خالد عكاشة: مجمل كلمة الرئيس السيسى تحمل فى طياتها قدرا عاليا من الطمأنينة

الجمعة، 16 يوليو 2021 12:58 ص
خالد عكاشة: مجمل كلمة الرئيس السيسى تحمل فى طياتها قدرا عاليا من الطمأنينة خالد عكاشة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مجمل كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال احتفالية مبادرة حياة كريمة، تحمل في طياتها قدرا عاليا من الطمأنينة، حيث تعد رسائل طمأنة جاءت فى زمنها ووقتها، وانتظرها المصريون بشكل كبير وفى نطاق واسع.

وأضاف مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الرئيس السيسى تحدث بشفافية وكان الصوت المصرى في الحضور يؤكد أن هناك لدى الرأي العام حالة من القلق الذى تجاوز الحالة الصحية التي أدخلتهم في دائرة من التوتر والحيرة عن الغد وما هو قادم وكيف ستتصرف مصر خلال الفترة المقبلة.

وتابع مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: كلمة الرئيس كانت تستهدف هذه الحالة بشكل رصين للغاية وتصريحات لا تخلو من الصدق والصراحة وتصل لقلوب المصريين، والرئيس شرح بشفافية وصدق معتاد كيف تخطط مصر وكيف ترى قدرها.

يشار إلى أن يوم 2 يناير 2019.. كان تاريخًا فاصلاً فى حياة الملايين من المواطنين بقرى الريف المصرى وتحديدًا القرى الأكثر احتياجًا، حيث كتبت فى هذا اليوم، شهادة ميلاد حقيقية لهذه الفئات الأكثر احتياجًا بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإطلاق مبادرة "حياة كريمة" لتحسين مستوى المعيشة فى آلاف القرى المصرية، حيث قال الرئيس السيسى وقتها عبر حسابه الرسمى على مواقع التواصل الاجتماعى: "أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وبرعايتى المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019.. تحيا مصر".

ومنذ عام 2019 وحتى الآن تحصد الملايين من الأسر الفقيرة والمتوسطة، فى القرى والريف، ثمار مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث استطاعت مبادرة حياة كريمة بمشروعاتها فى أقل من عامين أن تغير حياة الملايين وترفع مستوى المعيشة فى التجمعات الريفية المستهدفة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة