كشف بيان من قصر كينسينجتون، عن أن الأطفال المحيطة بتمثال الأميرة الراحلة ديانا الذى أزاح الأميران هارى ووليام، الستار عنه، يمثلون العالمية، ومدى تأثر الأجيال الجديدة بعملها، وبرزت عدة تساءلات عن من هم الأطفال فى التمثال خاصة أنهما ليسا هارى ووليام، وتابع بيان القصر: "استندت الصورة وأسلوب ملابس ديانا إلى الفترة الأخيرة من حياتها، إذ اكتسبت الثقة في دورها كسفيرة للقضايا الإنسانية، ويهدف إلى نقل شخصيتها وحنانها".
إزاحة الستار عن التمثال
ومن جهته، قال النحات إيان رانك برودلي، مصمم تمثال الأميرة ديانا: "كانت ديانا ، أميرة ويلز، أيقونة أثرت في حياة الناس في جميع أنحاء العالم، لذلك كان من دواعي امتياز العمل مع الأمير وليام، والأمير هارى، على هذا التمثال الذي يحيي ذكرى حياتها"، وأضاف "أردنا من خلال التمثال التقاط دفء ديانا وإنسانيتها، مع إبراز التأثير الذي أحدثته عبر الأجيال، آمل أن يستمتع الناس بزيارة التمثال والحديقة الغارقة، ويستغرقون لحظة لتذكر الأميرة"، وذلك وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
هارى ووليام
ومن جانبهما، قال الأميران وليام وهاري في بيان تعليقا على التمثال: "في عيد ميلاد والدتنا الـ60، نتذكر حبها وقوتها وشخصيتها، وهي الصفات التي جعلتها قوة للخير في جميع أنحاء العالم، وغيرت حياة من لا حصر لهم نحو الأفضل"، وتابعا: "كل يوم نتمنى لو كانت لا تزال معنا، ونأمل أن يُنظر إلى هذا التمثال إلى الأبد كرمز لحياتها وإرثها".
ويشار إلى أن الأميران وليام وهارى، كشفا النقاب عن التمثال المرتقب فى ذكرى الأميرة ديانا، بعد أربع سنوات تقريبًا مما كان مخططًا له، ويرجع ذلك إلى حد كبير لتوتر العلاقات بين الأخوين مؤخرًا.
ولم تكن هناك خطابات تأبين، لكن الأميرين ويليام وهارى نجحا فى وضع خلافتهما الشخصية جانباً لمدة تزيد قليلاً عن ساعة لتكريم والدتهما ديانا، أميرة ويلز.
وكان تصميم التمثال سريًا للغاية، ويبدو أنه مستوحى من بطاقة ديانا الرسمية لعام 1993، حيث كانت ترتدى نفس القميص والتنورة والحزام المضلع المفتوح وهى تبتسم بمحبة لابنيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة