فى ذكرى اختبار أول قنبلة ذرية.. ألمانيا كانت الهدف الأول لتجربة السلاح المدمر

الجمعة، 16 يوليو 2021 04:30 م
فى ذكرى اختبار أول قنبلة ذرية.. ألمانيا كانت الهدف الأول لتجربة السلاح المدمر القنبلة الذرية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى 16 يوليو 1945 فى تمام الساعة 5:29:45 صباحًا، حقق مشروع مانهاتن نتائج ناجحة، حيث تم اختبار أول قنبلة ذرية بنجاح فى ألاموجوردو، بـ نيو مكسيكو .
 
ويقول موقع "هيستورى" وضعت خطط الحلفاء لصنع قنبلة يورانيوم فى وقت مبكر من عام 1939، عندما التقى الفيزيائى الإيطالى المهاجر إنريكو فيرمى مع مسئولى وزارة البحرية الأمريكية فى جامعة كولومبيا لمناقشة استخدام المواد الانشطارية للأغراض العسكرية، فى نفس العام، أرسل ألبرت أينشتاين رسالة إلى الرئيس فرانكلين روزفلت تدعم النظرية القائلة بأن تفاعل تسلسلى نووى غير خاضع للرقابة له إمكانات كبيرة كأساس لسلاح دمار شامل فى فبراير، وفى 1940 منحت الحكومة الفيدرالية ما مجموعه 6000 دولار للبحث، ولكن فى أوائل عام 1942، مع دخول الولايات المتحدة فى حالة حرب، والخوف المتزايد من أن ألمانيا كانت تعمل على صنع قنبلة اليورانيوم الخاصة بها، اهتمت وزارة الحرب باهتمام أكثر نشاطًا ، وأزيلت القيود المفروضة على موارد المشروع.
ومشروع مانهاتن (الذى سمى بسبب مكان بدء البحث) سيشق طريقه عبر العديد من المواقع خلال الفترة المبكرة من الاستكشاف النظرى، والأهم من ذلك  أن جامعة شيكاغو ، حيث أطلق إنريكو فيرمى بنجاح أول تفاعل تسلسلى انشطاري، لكن المشروع اتخذ شكله النهائى فى صحراء نيو مكسيكو ، حيث بدأ روبرت جيه أوبنهايمر ، فى عام 1943، فى توجيه المشروع Y فى مختبر فى لوس ألاموس، جنبًا إلى جنب مع عقول مثل هانز بيث، وإدوارد تيلر ، وفيرمي. هنا اجتمعت النظرية والتطبيق.
 
وفى صباح يوم 16 يوليو ، فى صحراء نيو مكسيكو على بعد 120 ميلًا جنوب سانتا فى،  تم تفجير أول قنبلة ذرية، كان العلماء وعدد قليل من الشخصيات البارزة قد أبعدوا أنفسهم على بعد 10 آلاف ياردة لمراقبة أول سحابة عيش الغراب من الضوء الحارق امتدت 40 ألف قدم فى الهواء وولدت القوة التدميرية من 15 ألف إلى 20 ألف طن من مادة تى إن تي. تم تبخير البرج الذى كانت القنبلة موضوعة عليه عندما انفجرت.
 
أصبح السؤال الآن - على من ستُلقى القنبلة؟ كانت ألمانيا هى الهدف الأصلى، لكن الألمان استسلموا بالفعل، كان المتحارب الوحيد المتبقى هو اليابان.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة