أكرم القصاص - علا الشافعي

"بطلة لوحاته" ساسكيا فان خالفت أعراف عائلتها وتزوجت رامبرانت.. هل باع قبرها؟

الإثنين، 02 أغسطس 2021 11:00 م
"بطلة لوحاته" ساسكيا فان خالفت أعراف عائلتها وتزوجت رامبرانت.. هل باع قبرها؟ ساسكيا فان
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساسكيا فان أولينبرج، زوجة الرسام رامبرانت، والتى ولدت فى مثل هذا اليوم 2 أغسطس من عام 1612م، وكانت خلال حياتها "ملهمته" فى بعض لوحاته ورسوماته ونقوشه.

ساسكيا فان
ساسكيا فان

وعن أول مقابلة حدثت بين رامبرانت وساسكيا، كانت فى منزل ابن عمها الأول، هندريك فان أولينبرج، رسام وتاجر فنى هاجر من فريزلاند إلى كراكوف فى بولندا مع والديه لكنه قرر فى عام 1625 الانتقال إلى الجمهورية الهولندية ، حيث كان هناك تسامح متزايد بعد ذلك.

تمت خطبة ساسكيا ورامبرانت فى 5 يونيو 1633م، وبعد عام طلب رامبرانت الإذن بالزواج، وفى 2 يوليو 1634 تزوج الزوجان،  وقد امتنع أقاربها عن حضور حفل الزفاف، حيث أنه من الواضح أن الرسام العالمى لم يكن مناسب اجتماعيًا لابنة أرستقراطية، ولكنها ضربن بجميع الأعراف، مما يدل بالتأكيد على أنها كانت شخصية قوية جدًا ومستقلة، وبعد زواجهما حقق رامبرانت نجاحًا ماليًا من خلال أعماله الفنية.

ورحلت ساسكيا مصدر إلهام رامبرانت بعد عام من ولادته الأخيرة، فى أمستردام ، عن عمر يناهز 29 عامًا ، ربما بسبب مرض السل، ولكن رامبرنت  بعد أن رحلت مر بأزمة مالية اضطر إلى بيع قبرها.

أما عن رامبرانت هرمنسزون، فهو ولد فى لايدن عام 1606م، واستقر فى مدينة أمستردام منذ سنة 1631 م، تميز بالقوة التعبيرية الكبيرة التى ظهرت فى أعماله ولوحاته الشخصية، بالإضافة إلى معرفته العلمية بنظريات الضوء والظلال، وكذلك القيم الإنسانية النبيلة لأفكاره وتأملاته الشخصية حول مصير الجنس الإنسانى.

اشتهر أعماله عن طريق الرسم بماء الذهب مثل لوحاته "الأشجار الثلاثة، قطع المائة فلوران النقدية، يسوع يبشر الناس"، رامبرانت لا يهمه التصوير التسجيلى للأشياء وإنما يستخدم الأشياء لتخدم مفهومه الخاص، لذلك لم يقبل عليه الناس كثيراً لرسمهم لأنه فيلسوف البورتريه والناس يريدون صورا ظريفة يعلقونها على حوائطهم، ولذلك كانت حياته متفاوتة بين الغنى والفقر المدقع، حتى فى لحظات ثرائه كان شديد التبذير من وجهة نظر من حوله بشراء إكسسوارات وملابس تاريخية لترتديها موديلاته أثناء رسمه لهن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة