الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى رحيل القديسين "شنودة" و"إغناطيوس"

الأربعاء، 14 يوليو 2021 03:00 ص
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى رحيل القديسين "شنودة" و"إغناطيوس" القديس شنودة
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم، الأربعاء، الموافق 7 أبيب بذكرى رحيل القديسيين شنودة رئيس المتوحدين وإغناطيوس أسقف أنطاكية، حيث ولد القديس شنودة ببلدة شندويل من أعمال أخميم، وكان أبوه مزارعا يملك أغناما كثيرة.
 
ويذكر كتاب السنكسار أن شنوده حينما نشأن سلمه أبوه رعاية الغنم، فكان يرعاها ويعطى غذاءه للرعاة، ويظل هو صائما طول يومه وأخذه أبوه ومضى به إلى خاله الأنبا بجال ليباركه، فوضع الأنبا بجال يد الصبى على رأسه وقال: "بارك علي أنت لأنك ستصير أبا لجماعة كثيرة " وتركه أبوه عنده ومضى.
 
وفى ذات يوم سمع صوت من السماء قائلا: "قد صار شنودة رئيسا للمتوحدين " ومن ذلك الحين صار يجهد نفسه بالنسك الزائد والعبادة الكثيرة ولما تنيح الأنبا بجال حل شنوده محله فاتبع نظام الشركة الرهبانية الذي وضعه القديس باخوميوس وأضاف عليه تعهدا يوقعه الراهب قبل دخوله الدير
 
وبني الأنبا شنوده ديرا آخر بلغ عدد رهبانه 2200 راهب وما زال حتى الآن يضم كنيسة ويعرف بدير الأنبا شنودة وحدث أن قائدا فى الجيش استأذنه ليعطيه منطقته ليلبسها أثناء الحرب لكى ينصره الله فأعطاها له وانتصر فعلا علي أعدائه.
 
وصار الأنبا شنوده ضياء لكل المسكونة بعظاته ومقالاته والقوانين التي وضعها لمنفعة الرهبان والرؤساء والعلمانيين رجالا ونساء وقد حضر مجمع المائتين بأفسس مع الأب القديس البابا كيرلس الرابع والعشرين وبكت نسطور المجدف وعند نياحته طلب من تلاميذه أن يسندوه حتى يسجد لخالقه. فسجد ثم أوصاهم أن يترسموا خطاه وقال لهم: "أستودعكم الله ".
 
وأستشهد فى هذا اليوم أيضا القديس أغناطيوس حيث ذكرت سيرته فى اليوم الرابع والعشرين من شهر كيهك) فى رومية سنة 107 م وانتخبوه أسقفا علي إنطاكية بعد القديس بطرس الرسول سنة 69 م. وذلك فى عهد الملك تراجان الذى حينما علم بأن هذا القديس اجتذب بتعاليمه كثيرين إلى الإيمان بالسيد المسيح استحضره وسأله: "هل أنت إغناطيوس الثيئوفورس؟ " فأجابه معناه: "حامل الله " فقال له: "أتظن أننا لا نحمل آلهتنا لتنصرنا في الحروب؟ " فأجابه " كيف تكون التماثيل آلهة؟ اعلم أنه لا اله إلا الله وحده الذي خلق السماء والأرض وابنه يسوع المسيح الذي تجسد ليخلص البشر فلو كنت تؤمن به لكنت في هذا الملك سعيدا".
 
فحاول الإمبراطور إغراءه لترك المسيحية فرفض فاستشاط غضبا وأمر أن يقيد بالسلاسل ويؤخذ إلى روما ليلقي للوحوش فبادر أغناطيوس بتقبيل السلاسل التي ستكون وسيلة إلى نواله إكليل الشهادة وقد سعي المؤمنون أن يخلصوه بدفع أموال للجند فرفض لأنه كان متعطشا للاستشهاد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة