العمر مجرد رقم في البطاقة، خاصة إذا كان الشخص يتجاوز مرور الأعوام بسلام وهدوء وتقبل لمراحل حياته المختلفة، كما أن تقبل تقدمه بالعمر ووضع الإيجابيات أمامه وتناسي كل مُر شعر به خلال السنوات الماضية يزيد من ثقته بنفسه، وبهذه الطريقة تجاوزت هالة أحمد التي تعمل استشاري علاقات زوجية تقدمها بالعمر، حين احتفلت بدخولها حقبة الـ 50 عام بعمل جلسة تصوير مليئة بالبهجة والحياة، مرتدية فستاناً مليء بالتفاصيل التي أظهرتها كفتاة في سن العشرين فقط.
جلسة تصوير
جلسة تصوير في عمر الـ 50
قالت "هالة" في حديثها لـ "اليوم السابع" إنها كانت تنوى عمل جلسة تصوير والاحتفال بيوم ميلادها بشكل مميز يعبر عن احساسها وشعورها، وساعدها على ذلك أولادها الذين أصروا على احتفالها بشكل مختلف، فجاءت فكرة عمل السيشن بعد تصميم الفستان على يد حماة ابنها الأكبر الذي يبلغ من العمر 26 عامًا، كما اتخذ اللقطات أولادها الثلاثة، وصممت التعديلات والمؤثرات على الصور ابنتها الوسطى بعد إحضار البلونات التي تحمل رقم 50، وتابعت: "السن مجرد رقم على الورق لكن الإحساس لا يمكن يموته السن مهما كان، من فترة كبيرة وأنا بفكر أتصور كده في عيد ميلادي عشان أبعت رسالة للدنيا كلها إن السن عمره ما يكون سبب العجز."
جلسة تصوير
سيشن تصوير
تجاوز المواقف الحزينة والسيئة من أكثر الأشياء التي تحافظ على السلام النفسي لكل شخص، وتقبله لوضعه أيًا كان، حتى بعد انفصالها منذ 3 سنوات، إلا أنها كانت مُصرة على استكمال الطريق بشكل مُرضى لها، وأضافت: "كنت بشتغل وأنا في البيت قبل الطلاق، وبعد الطلاق بذلت مجهود أكبر في الشغل، وصممت أدرس علم نفس عشان أغير الكارير الخاص بي وأعمل الحاجة اللي طول عمرى بحبها، وأسيب بصمة في حياة الناس وأفيدهم".
سيشن
عمر ال 50
وأخيراً قالت هالة إن الإنسان قادر دائماً على أن يبدأ من جديد مهما كانت الظروف، طالما ألهمنا الله الفكرة والإرادة والنظر لكل ما هو جميل وإيجابي، وإنه سبحانه يعلم بقدرتنا على تحقيق الفكرة.
فستان منفوش
هالة أحمد
هالة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة