تشهد إسبانيا خلال هذه الأيام ارتفاعا حادا فى درجات الحرارة، وفى هذا العام تحديدًا ارتفعت الحرارة بدرجة كبيرة، حيث تجاوزت الـ40 درجة وستصل إلى 50 درجة الأسبوع المقبل فى بعض المقاطعات الإسبانية، ما دفع السكان للنزوح إلى المناطق الشاطئية للهروب من حرارة الصيف الشديد، إلا أن السلطات الاسبانية تخشى من تكدس الزوار على الشواطئ ما يؤدى إلى موجة جديدة من جائحة كورونا.
ولجأت سلطات مدينة سيدجيس الإسبانية إلى مراقبة إجراءات التباعد الاحترازية للمصطفين على الشواطئ من خلال استخدام طائرات الدرون، التي تمر على طول الشواطئ للمتابعة والمراقبة وربطها بكاميرات لمعرفة أماكن مخالفة الإجراءات الاحترازية والتعامل معها سريعة قبل تفشي بؤر جديدة من الجائحة العالمية.
طائرات الدرون تراقب المصيفين
اطلاق طائرات الدرون
وعرضت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، لقطات من تحرك بضع طائرات بدون طيار "درون" على طول شاطئ مدينة سيدجيس الإسبانية لمراقبة أعداد المصطافين على الشواطئ، وذلك في إطار إجراءات الوقاية من اندلاع موجة جديدة من جائحة كورونا في المنطقة ومنها إلى باقي المدن فى إسبانيا.
الطائرات تصور الشواطئ عن بعد
طائرات الدرون على الشواطئ
ويرتبط الصيف فى إسبانيا بدرجات الحرارة المرتفعة، إلا أن هذا العام ارتفعت الحرارة بشكل كبير، وتجاوزت الـ 40 درجة وستصل إلى 50 درجة فى بعض المقاطعات الإسبانية، ما أدى إلى فرض الطوارئ وحالة التأهب من اللون الأحمر والبرتقالى فى بعض الأماكن.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن درجات الحرارة فى فالنسيا ومورسيا وصلت إلى 44 درجة مئوية، وستكون تاراجونا معرضة للخطر بسبب الرياح وجيرونا بسبب الأمواج، كما ستكون جزر البليار فى حالة تأهب برتقالية، ويمكن تسجيل هطول أمطار في جزء كبير من شبه الجزيرة.
وأصدرت أليكانتى وفالنسيا ومورسيا تحذيرًا أحمر الاسبوع الماضي (خطر شديد) لدرجات حرارة قصوى يمكن أن تصل إلى 44 درجة، وفقًا لتنبؤات وكالة الأرصاد الجوية الحكومية (AEMET).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة