وجه المتابعون للشأن الملكى، انتقادات حادة للأمير هارى وميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، بعد خطابهما الأخير بشأن الأحداث فى أفغانستان، وتجاهل دوق ودوقة ساسكس الحديث عن منظمات بريطانية تهتم بالصحة العقلية.
وأصدرالأمير هارى البالغ من العمر 36 عامًا، ودوقة ساسكس، 40 عامًا، اللذان يعيشان حاليًا في قصرهما البالغ 14 مليون دولار في كاليفورنيا بعد أن تراجعا عن الخدمة الملكية العام الماضي، خطابا ليقولا إن تقدم طالبان في أفغانستان جعلهما "عاجزين عن الكلام" و "الحزن" وتناول الخطاب أيضًا أزمة كوفيد 19، والكارثة الإنسانية في هايتىن وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
الخطاب الذى تم نشره عبر موقع "آرتشويل"، منظمة الثنائى الخيرية، أدرج مجموعة من المنظمات للتبرع عبرها، ولما يذكرا منظمات بريطانية، بل ذكرا منظمات أمريكية فقط، وفقا للديلى ميل.
وتساءل المعجبين الملكيين عن سبب إدراج الأمير هارى وميجان ماركل للجمعيات الخيرية الأمريكية فقط، وتجاهل المشاريع الملكية التي أطلقوها بما في ذلك Head's Together and Shout.
وعلق أحدهم قائلاً: "تخيل الحديث عن" المجتمع الدولي "ثم إدراج المنظمات الأمريكية فقط.
ووجه الأمير هارى، وميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، رسالة بخصوص الأحداث الحالية فى أفغانستان، والزلزال المدمر فى هاييتى، وقالا: "نشجعك على الانضمام إلينا في دعم عدد من المنظمات التي تقوم بعمل حاسم".
وقالا فى رسالة نشرها موقع منظمة "آرتشويل"، "العالم هش بشكل استثنائى في الوقت الحالي، نظرًا لأننا نشعر جميعًا بطبقات كثيرة من الألم بسبب الوضع في أفغانستان، فقد تركنا بلا كلام، بينما نشاهد جميعًا الكارثة الإنسانية المتزايدة فى هايتى، وتفاقم خطرها بعد زلزال نهاية الأسبوع الماضى، فقد شعرنا بالحزن، وبما أننا نشهد جميعا الأزمة الصحية العالمية المستمرة، والتي تفاقمت بسبب المتغيرات الجديدة والمعلومات المضللة المستمرة، فقد تركنا خائفين"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة