال إليه بداية من الموسم الجديد بجانب عرض من فاركو مقابل 6 ملايين جنيه فيما يطلب الإنتاج الحربى 10 ملايين جنيه نظير الاستغناء عن البدرى.
 
ويرتبط مصطفى البدرى بعقد يمتد موسمين مع الإنتاج الحربي الذي استقر على بيع اللاعب للنادي الذى يدفع أعلى سعرا بعد تألقه هذا الموسم، ويعد مصطفى البدري أحد أهم المواهب التى لفتت الانظار فى النسخة الاخيرة لبطولة الدوري الممتاز بعدما نجح فى تسجيل 11 هدفاً رغم هبوط الانتاج الحربى للقسم الثانى.
 
وسبق لمصطفى البدرى اللعب بين صفوف كيما أسوان ثم أسوان ومنه انتقل إلى ناشئي الأهلي (مواليد 1997) لمدة 5 مواسم، لكنه أمضى موسمًا واحدًا فقط قبل انتقاله إلى الإنتاج الحربى، وتألق البدرى تحت قيادة مدربه أحمد كشرى الذى يرتبط به بعلاقة خاصة سواء إبان قيادته الفنية لفريق أسوان أو حالياً مع الإنتاج الحربى.
 
وتأكد هبوط الإنتاج الحربى  للقسم الثانى بعد التعادل الذى حققه الفريق مع الاتحاد السكندرى بهدف لكل فريق ضمن منافسات الجولة الـ32 من الدورى.
 
وصعد الإنتاج الحربي للدوري الممتاز لأول مرة فى تاريخه موسم 2008-2009 متصدرًا قمة مجموعة القاهرة بالدوري الدرجة الثانية بعد منافسة شديدة مع فريقي النصر والداخلية . 
 
وتولى أحمد كشرى مسئولية تدريب الإنتاج الحربى في الأول من مارس الماضى خلفاً لحمادة صدقى الذى رحل عن قيادة الفريق بعد فترة قصيرة.
وخاض الإنتاج الحربى تحت قيادة كشرى 19 مباراة فاز في ثلاثة مباريات وخسر 8 لقاءات منها وتعادل فى 8 مواجهات، وسجل لاعبوه 23 هدفا وتلقت شباكه 33 هدفاً .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة