خروج طالبة الثانوية بالشرقية من المستشفى لعدم ظهور علامات الولادة عليها

الثلاثاء، 27 يوليو 2021 10:58 ص
خروج طالبة الثانوية بالشرقية من المستشفى لعدم ظهور علامات الولادة عليها مستشفى بلبيس المركزى
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور " أبو الفتوح عياد " مدير مستشفى بلبيس المركزى بمحافظة الشرقية ، إن طالبة الثانوية الأزهرية، غادرت المستشفى بعد تحسن حالتها، وذلك بعد استشارة الطاقم الطبى بقسم النساء والتوليد بالمستشفى.

وأفاد مدير مستشفى بلبيس أن الأطباء أكدوا أنها حامل فى أسبوعها الأول فى الشهر التاسع ، وبعد إجراء الفحوصات وأشعة السونار تبين عدم ظهور أى علامات للولادة حاليا، وإن ما تعرضت له كانت بسبب التوتر والقلق نتيجة الامتحان، فتم السماح لها بمغادرة المستشفى والعودة حال ظهور علامات الولادة عليها لتقديم الخدمة الطبية لها.

كانت مدرسة الشهيد عاطف السادات الثانوية الأزهرية ، بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية ، وبعد دخول الطالبة " ه ص" 18 سنة، مُقيمة بقرية "الجوسق" التابعة لدائرة مركز شرطة بلبيس، فى حالة إعياء شديدة نتيجة طلق الولادة بعد نصف ساعة من دخولها اللجنة، وتم نقلها من قبل سيارة إسعاف متواجدة بمحيط اللجنة إلى مستشفى بلبيس المركزى، وأجرى الفريق الطبى بقسم النساء والولادة بمستشفى بلبيس المركزى بمحافظة الشرقية، ، الفحوصات اللازمة للطالبة.

وتبين أن الطالبة متزوجة وحامل فى بداية شهرها التاسع، وعلى وشك أن تضع مولودها الأول، فيما جرى نقلها إلى مستشفى بلبيس المركزي، فيما يواصل الفريق الطبى بقسم النساء والولادة إجراء الفحوصات اللازمة تمهيدًا لإجراء عملية الولادة.

قال الدكتور" هشام مسعود" وكيل مديرية الصحة بالشرقية، أن الفريق الطبى بقسم النساء والولادة بمستشفى بلبيس المركزى برئاسة الدكتور أبو الفتوح عياد، مدير المستشفى، أجرى لها الفحوصات اللازمة والسونار، وتم وضعها تحت الملاحظة داخل القسم تحسبا لإجراء للولادة فى أى وقت.

من جانبه، أفاد مصدر طبى رفيع المستوى، فى تصريحات خاصة، بأن الطالبة تُعانى من حالة من التوتر والقلق، منوهًا بأنه لا يُمكن الجزم بولادة الطالبة اليوم من عدمها، وأنها حاليًا تُعانى من "مغص" وتم وضعها تحت الملاحظة بالمستشفى.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة