المؤتمر الأول للمشروع القومى "حياة كريمة" يبرز قصة نجاح المبادرة

الخميس، 15 يوليو 2021 12:53 م
المؤتمر الأول للمشروع القومى "حياة كريمة" يبرز قصة نجاح المبادرة مبادرة "حياة كريمة"
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد استاد القاهرة الدُولى، مساء اليوم الخميس، انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومى "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصرى، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء الوزراء، كما يشارك آلاف المواطنين الذين يمثلون كافة طوائف الشعب المصري، إضافة لعدد من الشخصيات العامة والاعلاميين ورجال الاعمال و ممثلى المؤسسات المصرية والاقليمية والدولية، وذلك للاحتفال لإطلاق المشروع القومى لتنمية الريف المصرى “حياة كريمة".

وتٌقام احتفالية شعبية للمشروع القومى لتنمية قرى الريف المصرى "حياة كريمة"، وتشهد أجندة المؤتمر عددا من المشاركات الهامة لإبراز قصة كفاح ونجاح (حياة كريمة)، وبداياتها وما حققته حتى الآن فى مختلف محافظات الجمهورية، علاوة على العديد من الفقرات الفنية والإنسانية المتنوعة.

"حياة كريمة" المشروع القومى لتنمية الريف المصري، الذى بدأ كمبادرة اطلقها الرئيس "عبدالفتاح السيسي" رئيس الجمهورية فى الثانى من يناير عام 2019، ثم تحولت لمشروع قومى فى مُقتبل عام 2021، وذلك بهدف تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.

وتسعى حياة كريمة لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدنى وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية فى مصر وخارجها فى ملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا فى القرى والمراكز المستهدفة و البالغ عددها 4658 قرية بإستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه، تسهم فى تحسين حياة اكثر من نصف سكان مصر ، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم اهدافها ومحاورها مع اهداف التنمية المستدامة لمنظمة الامم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة ،وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة ومجتمعات منتجة وذلك لضمان استدامة التنمية فى القرى والمراكز المستهدفة.

وتتلخص أهدافها فى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر الأكثر احتياجا فى القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم فى تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدنى وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار فى البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية فى بناء الإنسان واعلاء قيمة الوطن.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة