أكرم القصاص - علا الشافعي

حكاية الدكتورة سمر بالإسكندرية.. عملت دار رعاية ومسحات كورونا للحيوانات الضالة

السبت، 25 سبتمبر 2021 06:00 ص
حكاية الدكتورة سمر بالإسكندرية.. عملت دار رعاية ومسحات كورونا للحيوانات الضالة الدكتورة سمر
كتب/ أحمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دكتورة كلاب وقطط وسلاحف ونسانيس" هكذا تعرف الطبيبة سمر عبد الرحمن نفسها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" فى إشارة إلى فخرها بمهنتها كطبيبة بيطرية تعمل على رعاية الحيوانات التى تتعدى حدود العلاج فقط وإنما تمتد إلى التطوع لإنقاذ الحيوانات الضالة التى يتركها أصحابها فى الشوارع أو الكلاب المسنة بدون مأوى ونقلها إلى بيت استضافة يتم من خلاله رعايتها وتقديم الطعام والرعاية الصحية بالمجان.

 

كانت بداية عشق الحيوانات فى مرحلة الطفولة، حيث كان لمنزلها يضم كلبين عاشت معهما عدة سنوات وارتبطت بهما وهو ما عبرت عنها بقولها: "كانت كل البنات فى سنى تهوى اللعب بالعرائس انما أنا كنت أشعر بالسعادة الحقيقية فى اللعب واللهو مع الحيوانات" بحسب قولها

وأضافت:" لم يتقصر حب الحيوانات على الكلبين المتواجدين فى منزلى فقط وإنما امتد ليشمل كل الحيوانات بشكل عام وخاصة الحيوانات الضالة التى تتواجد فى الشارع بلا مأوى وتعانى من الجوع وتتعرض للمعاملة القاسية من قبل البعض لذلك كنت أعمل على تقديم بعض الأطعمة للقطط والكلاب الضالة القريبة من المنزل بجانب التأثر الشديد لما كانت تعانيه هذه الحيوانات من قسوة فى التعامل من البعض وتعرضهم للضرب أو الجروح وما تمثله لهم من آلام دون أن يملكوا القدرة على الشكوى

حادثة صغيرة تعرض لها أحد الكلاب التى يتم تربيتها فى المنزل كانت وراء التفكير سمر فى وسيلة لعلاج الحيوانات والتخصص فى ذلك وهو ما توضحه بقولها:" كنت طفلة صغيرة نشأت على حب الحيوانات ورعايتهم وتقديم أى مساعدة لهم ويوما ام تعرض أحد الكلاب المتواجد بمنزلنا لحادث تسبب فى حرق بظهره وتوجهت للصيدلة بناء على نصيحة والدتى لشراء مرهم لعلاجه وبعد شفائه شعرت بسعادة كبرى فى أنى كنت سببا فى شفاء حيوان وتخفيف آلامه لذلك بعد انتهائى من مرحلة الثانوية كان تفكيرى الأساسى هو الالتحاق بكلية الطب البيطرى وقمت بكتابة الرغبات كلها بكلية الطب البيطرى بمختلف الجامعات لضمان الالتحاق بها. 

وأضافت بعد انتهاء الدراسة والحصول على بكالوريوس طب بيطرى قمت بالعمل التطوعى فى خدمة إنقاذ الحيوانات وتقديم الطعام والشراب لها فضلا عن القيام بمهام الإنقاذ للحيوانات التى تختلف من حالة لأخرى فهناك الحيوانات الضالة أو الحيوانات الصغيرة أو الحيوانات المسنة أو التى تركها أصحابها وأعمل على رعاية كل حالة بشكل منفصل فهناك منزل أو مأوى أقوم بجمع الحيوانات المسنة به مع الحيوانات الصغيرة وتقديم الرعاية الصحية لهم والتى من اقوم بتقديمها للعديد من الحيوانات بكل تطوعى فخلال مهمة الإنقاذ من الممكن أن يتم تقديم خدمة طبية عاجلة للحيوان فى مكانه أو لو كانت الحالة خطيرة أقوم بنقلة لعيادتى ورعايته بالمجان. 

كما عملت على  تنظيم عدد من  المبادرات الخاصة بالحيوانات الأليفة  ومنها " مصر خالية من السعار" وذلك بتطعيم الحيوانات ضد السعار بجانب إجراء مسحات كورونا للحيوانات الضالة بالمجان للتأكد من خلوهم من الفيروس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة