دراج أسترالى يعبر مضيق البوسفور بدراجته النارية بطريقة مبتكرة.. اعرف القصة

الجمعة، 27 أغسطس 2021 11:00 م
دراج أسترالى يعبر مضيق البوسفور بدراجته النارية بطريقة مبتكرة.. اعرف القصة الدراج خلال رحلته
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجح الدراج العالمي روبي ماديسون في عبور مضيق البسفور بدراجته النارية التي يمكنها السير على الماء، ووصل ماديسون، الذي نزل من أورطة كوي على دراجته النارية إلى سطح البحر، إلى Beylerbeyi  وهو حي في بلدية اسكودار فى أسطنبول في حوالي 1.5 دقيقة بسرعة 70 كم، وأكمل اختباره بنجاح عن طريق عبور المياه من أوروبا إلى القارة الآسيوية.

الموقع مصدر الخبر
الموقع مصدر الخبر

 

واستراح الدراج روبي ماديسون، في منطقة بيلربي لفترة من الوقت، ثم عاد إلى أورتاكوي على دراجته النارية في نفس الوقت، وعاش متسابق الدراجات النارية الأسترالي البالغ من العمر 40 عامًا فرحة كبيرة بعد أن اجتاز مضيف البوسفور بدراجته، وفق ما نقل موقع Livik.

الدراج بعد انتهاء رحلته
الدراج بعد انتهاء رحلته

 

صور من الرحلة
صور من الرحلة

 

وشاهد العديد من المواطنين عرض "ماديسون"، الذي وصلت سرعته على الماء إلى 70 كيلو مترًا في الساعة، وتشير تقارير صحفية إلى أن ماديسون تمكن من السير على الماء بدراجته بعدما أضاف لها زلاجات بالإضافة إلى إطارات ذات بروز تستخدم في المعتاد لركوب الكثبان الرملية.

الدراج خلال رحلته
الدراج خلال رحلته

 

وقال ماديسون إنه كان يحلم بعبور مضيق البوسفور على دراجته النارية في المرة الأولى التي رآها ، وأنه كان سعيدًا بتحويلها إلى حقيقة، وذكر ماديسون أنه عمل لمدة عام حتى يتمكن من أداء هذا الأداء.

وتابع: "أنا متحمس للغاية لركوب دراجتي النارية العابرة للقارات لأول مرة في التيارات العميقة ومياه البوسفور، ومضيق البوسفور من أكثر القنوات انتشارًا في العالم، ومرت جميع أنواع المركبات البحرية عبر مياه البوسفور ، لكن لم تمر أي دراجة نارية. والآن نحن نتحدى الحدود هنا. لقد استعدينا لأشهر وبحثنا بلا خوف عن كيفية القيام بذلك".

واستكمل: "كتبت اسمي تحت قصة رائعة في دقيقة واحدة بالضبط ، برفقة طيور النورس وفوق مياه البوسفور، وعبرت من أوروبا إلى آسيا ، حيث يرتفع التيار أحيانًا إلى 13 ميلاً".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة