"أصبر عليه ولا مافيش فايدة" سؤال يقف أمامه الكثيرون عاجزين عن تقييم علاقتهم العاطفية، التي لا تسبب لهم الإشباع العاطفي ولا الأمان، ويتحيروا كثيرًا بشأن القرار الصائب، وهل ينبغي أن يصبروا على شريكهم أكثر أم ينبغي أن ينهوا العلاقة فورًا.
لمعرفة الإجابة يقدم استشارى الطب النفسي جمال فرويز لقراء اليوم السابع عدة مؤشرات تدل على أنه ينبغي إنهاء العلاقة فورًا لأننا بالاستمرار نكون نكافح في الطريق الخطأ.
علاقة مؤذية
ركز في أسلوبه
فى البداية، ينصح استشارى الطب النفسى بالتركيز في أسلوب الطرف الآخر في عدة مواقف وهي التي تحدد درجة حبه لنا، مؤكداً أن كل شيء يكون واضحاً منذ البداية، وأردف أن الكثير من العلاقات السامة يكون الطرف الآخر فيها شخصية تشككية لا يمكن مناقشتها أو الراحة معها، وهي الشخصية التي تشك في جميع الأمور حتى وأن كانت بسيطة وتافهة، مما يجعلنا في حالة دفاع دائم عن أنفسنا معهم.
تجاهل مشاعر الطرف الاخر
ابحث عن هذه الصفات
الأسلوب السيء في المعاملة وافتقار المرونة الفكرية من أهم الصفات التي تشير إلى أننا مع الشخص الخطأ كما أكد استشارى الطب النفسى أن عدم وجود إيجابية ملموسة في العلاقة تؤدي إلى استحالة استمرارها، وهذا الأمر يجعل الشخص مجهد نفسياً طوال الوقت لأنه في علاقة مع شخص طوال الوقت لا يعترف بالخطأ ولا يسمع إلا لنفسه ولا يعطي انفعال إيجابي إلا على افعاله هو فقط.
وحذر أيضًا من الشخصية الاعتمادية الاتكالية التي تلقي بكل حياتها ليسيرها طرف آخر دون مجهود منها، مشيرًا إلى أنها نوع من الشخصيات السامة في العلاقات، كما أن الشخصية السيكوباتية المضطربة والمنتشرة في غالبية العلاقات المؤذية ينتج عنها الوقوع في علاقة غير صحية لأنها طوال الوقت تبحث عن المغاير والشاذ ولتفعله دون مراعاه للقيم أو المبادئ أو حتى درجة العشرة بينها وبين من تحب.
شخصية اعتمادية
التخلص من العلاقة المؤذية
وأضاف استشارى الطب النفسي أن افضل الطرق للتخلص من العلاقات المسمومة أو المؤذية هي وضع يدنا على نقاط القوة والضعف لتحديد ضرورة استمرارية العلاقة من عدمها، بالإضافة للتحدث مع الطرف الآخر بشكل واضح وصريح عن ما يزعجنا.
كما أكد أن بعض العلاقات نواجه صعوبة في التخلص منها نتيجة التعود أو تأثر الشخص بالطرف الآخر في العلاقة، مما يجعل التخلص منها في منتهى الصعوبة خاصة حين يمتلك الشخص شخصية عصابية يحب أن يعوض نقص في حياته من خلاله ويجده يملأ فراغ كبير فيها.
لا يستمع إلا لنفسه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة