لماذا حياة كريمة فى قرى مصر؟.. دراسة تكشف: المبادرة تعمل على التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً فى الريف والمناطق العشوائية.. والارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى

الجمعة، 09 يوليو 2021 02:16 ص
لماذا حياة كريمة فى قرى مصر؟.. دراسة تكشف: المبادرة تعمل على التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً فى الريف والمناطق العشوائية.. والارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى مبادرة حياة كريمة
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات انه ترتكز فلسفة مبادرة “حياة كريمة” –التي أعلن الرئيس “السيسي” عنها في أوائل عام2019- في الجمع بين ثلاثة عناصر أساسية في المجتمع المصري، هم؛ الدعم الحكومي، تشغيل شركات قطاع التشييد والبناء، ومساعدة الطبقات الأدنى دخلًا. ومن هذا المنطلق تهدف المبادرة إلى استغلال إمكانيات شركات التشييد في تطوير وبناء منازل في القرى الأكثراحتياجًا والمناطق العشوائية في الحضر.

 

وتحتوي المبادرة على شق للرعاية الصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية بهدف إفادة حوالي 58 مليون مواطن بكافة مراحل المبادرة. وبناءعليه، يُمكن تلخيص أهداف المبادرة في النقاط التالية:

 

التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.

الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الأقل دخلًا، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.

تطوير القرى الأكثر احتياجاً وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية.

تطوير وإنشاء مدارس تعليمية لكافة المراحل مع استهداف إقامة 13 ألف فصل، حيث بلغت نسبة الإنجاز أكثر من 20%.

بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه وصرف صحي.

تجهيز عرائس وتوفير فرص عمل عن طريق دعم المشروعات الصغيرة ومتوسطة الحجم.

§          تقديم سلات غذائية للأسر الأكثر احتياجًا.

توفير البطاطين والمفروشات لمواجهة برد الشتاء.

إطلاق قوافل طبية للخدمات الصحية، ومشروعات لجمع القمامة وإعادة تدويرها.

إنجازات المبادرة خلال عام كورونا

أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية منتصف يناير 2021 تقريرًا لمتابعة وتقييم أثر المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”. وأوضح التقريرأن المرحلة الأولى من المبادرة -التي بدأت في يوليو 2019 حتى نهاية 2020- تضمنت 143 قرية في 46 مركزا بحوالي 11 محافظة، ليصلعدد المستفيدين إلى 1.8 مليون مستفيد.

 

وفيما يتعلق بتقييم أثر المبادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ أوضح تقرير الوزارة أن “حياة كريمة” استطاعت أن تحقق انجازات عدة على صعيد الهدف الثالث، الرابع، السادس، الثامن، والحادي عشر، على النحو التالي:

 

أولًا- الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه): شهد معدل التغطية بالخدمات الصحية تحسنًا بنحو 24 نقطة مئوية خلال المرحلة الأولىمن المبادرة وذلك من خلال:

 

تنفيذ 255 قافلة طبية، 1335 عملية جراحية، وتوفير 538 جهازا تعويضيا، 5420 عملية عيون، وتوفير 16.5 ألف نظارة طبية.

الانتهاء من إنشاء وتطوير 12 وحدة صحية، والانتهاء من 56 وحدة صحية خلال العام المالي 2020/2021.

ثانيًا- الهدف الرابع (التعليم الجيد): تحسن معدل التغطية بالخدمات التعليمية بحوالي 12 نقطة مئوية عبر القيام بالآتي:

 

إتاحة خدمات تعليمية في 3 قرى محرومة، والانتهاء من تطوير 7 حضانات، ومحو أمية 3 آلاف مواطن.

الانتهاء من إنشاء وتطوير 45 مدرسة تشمل 717 فصلا دراسيا، مع تشييد 127 مدرسة تشمل 1493 فصلا دراسيا بانتهاء العام المالي 2020/2021.

ثالثًا- الهدف السادس (المياه النظيفة والنظافة الصحية): ارتفع معدل التغطية بالصرف الصحي بحوالي 46 نقطة مئوية بفضل الجهود الآتية:

 

تركيب 706 خزانات صرف صحي منزلي، و1559 وصلة صرف صحي منزلي.

مد شبكات مياه بأطوال 7 كم، بالإضافة إلى تركيب 1637 وصلة مياه للمنازل، وإنشاء وتطوير 49 بئرا للمياه جوفية، وتوصيل خدمة الصرف الصحي لعدد 21 قرية.

رابعًا- الهدف الثامن (العمل اللائق ونمو الاقتصاد): تم إتاحة مشروعات صغيرة بقيمة 438 مليون جنيه وتوفير 71 ألف فرصة عمل بمحافظات أسيوط، سوهاج، قنا، القليوبية، المنيا، أسوان، الأقصر، البحيرة، الوادي الجديد.

 

خامسًا- الهدف الحادى عشر (مدن ومجتمعات محلية ومستدامة):

 

استطاع فريق عمل المبادرة القيام بالعديد من الإنجازات خلال المرحلة الأولى فقط فيما يتعلق بالهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يُمكن تلخيصه على النحو الآتي:

 

رفع كفاءة 11.6 ألف منزل، ورصف طرق بأطوال 160 كم، وإنشاء وتطوير 11 وحدة بيطرية.

تركيب 11 ألف عامود إنارة، وإنشاء وتطوير 21 مركز شباب وملعب خماسي، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير 9 وحدات اجتماعية.

 

وساهمت كافة الإنجازات سابقة الذكر في تحسن مؤشر جودة الحياة في القرى التي تم تطويرها خلال المرحلة الأولى بحوالي 18 نقطة مئوية، وانخفاض متوسط معدل الفقر فيها بحوالي 14 نقطة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة