رصدت الصحف العالمية اليوم الأربعاء عددا من الموضوعات، أهمها تسجيل أمريكا لاكثر 220 اختراق إلكتروني لـ"خطوط الغاز" خلال مايو وارتفاع أرباح شركات التكنولوجيا أكثر من 45 مليار خلال 3 أشهر وشهادات كورونا المزورة.
الصحف الامريكية:
6 أشهر سجن و500 دولار غرامة لزوجين أمريكيين بعد الاعتراف بـ"اقتحام الكونجرس"
اعترافات مثيرة شهدتها محاكمات المتهمين في أحداث اقتحام مبني الكونجرس الأمريكي والتي جرت ليلة 6 يناير الماضي، وخلفت 5 قتلي وعدد من المصابين، والتي تعقد في عدد من المحاكم وليس في محاكمة مجمعة.
وبحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأربعاء، أقر زوجان اقتحما مبنى الكابيتول وارتكابهما أعمال عنف، وذلك في جلسة استماع لمناصري الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو الاعتراف الذي سيتم بموجبه تخفيف العقوبة لتقتصر علي 6 أشهر بتهمة "جنحة تظاهر".
واعترف لوري وتوماس فينسون من ولاية كنتاكي، بانهما مذنبان بتهمة جنحة التظاهر في مبنى الكابيتول وهو الاتفاق الذي عرضته وزارة العدل على المشاغبين السلميين.
وتحمل جنحة التظاهر عقوبة قصوى محتملة بالسجن ستة أشهر، على الرغم من أنه من المحتمل أن يحصلوا على أقل من ذلك ، ويمكن حتى أن يخضعوا للمراقبة وتجنب السجن، وكجزء من اتفاق الإقرار بالذنب ، ووافق كلاهما على دفع 500 دولار كتعويض عن الأضرار التي لحقت بمبنى الكابيتول.
وقال القاضي ريجي والتون إنه سيقيم نوع الجملة التي سترسل رسالة للجمهور مفادها أنه لن يتم التسامح مع هذا النوع من السلوك "المستهجن".
وأضاف خلال جلسة الاستماع "إنه أمر مزعج بالنسبة لي أن تقوم مجموعة من الأمريكيين بما حدث في ذلك اليوم .. الامر يمثل احراجا .. أقوم بالتدريس في بلدان مختلفة وأروج دائمًا لعظمة أمريكا. سيكون من الصعب بالنسبة لي إقناع الناس بسبب ما حدث في ذلك اليوم."
ووفقًا لوثائق المحكمة، اعترف كل من لوري وتوماس فينسون بوجودهما داخل مبنى الكابيتول لمدة 40 دقيقة وقال توماس فينسون للمحققين سابقًا إنهم جزء من مجموعة سلمية من الناس هناك للتعبير عن آرائهم للكونجرس".
كما تظهر وثائق المحكمة أن لوري فينسون أبلغت المحققين أنهم لم يواجهوا أي مقاومة من سلطات إنفاذ القانون عند دخولهم مبنى الكابيتول.
صفقة الإقرار بالذنب لا تتضمن عقوبة موصى بها. يمكن أن يحكم عليهم والتون بالسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر وأن يمنحهم غرامة تزيد عن 500 دولار والتي وافقوا بالفعل على دفعها ومن المقرر عقد جلسة النطق بالحكم في 22 أكتوبر.
وحتى الآن، أقر 23 شخصًا بأنهم مذنبون في تهم تتعلق بأحداث الشغب في الكابيتول ووجهت وزارة العدل اتهامات إلى 550 شخصًا في الهجوم.
رقم قياسي.. أمريكا تسجل 220 اختراق إلكتروني لـ"خطوط الغاز" خلال مايو
أبلغ مشغلو خطوط الغاز في الولايات المتحدة عن أكثر من 220 حادث للأمن السيبراني منذ أن نفذت إدارة أمن النقل تدابير الطوارئ في أعقاب هجوم الفدية المدمر على أحد أهم خطوط الغاز في أمريكا، وفقًا لمدير وكالة أمن النقل.
أصدرت الوكالة أول توجيه للأمن السيبراني بعد حادثة الاختراق في كولونيال بايبلاين ، مما أدى إلى إغلاق العمليات وأدى إلى عدة أيام من الذعر في شراء البنزين ونقص في جميع أنحاء الساحل الشرقي.
قال مسؤول في وزارة الأمن الداخلي إن التوجيه يتضمن مطلبًا لحوالي 100 شركة خطوط أنابيب مهمة للإبلاغ عن حوادث الأمن السيبراني إلى الوكالة التابعة لوزارة الأمن الداخلي في خلال 12 ساعة.
وتتمتع TSA بسلطة فريدة على صناعة النقل السطحي، والتي تشمل أكثر من 2.7 مليون ميل من الغاز الطبيعي وخطوط الأنابيب السائلة الخطرة ، مما يسمح للوكالة بتنظيم الصناعة.
ووفقا للتقرير، يتعين على الشركات الإبلاغ عن الحوادث المتعلقة بنظام تكنولوجيا المعلومات أو اكتشاف البرامج الضارة ، أو النشاط الذي يؤدي إلى رفض الخدمة ، أو الهجوم المادي على البنية التحتية للشبكة أو أي حادث أمن إلكتروني آخر يؤدي إلى تعطيل التشغيل.
وقالت أليكسا لوبيز ، المتحدثة باسم إدارة أمن وسائل الإعلام إنه يتم الإبلاغ عن الحوادث إلى وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ، وتقوم هذه الوكالة بتقييم كل حادث لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى استجابة.
وقالت في بيان: "ستستخدم إدارة أمن المواصلات والاتصالات الكندية (CISA) هذه المعلومات لتحديد إجراءات التخفيف الأنسب لسد ثغرات الضعف المحتملة في مجموعة الوظائف الحيوية الوطنية لخطوط الأنابيب".
في يوليو، أصدرت إدارة أمن النقل توجيهاً ثانياً لتصعيد متطلبات الأمن السيبراني لهذه الصناعة، وهي خطوة تهدف إلى الحماية من برامج الاختراق والتهديدات المعروفة الأخرى.
سقوط أمريكي هدد أطباء البيت الأبيض بالقتل والحرق بسبب "اللقاحات الإلزامية"
ضبطت السلطات الامريكية رجل من ولاية ماريلاند لتهديده المتكرر بإيذاء طبيب البيت الأبيض الدكتور انتوني فاوتشي إلى جانب طبيب آخر رفيع المستوى، وفقا لشبكة ان بي سي.
وفقًا لشكوى جنائية تم الكشف عنها، أرسل توماس باتريك كونالي جونيور البالغ من العمر 56 عامًا العديد من رسائل البريد الإلكتروني التي هددت بأعمال العنف باستخدام السلاح والضرب والتعذيب والحرق العمد.
تم إرسال البريد الالكتروني الذي يحتوي على ألفاظ نابية من حساب بريد إلكتروني مشفر في سويسرا بين ديسمبر والأسبوع الماضي، وكانت مليئة بنظريات المؤامرة والتعليقات المعادية للسامية والمثليين، كما ورد بالوثائق.
احتوت رسالة كونالي الأولى إلى البريد الإلكتروني الخاص بعمل فاوتشي في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في ديسمبر: "آمل أن تحصل على رصاصة في جمجمتك الشيطانية المخترقة اليوم"، وفي رسالة أخرى ، قال إنه يأمل في أن يتم جر كبير المستشارين الطبيين لآخر سبعة رؤساء وعائلته إلى الشارع ، وضربهم حتى الموت ، وإحراقهم.
في أبريل ، هدد المدعى عليه عائلة الدكتور فرانسيس كولينز ، المدير الحالي للمعاهد الوطنية للصحة ، إذا قال ان اللقاحات الإلزامية فانه يري أهمية وجود "ست طلقات إلزامية في رأس فاوتشي"، وفي 24 من الشهر نفسه تم اتهام كونالي بإرسال سبع رسائل بريد إلكتروني تهديدية إلى مواطن بروكلين وأربعة رسائل بريد إلكتروني إلى كولينز ، وفقًا لما ذكرته الفدرالية.
قال ممثلو الادعاء إنه من المتوقع أن يواجه كونالي قاضًا فيدراليًا فيما يتعلق بتهم تهديدات ضد مسؤول فيدرالي واتصالات بين الولايات تحتوي على تهديد بالضرر، ويواجه ما يصل إلى 10 سنوات في السجن الفيدرالي في حالة إدانته.
الصحف البريطانية:
ارتفاع أرباح شركات التكنولوجيا.. و BBC
: حققت 45.2 مليار دولار في 3 أشهر
أبلغ عمالقة التكنولوجيا عن ارتفاع الأرباح حيث قام المستهلكون بتحديث اجهزتهم والبحث عن التخزين السحابي أثناء عمليات الإغلاق.
قالت شبكة بي بي سي البريطانية، تضاعفت أرباح شركة آبل تقريبًا لتصل إلى 21.7 مليار دولار في الأشهر الثلاثة حتى 30 يونيو، وشهدت مايكروسوفت ارتفاعا في الارباح بقيمة 16.5 مليار دولار في نفس الفترة بزيادة قدرها 47% على أساس سنوي.
وحذر محللون من أن الأرقام قد تؤدي إلى دعوات لفرض قيود على شركات التكنولوجيا.
كما أفادت شركة الفابيت الشركة المالكة لجوجل ان المبيعات والارباح الفصلية قفزت الى مستويات قياسية، وكان هذا يرجع إلى زيادة الإنفاق على الإعلان عبر الإنترنت الذي يستهدف العملاء الذين علقوا في التسوق عبر الإنترنت من المنزل بسبب القيود.
على سبيل المثال، شهدت منصة الفيديو يوتيوب التابعة للشركة قفزة في عائدات الإعلانات إلى 7 مليارات دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو.
صرح سوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لجوجل، إنه كان هناك موجة متزايدة من النشاط عبر الإنترنت في أجزاء كثيرة من العالم ، ونحن فخورون بأن خدماتنا ساعدت العديد من المستهلكين والشركات.
وقالت المديرة المالية روث بورات إن الإيرادات ، التي بلغت 61.9 مليار دولار ، تعكس أيضًا "ارتفاع نشاط المستهلك عبر الإنترنت" مع تعافي بعض الاقتصادات من جائحة فيروس كورونا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ابل تيم كوك: "في هذا الربع من العام ، بُنيت فرقنا على فترة من الابتكار لا مثيل لها من خلال مشاركة منتجات جديدة قوية مع مستخدمينا، في وقت لم يكن فيه استخدام التكنولوجيا لربط الناس في كل مكان أكثر أهمية من أي وقت مضى".
جونسون عن بناء يخت ملكي بتكلفة 200 مليون إسترليني: فرصة لـ “التباهي" أمام العالم
نفى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن خطته لإنفاق أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني على يخت ملكي جديد هي إهدار للمال مدعياً أنها ستسمح لبريطانيا بـ "التباهي" أمام العالم.
وبحسب صحيفة الاندبندنت، حث زعيم حزب العمال السير كير ستارمر رئيس الوزراء على التخلي عن خطط شراء اليخت الملكي وإنفاق الأموال على صندوق لمعالجة السلوك المعادي للمجتمع، لكن جونسون صرح إن بناء قارب "رائد" سيكون بمثابة مركز لجذب المستثمرين الأثرياء.
وقال لـ LBC: "نحن بحاجة إلى مكان يمكن للمملكة المتحدة أن تظهر فيه نفسها للعالم وتجذب الاستثمار وهذا سيدفع الوظائف والنمو في المملكة المتحدة - ليس فقط في بناء السفن ولكن في جميع القطاعات".
أكد جونسون إنه يتوقع أن يكون اليخت الملكي "منتدى" يسمح لرؤساء الأعمال البريطانيين بالبحث عن فرص استثمارية دولية، قائلا: : "نحن بحاجة إلى منتدى ، مكان حيث يمكن لأفضل الشركات والصناعات البريطانية أن يجتمعوا معًا لعرض ما نقدمه"
وأضاف رئيس الوزراء: “إنه مشروع يساعد في إنعاش صناعة بناء السفن في هذا البلد ، ودفع الوظائف الفورية والنمو للشباب ، وفرص العمل الفورية للشباب في قطاع اعتاد هذا البلد أن يقود فيه. العالم."
واعلنت الحكومة إن خليفة اليخت الملكي بريتانيا يمكن أن يبدأ في البناء في أقرب وقت بحلول عام 2022 ويدخل الخدمة في غضون أربع سنوات.
قال داونينج ستريت إن وزارة الدفاع ستكون مسؤولة عن التكلفة الأولية لأخذ الرائد من خلال عملية الشراء لكن لا يزال من غير الواضح كيف سيتم تمويلها.
على الجانب الاخر، وصف الوزير الأول في اسكتلندا وزعيم الحزب الوطني الاسكتلندي نيكولا ستورجون المشروع بأنه "مضيعة سخيفة" للمال.
الصحف الإيطالية والاسبانية:
الباييس الأسبانية: مدريد تطرق أبواب المغرب لطي صفحة الخلافات
وفي تقرير لها، كشفت صحيفة الباييس الأسبانية أن مدريد تحاول عبر وسطاء طي صفحة الأزمة الدبلوماسية مع المغرب، بحسب ما أعلنت مصادر مقربة بوزارة الخارجية الأسبانية للصحيفة.
وذكرت المصادر أن كل من المفوض السامي للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، وأعضاء آخرين بالمفوضية، قادوا اتصالات مباشرة بين إسبانيا والمغرب، كما تدخل كل من السفير الإسباني في الرباط ريكاردو دييز هوشلايتنر، والمسؤولة الإسبانية بالمغرب إيفا مارتينيز لإجراء محادثات مع السفيرة المغربية في إسبانيا كريمة بنيعيش.
وذكرت الباييس أن الدبلوماسية الإسبانية، استنتجت أنه لا ينبغي التعامل مع الأزمة الدبلوماسية بين مريد والرباط، بأنه يمكن حلها في أسرع وقت ممكن، حيث كشفت وفقا لمصادر مطلعة أن الخطأ الذي ارتكب في السابق من إسبانيا بسبب استقبال إبراهيم غالي زعيم حركة البولساريو وموقفها من قضية الصحراء المغربية تم مراجعته من خلال إقالة وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة لايا جونزاليس.
وتابعت الصحيفة الإسبانية أن مدريد ترى ما حدث في سبتة هو آخر سلسلة من الخلافات بين الجارين، منذ إغلاق الحدود المغربية الإسبانية المشتركة في مليلية المحتلة بسبب الهجرة غير الشرعية، وكذا الإقبال الكبير للمهاجرين غير الشرعيين من المغاربة على جزر الكناري حيث بلغ عددهم 22 ألف، أغلبهم مغاربة خلال سنة 2020.
شهادات كورونا المزورة وتحذيرات برلسكوني في صدارة الصحافة الإيطالية
وسيطرت الأخبار المتعلقة بوباء كورونا وحملات التلقيح المفتوحة بخلاف أزمة شهادات اللقاح المزورة علي الصحافة الإيطالية، حيث أعادت السلطات إصدار تصريح الصحة الرقمي مع نصائح حول كيفية اكتشاف النسخ المقلدة، حيث يتم بيع الإصدارات المزيفة عبر الإنترنت.
ونشرت الحكومة الإيطالية عبر موقعها الرسمي على "تويتر" تغريدة تتضمن الخطوات والتعليمات التي يجب اتباعها للتثبت من صحة بطاقة كورونا الصحية الرقمية أو التصاريح الصحية.
وجاءت التغريدة رداً على بيع التصاريح الصحية الخضراء المزيفة عبر الإنترنت، وخاصة بعد الإعلان عن قرار التوسع بعمل بطاقة كورونا الصحية والتصاريح لتشمل المطاعم والحانات وصالات الألعاب الرياضية ودور السينما، وذلك حسب ما صرح به موقع "ذا لوكال" الأوروبي.
وقررت الحكومة الإيطالية بدء العمل بالقرار الجديد خلال أقل من أسبوعين، أي اعتباراً من السادس من أغسطس، مما أدى إلى ارتفاع الحجوزات على لقاح فيروس كورونا، كما أن هناك تقارير عن قرارات وتعليمات جديدة للحصول على تصاريح صحية تُقدم دون تلبية المتطلبات الرسمية للتطعيم أو الاختبار أو إظهار شهادة الشفاء من الفيروس.
وجاءت التغريدة كما يلي: " الشهادة الخضراء: كيفية التعرف بسهولة على الشهادة الأصلية"، متبوعة بصور توضح الإجراءات خطوة خطوة، وأُطلق على التطبيق المجاني المعتمد اسم "فيريفيكا سي 10"، ويعمل عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة الخاص بالممر الأخضر ضوئياً، ويعد إثباتاً على استيفاء حامل البطاقة أو تصريح المعايير الصحية للوصول إلى العديد من الأماكن والمواقع الثقافية في إيطاليا مثل: المتاحف والمعارض والمسارح ودور السينما والملاعب الرياضية، والحدائق وحمامات السباحة الداخلية، والمنتجعات، ومناطق للجلوس في الأماكن المغلقة في الحانات والمطاعم.
وكانت الجهات المختصة في إيطاليا قد عثرت على مجموعة تبيع البطاقات الخضراء المزيفة على "التلجرام" مقابل 100 يورو للبطاقة الرقمية، حيث يتم تفعيل البطاقة الخضراء في غضون 48-72 ساعة دون الحاجة إلى التطعيم أو الاختبار أو إظهار دليل على تعافيهم من كوفيد-19، وذلك حسب تصريح من مجلة "ميساجيرو" الإيطالية.
وتضم هذه المجموعة 14000 عضو، وتم بيع 1200 جواز سفر صحي مزيف في جميع أنحاء إيطاليا، وذلك عبر تقديم عرض أسعار وطرق دفع مختلفة، حيث ترتفع التكلفة لتبلغ 120 يورو للنسخة الورقية، بينما تبلغ تكلفة أربعة أو ستة تصاريح خضراء في وقت واحد بين 300 يورو إلى 450 يورو.
في سياق متصل، أعلن سيلفيو برلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق ورئيس حزب "فورتسا إيتاليا" تأييده لإلزامية إبراز الشهادة الصحية (غرين باس) الخاصة بكورونا لدخول بعض الأماكن العامة في البلاد.
وقال برلسكوني في مقال نشرته صحيفة "كورييري ديلا سيرا" إنه "من الواضح أنه لا يمكن لأحد أن يفرض إلزامية اللقاح (المضاد لفيروس كورونا)، على الرغم من كل الأدلة التي تنصح به".
وأضاف: "لكن أولئك الذين يرفضون التطعيم لا يمكنهم فرض عواقب اختيارهم على الآخرين ويجب عليهم قبول القيود الناجمة عنه، لحماية صحة أشخاص آخرين".
وأعرب برلسكوني عن "قلقه من انقسام البلاد في جدل عبثي بشأن التطعيم"، معتبرا أنه "من غير المنطقي إطلاقا إعطاء صفة أيديولوجية أو سياسية لقضية علمية بحتة.. أنا لا أتحدث فقط عن الشهادات الصحية الخضراء، فهي أداة لفكرة سليمة نؤيدها تماما".
وأردف: "إنني أتحدث عن حقيقة أنه إذا كانت الغالبية العظمى من الإيطاليين، لحسن الحظ، على دراية بالحاجة إلى اللقاح وأهميته، ليس فقط كوسيلة للحماية الفردية ولكن كأداة لحماية المجتمع وحق الآخرين في ألا يصابوا بالعدوى، هناك أقلية ليست هامشية وصاخبة للغاية تعارض كل هذا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة