3 عوامل وراء الارتفاعات التاريخية في أسعار الغاز المسال.. أهمها معاودة النشاط الاقتصادى وتراجع الإمدادات من دول مصدرة مثل أستراليا والنرويج.. وأعمال الصيانة الدورية والطارئة بجانب الاستعداد لرفع مخزونات الغاز

الأحد، 22 أغسطس 2021 12:00 ص
3 عوامل وراء الارتفاعات التاريخية في أسعار الغاز المسال.. أهمها معاودة النشاط الاقتصادى وتراجع الإمدادات من دول مصدرة مثل أستراليا والنرويج.. وأعمال الصيانة الدورية والطارئة بجانب الاستعداد لرفع مخزونات الغاز  غاز ارشيف
كتبت - مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت أسعار الغاز الطبيعي المسال  خلال الربع  الثاني من عام 2021 ارتفاعات غير مسبوقة وتاريخية في أسعار الغاز الطبيعي المسال التي كانت أشبه بسباق بين السوق الآسيوي والسوق الأوروبي على الريادة في الأسعار، ويعود ذلك إلى جملة من العوامل منها الآتي ..

 

 

 1-معاودة النشاط الاقتصادي الذي دعم نمو الطلب العالمي ، ليس فقط على الغاز الطبيعي المسال بل على كافة أنواع مصادر الطاقة الأخرى مثل الفحم والنفط.

 

2- تراجع الإمدادات من بعض الدول المصدرة مثل أستراليا والنرويج ، أعمال الصيانة الدورية والطارئة .

 

 

3- بداية الاستعدادات لرفع مخزونات الغاز تمهيدا لتلبية ذروة الطلب المتوقعة في فصل الشتاء المقبل .

 

وفي هذا الإطار نجد أنه فيما يتعلق  بالسوق الأوروبي فقد ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي حسب مركز TTF في هولندا ( المرجع الرئيسي لتجارة الغاز الطبيعي في منطقة شمال غرب أوروبا ) خلال شهر أبريل 2021 إلى 7.2 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية ، مقارنة بنحو 6.1 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية خلال شهر مارس 2021 ( ارتفاع بنسبة 18 % ) ، وهي تعد أعلى بنحو 37 % من متوسط أسعار TTF خلال السنوات الخمس السابقة .

 

ثم استمرت الأسعار في الصعود خلال شهر مايو لتصل إلى 8.7 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (ارتفاع بنسبة 21%)، وهي تعد الأعلى منذ عام 2013 ، نتيجة ظروف الطقس الذي جاء باردة على نحو غير معتاد في هذا الشهر.

 

ثم ارتفعت بنسبة 15% خلال شهر يونيو لتصل إلى 10 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وبلغت أواخر شهر يونيو نحو 12 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية ، وذلك بسبب التحول نحو الاعتماد على الغاز في محطات الكهرباء ، بسبب تراجع إنتاج طاقة الرياح ، وارتفاع أسعار الكربون التي سجلت مستويات قياسية بوصول سعر ثاني أكسيد الكربون إلى 50 دولار للطن، وهو الأمر الذي دفع مشغلي المحطات لإيقاف محطات الكهرباء العاملة بالفحم ليحل محلها محطات الكهرباء العاملة بالغاز لتقليل التكاليف، وذلك وفقا لتقرير تطورات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين خلال الربع الثاني 2021 .

 

أما في السوق الآسيوي ، كانت أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية على موعد مع ارتفاعات تاريخية أيضا ، مع الحفاظ على أفضليته السعرية كما هو معتاد ، مقارنة بالسوق الأوروبي ( حسب مؤشر TTF ) ، حيث قفزت الأسعار الفورية في سوق شمال شرق آسيا ( مؤشر شحنات الغاز الطبيعي المسال الفورية لمنطقة أسيا خلال شهر أبريل إلى 7.8 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية مقارنة بنحو 6.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية خلال شهر مارس ارتفاع بنسبة 20 % . ثم استمرت الأسعار في الصعود خلال شهر مايو لتصل إلى 9.6 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية " ارتفاع بنسبة 25 % "ثم قفزت إلى 11.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية خلال شهر يونيو  ارتفاع بنسبة 20 %  مدعومة بنمو الطلب في الصين بسبب معاودة النشاط الاقتصادي ، وشح الإمدادات من محطات التصدير القريبة أستراليا وإندونيسيا وذلك وفقا للتقرير الصادر عن منظمة أوابك  .

aa07b191-8d70-49b4-aa0a-71c102fb2a78









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة