أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية: تمرير مشروع قانون البنية التحتية انتصار لبايدن.. الجمهوريون بمجلس النواب يرفضون ارتداء الكمامة وبيلوسى تصف زعيم بالأحمق.. وبريطانيا تعفى الوافدين من أمريكا والاتحاد الأوروبى من "العزل الطبى"

الخميس، 29 يوليو 2021 02:10 م
الصحف العالمية: تمرير مشروع قانون البنية التحتية انتصار لبايدن.. الجمهوريون بمجلس النواب يرفضون ارتداء الكمامة وبيلوسى تصف زعيم بالأحمق.. وبريطانيا تعفى الوافدين من أمريكا والاتحاد الأوروبى من "العزل الطبى" الرئيس الامريكى جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، عددا من التقارير والقضايا فى مقدمتها إقرار مشروع قانون البنية التحتية بمجلس الشيوخ الامريكى، وإعفاء بريطانيا للوافدين من أمريكا والاتحاد الأوروبي من "العزل الطبي" بدءً من الاثنين

 

الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز: تمرير مشروع قانون البنية التحتية بالشيوخ انتصار لبايدن

وصفت صحيفة نيويورك تايمز تصويت مجلس الشيوخ الأمريكى لصالح مشروع قانون البنية التحتية بقيمة تريليون دولار بأنه انتصار للرئيس الأمريكى جو بايدن، حيث انضم الجمهوريون إلى الديمقراطيين فى إفساح الطريق أمام التحرك فى أحد البنود الأساسية فى أجندة بايدن.

 

وصوت المجلس بـ 67 صوتا مقابل رفض 32 لصالح مشروع القانون، وأيده 17 جمهوريا، وجاء ذلك بعد ساعات من توصل أعضاء المجلس الوسطيين من كلا الحزبين إلى تسوية حول مشروع القانون، ستقدم 550 مليار دولار فى أموال فيدرالية جديدة للطرق والكبارى والسكك الحديدية والنقل والمياه وغيرها من برامج البنية التحتية.

 

 من بين من أيد مشروع القانون السيناتور ميتش ماكونويل القيادى الجمهورى والذى كان دائما عائقا أمام التشريعات الكبرى التى يدفع بها الرؤساء الديمقراطيون. ويشير دعم ماكونيل إلى أن حزبه، على الأقل حتى الآن مفتح أمام العمل مع الديمقراطيين لتنفيذ الخطة.

 

 ورغم ذلك، تقول الصحيفة، إن الاتفاق لا يزال يواجه عدة عوائق لكى يصبح قانونا، من بينه التحول إلى نص تشريعى رسمى وتجاوز عمليات التصويت النهائية فى مجلس الشيوخ المنقسم بشدة وأيضا فى مجلس النواب. لكن يظل إقراره انتصارا لبايدن الذى طالما وعد بكسر الجمود بين الحزبين  فى الكونجرس وإنجاز الأمور الكبرى التى تحظى بدعم أعضاء من كلا الجانبين.

 

 ولو تم إقراره، فإن هذا الإجراء سيكون أكبر ضخ للأموال الفيدرالية فى أنظمة الأشغال العامة منذ أكثر من عقد.

 

ويشمل الاتفاق 110 مليار دولار للطرق والكبارى والمشروعات الكبرى، و66 مليار لقطارات الركاب والشحن، و39 مليار دولار للنقل العام، و65 مليار دولار لاتصالات النطاق العريض و17 مليار دولار للموانئ والممرات المائية، و46 مليار دولار لمساعدة الولايات والمدن فى الاستعداد للجفاف وحرائق الغابات والفيضانات وغيرها من عواقب تغير المناخ، وفقا لمسئول فى البيت الأبيض رفض الكشف عن هويته.

 

واشنطن بوست: ارتفاع إصابات كورونا وتدفق المهاجرين يؤجل خطط بايدن بشأن الهجرة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الارتفاع فى إصابات كورونا فى المكسيك وعلى طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة قد عطل خطط إدارة بايدن لإلغاء قانون الصحة العامة المثيرة للجدل الذى تم استخدامه لإعادة أكثر من مليون مهاجر إلى المكسيك، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون يعملون على سياسة الحدود.

 

 ويشير هذا التأخير إلى تفاقم مأزق الرئيس بايدن على الحدود، حيث تزداد موجة الهجرة التى وصفها بأنها موسمية هذا الصيف، بينما ترتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا. ولفتت الصحيفة إلى أن الجمهوريين قوضوا خطوات بايدن للتخفيف من القيود التى فرضت فى عهد ترامب فى ظل تهديدات الصحة العامة. لكن الرئيس يتعرض أيضا لانتقادات من المدافعين عن المهاجرين الذين شجبوا برنامج الطرد المعروف باسم البند 42 وطعنوا عليه أمام القضاء لأنه يمنع أغلب طالبى اللجوء من التقدم بطلب الحماسة الإنسانية بموجب القانون الأمريكى.

 

 وقال المسئولون الشهر الماضى إن الحكومة كانت تستعد لإنهاء سياسة العودة إلى المكسيك، دون تقديم جدول زمنى، على الرغم من أن العديد من وسائل الإعلام ذكرت أن القانون لن يتم استخدامه بعد 31 يوليو على العائلات. لكن الانتشار الهائل لمتغير دلتا فى الأسابيع الأخيرة والتدفق العائلات لعائلات قادمة من دول امريكا الوسطى والتى عبرت إلى وادى ريو جراندى فى جنوب تكساس، إلى إعادة ضبط تفكير إدارة بايدن، وفقا لأربعة مسئولين أمريكيين رفضوا الكشف عن هويتهم.

وتخشى الإدارة الآن من أن يتم توجيه اللوم لها على عودة ظهور الوباء الذى فاقم منه تدفق المهاجرين على الحدود.

 

 وقال بريان هاستنجز، رئيس دورية الحدود بوادى ريود جراندى، إن هذا الجانب الأكثر حرارة فى فصل الصيف والمخاوف تزداد بشدة، ذلك بعدما قام العملاء بأكثر من 20 ألف اعتقال فى أسبوع واحد.

 

الجمهوريون بمجلس النواب يرفضون ارتداء الكمامات..وبيلوسى تصف زعيم بالأحمق

امتد الخلاف على ارتداء الكمامة فى الولايات المتحدة ليصل إلى داخل أروقة الكونجرس، حيث قالت صحيفة واشنطن بوست إن الجمهوريين بمجلس النواب قد انتقدوا بغضب القرار الجديد من طبيب الكابيتول هيل بارتداء الكمامات داخل مبانى مجلس النواب بسبب انتشار متغير دلتا لفيروس كورونا، وهو ما دفع رئيسة المجلس نانسى بيلوسى إلى وصف زعيم الأقلية الجمهورية كيفين مكارثى بالأحمق بسبب جداله بأن القرار ليس مبنيا على العلم.

 ورفض العديد من الجمهوريين بمجلس النواب ارتداء الكمامات داخل المجلس خلال سلسلة من الفعاليات أمس الأربعاء، قبل أن يطلبوا تعليق عمل المجلس مع رفض العديد من النواب الجمهوريين محاولات العاملين لإقناعهم بارتداء كمامة.

 

وقال النائب الجمهورى عن ولاية تكساس تشب روى إن هناك بعض الأمور الخطيرة الأشبه بالتربية التى لن تسفر إلا عن إثارة الاستياء. وشكا النائب من أن مجلس النواب يجب أن يركز على أمن الحدود، واصفا المؤسسة بأنها مصدر خزى، ويجب بأن ترفع الجلسة ويتم إغلاق المكان.

 

وعندما دخلت النائب الجمهورية لورين بيوبيرت المجلس، سلمها أحد العاملين الديمقراطيين كمامة، فسحبتها بيوبيرت وألقتها على الأرض، وفقا لعدد من الأشخاص الذين شاهدوا الموقف ورفضوا الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث. لكن مكتب النائبة قال إنها أعادتها إلى الموظف عبر الطاولة.

 

وتعد بيوبيرت من بين الجمهوريين الأكثر رفضا لمطالب ارتداء الكمامة، وقالت إنها رمز للسلطوية وليس محاولة لوقف انتشار المرض الذى أودى بحياة أكثر من 611 ألف أمريكيا.

 

 وكان مكتب طبيب الكونجرس بريان موناهان، قد أرسل رسالة بريد إلكترونى لجميع المكاتب يوم الثلاثاء أعاد فيها إلزامية ارتداء الكمامة فى كل مبانى مجلس النواب ومناطق الاجتماعات وغرفة المجلس لمنع انتشار كورونا بين الأعضاء والعاملين.

 

CNN

: معركة تلوح فى الأفق حول استدعاء ترامب للشهادة أمام لجنة التحقيق فى اقتحام الكونجرس

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن المحققين فى اللجنة المختارة للتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس بمجلس النواب، والذين تعهدوا بالغوص فى أعماق ما حدث فى السادس من يناير، ربما يواجهون حقيقة قاتمة قريبا، وهى معركة حول طلبات الاستدعاء واحتمالات أن ينتهى بهم الأمر فى معارك قانونية مطولة.

 

ويقول كل من الجمهوريين والديمقراطيين باللجنة إنهم يريدون الحصول على كل الاتصالات فى البيت الأبيض والمحادثات مع الرئيس دونالد ترامب التى حدثت حول هذا اليوم، لكن هناك توقعات بأنهم لن يجدوا تعاونا كبيرا من الرئيس السابق أو مساعديه السابقين فى البيت الأبيض أو حلفائه فى الكونجرس الذين هاجموا التحقيق.

 

 وفى نفس الوقت، حصل أعضاء اللجنة على دعم كبير هذا الأسبوع برفض وزارة العدل الأمريكية وبشكل رسمى مد الامتياز التنفيذى بشأن الحصانة إلى ما له علاقة بأحداث 6 يناير، وأخبرت مسئولى وزارة العدل السابقين فى خطاب أن لديهم الحرية فى تقديم شهادة بدون قيود. لكن يظل غير واضح ما إذا كان مسئولى البيت الأبيض فى عهد ترامب يمكن أن يحميهم الامتياز التنفيذى.

 

 ويعنى قرار وزارة العدل أن اللجنة يمكن ان تستدعى مسئولين للشهادة مثل القائم بأعمال وزير العدل جيفرى روزين ووزير العدل السابق ويليام بار، اللذين كانا فى قلب جهود ترامب للضغط على وزارة العدل لدعم مزاعمه بشأن تزوير الانتخابات.

 

 وتواصلت اللجنة مع روزين وغيره من مسئولى وزارة العدل السابقين، بحسب ما قال مصدر مطلع على الاتصالات.

 

 ولم يهدر رئيس اللجنة المختارة بمجلس النواب بينى تومبسون الوقت بعد الجلسة الافتتاحية البارة للجنة يوم الثلاثاء  ليشير إلى أن لجنته ستبدأ قريبا فى إصدار الاستدعاءات للحصول على الشهادات الوثائق مع سعيها للحصول على سجلات الهاتف وغيرها من الوثائق من إدارة ترامب.

 

 وربما تواجه اللجنة صعوبة أكبر فى تأمين شهادة من ترامب ومساعديه مثل رئيس موظفى البيت الأبيض مارك ميدوز وأيضا زعيم الأقلية بمجلس النواب كيفين مكارثى والنائبان الجمهوريان جيم جوردان ومو بروكس. وحتى لو لم تتدخل إدارة بايدن، يظل بإمكان ترامب محاولة اللجوء إلى المحكمة لمنع اللجنة من الحصول على وثائق وشهادة من مسئولى البيت الأبيض بمحاولة تأكيد الامتياز التنفيذى، وهو أمر من شانه أن يؤجل التحقيق.

 

الصحف البريطانية:

بريطانيا تعفي الوافدين من أمريكا والاتحاد الأوروبي من "العزل الطبي" بدءً من الاثنين

أعلنت السلطات البريطانية ان الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل في الولايات المتحدة او الاتحاد الأوروبي لن يحتاجوا الى دخول فترة العزل عند دخول إنجلترا واسكتلندا وويلز، ومن المقرر ان يدخل القرار حيز التنفيذ يوم الاثنين المقبل.

 

في الوقت الحالي، يمكن فقط للأشخاص الذين تلقوا لقاحاتهم في المملكة المتحدة تجنب الحجر الصحي عند الوصول، وقالت حكومة المملكة المتحدة إن تغيير القاعدة سيساعد في لم شمل العائلة والأصدقاء الذين يعيش أحباؤهم في الخارج.

 

قال وزير النقل البريطاني جرانت شابس إنه سيطبق على الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل بجرعة تمت الموافقة عليها من قبل الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة على ان يكون موعد تلقي الجرعة النهائية من اللقاح قبل 14 يوما على الأقل من الوصول للأراضي البريطاني.

 

سيظل المسافرون بحاجة إلى إجراء اختبار التدفق الجانبي أو اختبار PCR قبل المغادرة واختبار PCR في اليوم الثاني بعد وصولهم كما سيتم إعفاء الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا من العزل ولن يضطر البعض إلى الاختبار اعتمادًا على أعمارهم.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي تم فيه الإبلاغ عن 27،734 حالة أخرى في المملكة المتحدة، مما أدى إلى إنهاء سبعة أيام من انخفاض أعداد الحالات. ومع ذلك، انخفض عدد الحالات يوم الأربعاء بشكل كبير عن الأسبوع الماضي، عندما تم الإبلاغ عن 44104 حالة، كما تم الإبلاغ عن 91 حالة وفاة أخرى في غضون 28 يومًا من الاختبار الإيجابي.

 

ستستمر القواعد الأكثر صرامة بالنسبة لفرنسا، لكنها لا تزال تطلب من المسافرين الحجر الصحي عند عودتهم ، حتى لو تم تطعيمهم بالكامل، وقال شابس إن هذه النصيحة ستتم مراجعتها في "نهاية الأسبوع المقبل" كجزء من التقييم المتجدد لقواعد السفر.

 

كجزء من التغييرات، ستتمكن سفن الرحلات البحرية الدولية من المغادرة من إنجلترا اعتبارًا من 2 أغسطس بعد توقف لمدة 16 شهرًا.

 

 

علماء يحذرون من عدم قدرة البنية التحتية في بريطانيا تحمل تغيرات المناخ

صرح علماء إن الطقس القاسي سيضرب المملكة المتحدة بشكل متكرر بسبب أزمة المناخ، وذلك بعد أن أظهرت البيانات أن العام الماضي كان من أكثر الأجواء دفئًا ، فضلاً عن كونه الأكثر رطوبةً وشمسًا ، على الإطلاق.

 

وفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأرصاد الجوية وعلماء المناخ أصبح الطقس البريطاني المعتدل سريعًا شيئًا من الماضي وكان العام الماضي هو الأول من بين العشرة الأوائل للحرارة والأمطار وساعات من أشعة الشمس ، في سجلات تمتد إلى أكثر من قرن.

 

قال مايك كيندون، كبير علماء المناخ في مركز معلومات المناخ الوطني التابع لمكتب الأرصاد الجوية "مناخ المملكة المتحدة يتغير بالفعل. إن الاحترار الذي نراه يتسق بشكل عام مع ما نراه عالميًا.. ويبدو أن مناخنا يزداد رطوبة وكذلك أكثر دفئًا ، وهذا يتوافق مع فهمنا الواسع لعملية تغير المناخ. "

 

فإن فترة الثلاثين عامًا الأخيرة (1991-2020) هي 0.9 درجة مئوية أكثر دفئًا من الثلاثين عامًا السابقة (1961 إلى 1990) ، وكانت المملكة المتحدة أكثر رطوبة بنسبة 6% في المتوسط في الفترة الأخيرة وعلى الصعيد العالمي ، تكون درجات حرارة الأرض أعلى بنحو 1.2 درجة مئوية مما كانت عليه في أوقات ما قبل الصناعة.

 

يشعر العلماء بالقلق بشكل خاص من أن الطقس في المملكة المتحدة يزداد تطرفاً في العام الماضي ، ضربت العاصفة سيارا ودينيس أسبوعًا واحدًا فقط وجلبت هطول الأمطار في بعض الأماكن بأكثر من أربعة أضعاف المتوسط الشهري التاريخي.

 

من المحتمل أن تتسبب هذه الظواهر في مشاكل خطيرة ، حيث لم يتم بناء معظم البنية التحتية في المملكة المتحدة لتحمل هذا النوع من هطول الأمطار ودرجات حرارة الموجات الحارة والعواصف التي من المحتمل أن تضرب بشكل متكرر.

 

ضربت الفيضانات المملكة المتحدة مرة أخرى في الأيام الأخيرة، بعد موجة حارة في وقت سابق من هذا الشهر، مما أثار تساؤلات حول قدرة المملكة المتحدة على التعامل مع الطقس القاسي.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة