بالرغم من أنها لم تتجاوز الرابعة من العمر بعد، إلا أن الطفلة "ايلا إسماعيل" لديها أحلام كبيرة بالسفر حول العالم، ربما بسبب طبيعة عمل والدها كمهندس بحري دائم الترحال والسفر، وهو الحلم الملح الذي حاولت والدتها تحقيقه ولو افتراضيًا من خلال جلسة تصوير مبتكرة جعلتها تطوف العالم من بيتها.
أيلا بالزي الفرعوني
أيلا حول العالم
قالت والدة أيلا أن ابنتها بالرغم من صغر عمرها إلا أنها تعشق مطالة صور البلدان المختلفة التي زارها والدها عندما تشاهدهم معه، بالإضافة للسفن والبواخر التي تتمنى السفر بهم بجانب الطائرات، وزاد من غرامها بالسفر نظرها للبحر في الكثير من الوقت نظراً لسكنها إلى جواره حيث أنها من محافظة الاسكندرية عروس البحر المتوسط.
ولم يقتصر حب أيلا للسفر على الصور والمناظر الطبيعية إنما كانت تشعر بالفضول تجاه حكايات الشعوب وطرائف البلدان من حكايات والدها وامتد معها لمعرفة كل التفاصيل الخاصة بكل بلد ترغب في زيارتها.
أيلا إسماعيل
أيلا بالزي الفلاحي
أيلا
شغف أيلا بالسفر جعل والدتها تبحث عن طريقة سهلة لتمكن طفلتها من السفر حتى لو بشكل بسيط، فقامت بعمل جلسة تصوير لطفلتها الصغيرة مرتدية زي شعبي من كل بلد ترغب في السفر إليها، فاستعانت والدتها بأحد مصممى الملابس كي تتمكن من تجهيز الزي الشعبي الفولكلوري بداية من الزي الفرعوني والبحري في مصر، حتى الزي المكسيكي مروراً بالصيني والهندي.
وتابعت والدة أيلا أن غرامها بالسفر جعلها تعرف جيداً تفاصيل كل بلد قبل أن تزورها، وساعدها في ذلك كونها معلمة للمرحلة التمهيدية، فبدأت تخبر ابنتها بعادات هذه الدول من بداية من المأكولات الشهيرة حتى الزي الشعبي.
أيلا بالزي المكسيكي
أيلا بالزي الصيني
أيلا بالزي الاسكندراني
السفر يحسن الصحة العقلية والحالة النفسية وهذا ما تعلمه والدة أيلا فتابعت: "هتسافر زي ما تحب لما تكبر، وبالفعل بحاول أخليها تتمكن من تعلم أكثر من لغة" هكذا اختتمت والدة أيلا حديثها قائلة أن على كل أسرة توسيع مدارك أطفالهم حتى لو استعانوا بما هو بسيط وسهل وفي استطاعتهم لتطبيق فكرة في مخيلتهم مما يعطيهم الثقة ودفعة إلى الامام.
أيلا
أيلا حول العالم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة