حكاية راكب الهجن الآلى.. جهاز يثبت على ظهر الجمل لقيادته آليا فى السباق.. أصبح شرطا للتنافس فى الميادين وعمره فى مصر 4 سنوات.. ثمنه 12 ألف جنيه وتوفيره أتاح فرص عمل لكثير من الشباب.. ولكل جمل قدرة تحمل

الأربعاء، 07 يوليو 2021 04:00 ص
حكاية راكب الهجن الآلى.. جهاز يثبت على ظهر الجمل لقيادته آليا فى السباق.. أصبح شرطا للتنافس فى الميادين وعمره فى مصر 4 سنوات.. ثمنه 12 ألف جنيه وتوفيره أتاح فرص عمل لكثير من الشباب.. ولكل جمل قدرة تحمل سباقات الهجن - أرشيفية
محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت الهجن فى مصر يتم قيادتها خلال السباقات بواسطة "الراكب الآلى" وهو جهاز يركب على ظهر كل جمل متسابق يقوم بلسعه بالسوط آليا عن طريق ريموت كنترول يتم تشغيله عن بعد.

أوضح "زايد أبوصباح" من قبيلة مزينة بجنوب سيناء أحد من يقومون بتوفير هذه الأجهزة للهجانة جانب من تفاصيلها بقوله، أن ثقافة وفرضية أن تقاد الهجن خلال السباقات بالراكب الآلى أصبحت أمرا واقعا فى ميادين الهجن المصرية وبدأت منذ قرابة 4 سنوات .

أضاف أن كل جهاز عبارة عن وحدة آليه يتم تحريكها الكترونيا من بعد، مكوناتها على نمط "الشنيور" يحرك آليا عصا تربط به وتدور بسرعات مختلفة لتلسع ظهر الجمل لحثه على السير أو توجيهه .

وقال إن هذه الأجهزة يتم توفيرها فى السوق المصرى الهجانة مستوردة من دول الخليج العربى التى فيها تصنع نظرا لأهمية وقوة فعاليات رياضة سباقات الهجن هناك .

وأشار إلى أن الهجن فى مصر أصبحت تعتمد عليه وكل صاحب جمل يتسابق يوفره له حيث أصبح هذا شرطا لدخوله ميدان السباق والتنافس على حصد الجوائز، فثمن الجهاز لا يقل عن 12 ألف جنيه مصرى، ويتم توفيره بكافة مشتملاته .

وأوضح أن الجهاز منوع حيث إن لكل جمل قدرة تحمل له جهاز خاص بها وأنه مع زيادة الاهتمام برياضة سباقات الهجن فى مصر أصبح الهجانة حريصين على توفيره .

وقال إن توفير الراكب الآلى الهجانة فتح فرص عمل لكثير من الشباب لافتا إلى انه فى هذا المجال تم له واصدقائه توفير 5 فرص عمل لشباب يقومون بتوفير هذه الأجهزة ومستلزمات الهجن الأخرى فى كل سباق .

وأشار إلى أن هذه المستلزمات منها حبال تشد وتربط بها الأجهزة والشعار وهو قطعة قماش عليها يرسم شعار كل صاحب مجموعة هجن لتعرف انها ملكه .

وقال الدكتور مهدى سليمان، مدير البطولات لسباقات الهجن المصرية، إن كافة السباقات فى مصر ووفقا للاشتراطات الفنية أصبحت تتم من خلال الراكب الآلى، وفى كل سباق يخصص عدد محدود من الأشواط للراكب البشرى يطلق عليها اسم أشواط تراثية .

أضاف أن الراكب البشرى الهدف منه توفير من يقوم بقيادة كل جمل بعيدا عن أى استخدام لإنسان حتى لايتعرض لأى ضرر كالسقوط من على ظهر الجمل أو غيره وايضا لتخفيف الحمل على ظهر البعير حيث أن الراكب الآلى جهاز يتراوح وزنه بين 2.5 و4 كجم، يحتوى على جهاز لاسلكى يتلقى تعليماته من قبل المضمر بواسطة جهاز تحكم عن بعد، يثبت على ظهر المطية بواسطة مشدات تربط حول الهجن وهو يؤدى مهام ومزايا الراكب البشرى وفقا لتعليمات التى يتلقاها من المضمر عن طريق الجهاز اللاسلكي، ويمكن تحريكه عن بعد بطريقة توفر جميع الإمكانات التقنية للمدرب، ومزود بأجهزة دقيقة قادرة على تحمل سرعة الجمل واهتزازاتها أثناء الجري.

وقال محمد سليمان من ملاك الهجن، انهم يحرصون على توفير الأجهزة وقبل انطلاق الأشواط يقومون بتثبيته برباط موثق على ظهر البعير .

أضاف أن من يقوم بتدريب الجمل هو من يقوم بتشغيل الجهاز أثناء سير السباق ويكون متواجدا فى سيارة تسير بمحاذاته ويتحكم فى الجهاز بريموت كنترول بهدف تحريك العصا التى تقوم بـ 21 دورة فى الثانية لتحفيز الجمل على بذل جهد أكثر فى الجرى خصوصا اللحظات الأخيرة قبل الوصول لخط النهاية ،والجهاز يعمل بعد شحن بطاريته وكل مدة شحن تكفى 6 أشواط بواقع  5 كيلو لكل شوط.

وقال عيد حمدان المزينى، رئيس الاتحاد المصرى للهجن، انه دعمًا للهجانه وحرصا على توفير أجهزة لهم، تم خلال العامين الأخيرين توفير كميات منها مجانا لأهل الإبل بدعم من اتحاد الهجن الإماراتى، لافتا إلى أن رياضة سباقات الهجن فى مصر أصبحت رياضة مصرية رسمية ضمن الرياضات ولها اتحاد وأندية، وبالتالى تخضع لمعايير فنية لتنظيمها ومن بين هذه المعايير استخدام الراكب الآلى وهو مايلتزم به الهجانة المصريين فى كل الميادين .

أضاف انه يتوقع خلال فترات قادمة ومع فرص الطلب عليها أن يصنع فى مصر محليا، ويكون رافد جديد يفتح أبواب رزق لكثير من الشباب ضمن روافد متعددة فتحتها رياضة سباق الهجن فى مصر بينها على سبيل المثال العمل فى التدريب والتعليف والنقل وتوفير احتياجات الهجن واحتياجات عزب الهجانة من كل متطلبات الحياة اليومية .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة