وداعاً لأسطوانة البوتاجاز بقرى الريف.. تنفيذ شبكات الغاز ضمن "حياة كريمة" ضاعفت معدلات التوصيل..7 ملايين وحدة سكنية سيصلها الغاز لأول مرة خلال ثلاث سنوات.. والتكلفة الاجمالية 17 مليار جنيه

الخميس، 02 سبتمبر 2021 05:00 م
وداعاً لأسطوانة البوتاجاز بقرى الريف.. تنفيذ شبكات الغاز ضمن "حياة كريمة" ضاعفت معدلات التوصيل..7 ملايين وحدة سكنية سيصلها الغاز لأول مرة خلال ثلاث سنوات.. والتكلفة الاجمالية 17 مليار جنيه الغاز الطبيعى
كتبت – مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوفر المشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية خدمة حضارية وتحسين للمستوى المعيشى لأهالى قري الريف المصري، وذلك في إطار مبادرة "حياة كريمة "، التي ستحدث فارقاً كبيراً ونقلة نوعية ونفعاً مباشراً يشعر بها المواطنين.

ويعد توصيل الغاز الطبيعي لتلك القري وسيلة للتخلص من أعباء تداول واستخدام اسطوانات البوتاجاز من علي كاهل المواطن، وتخفيض أعباء الدعم الموجه للبوتاجاز الذى لايزال مدعوماً فى موازنة الدولة.

ويعمل قطاع البترول حالياً على تنفيذ شبكات توصيل الغاز الطبيعى إلى 1413 قرية بالمرحلة الأولى، كما تعطي مشروعات توصيل الغاز ضمن مبادرة حياة كريمة دفعة كبيرة للمشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل على مستوى محافظات الجمهورية، وتضاعف من معدلات التوصيل المستهدفة إلى أكثر من 7 ملايين وحدة سكنية سيصلها الغاز لأول مرة خلال السنوات الثلاث المقبلة ، وهو ما يرفع بدوره إجمالى الوحدات المستفيدة من الغاز إلى أكثر من 19 مليون وحدة سكنية، بما يعنى أن أكثر من 70 مليون مواطن مصرى سيستفيد من خدمة الغاز الطبيعى كخدمة حضارية ومتيسرة ونظيفة.
 
ويستفيد حالياً من الغاز الطبيعى أكثر من 12.5مليون وحدة سكنية على مستوي مصر ، وتنفذ شركات قطاع البترول المتخصصة في أعمال التوصيل حالياً خطط التوصيل ضمن المشروع القومى ومبادرة حياة كريمة، لما تمتلكه من خبرات متراكمة فى هذا النشاط منذ الثمانينات يمثل أحد عوامل النجاح فى الإسراع بتنفيذ الخطط الطموح.
 
وتتمثل التكلفة التقديرية الكلية لتنفيذ مشروع توصيل الشبكات الأرضية للغاز الطبيعي للمرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، بعدد وحدات مستفيدة حوالي 4 ملايين وحدة سكنية، بتكلفة تزيد على 17 مليار جنيه، وذلك خلال العام المالي 2022/2021 .
 
يذكر أن مبادرة حياة كريمة مبادرة وطنية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى يناير الماضى وهى مبادرة متعددة فى أركانها ومتكاملة فى ملامحها، وتنبُع من مسؤولية حضارية وبعد إنسانى قبل أى شىء آخر.
 
وتهدف أيضاً إلى التدخل الآنى والعاجل لتكريم الإنسان المصرى وحفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم، فالمبادرة أحد أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف التصدى للفقر المتعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم والاستثمار فى تنمية الانسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة