عميد أغنى عائلة فى مصر.. قصة الملياردير الراحل أنسى ساويرس "فيديو"

الأربعاء، 30 يونيو 2021 10:00 ص
عميد أغنى عائلة فى مصر.. قصة الملياردير الراحل أنسى ساويرس "فيديو" جانب من تغطية تليفزيون اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع، حول وفاة رجل الأعمال الراحل أنسى ساويرس، والذى وافته المنية أمس الثلاثاء، حيث أعد التغطية محمد محسوب، ويعد رجل الأعمال أنسي ساويرس المؤسس لواحدة من كبرى عائلات البيزنس فى مصر، فأبناؤه الثلاثة ضمن قائمة أغنى 10 رجال أعمال فى مصر وفى ترتيب متقدم، ولكن بالعودة لتاريخ مؤسس عائلة المليارديرات تكتشف قصة كفاح بتفاصيل مثيرة.

وكشف يسرية ناصيف لوزة، زوجة رجل الأعمال الراحل، المهندس أنسي ساويرس، والد رجل الأعمال نجيب ساويرس، في مقطع فيديو تسجيلي، عن بعض الملامح من حياة زوجها الراحل، تحدثت من خلاله عن قصة حبهما، حيث قالت إنها تعرفت عليه في عام 1952، وتزوجوا في أغسطس عام 1953.

وأشارت زوجة أنسي ساويرس، أنها تعرفت عليه وهو في الـ23 من عمره، وطوال حياته، لم تتغير صفاته وطباعه على الإطلاق. فهو شخص يكره المظاهر، دمه خفيف، تلقائي، حتى اختياره في الملابس والطعام والخروجات لم يتغير. حتى أنه لا يهتم بزيادة أو نقص أمواله، فهو مؤمن بأن الله سيعطيه الأفضل في حياته.

وذكر أنسي أن والده طلب منه الالتحاق بكلية الزراعة، لرعاية 50 فدانا زراعيا استطاع أن يشتريها من مدخراته، خاصة أن اثنين من إخوة أنسي عملا في مهنة المحاماة، فكان من الواجب أن يقوم أحد الأبناء برعاية الأرض الزراعية.

ألتحق أنسى ساويرس بكلية الزراعة جامعة القاهرة، وتخرج منها عام 1950، ولمدة عامين حاول التأقلم مع الحياة في الريف، لكنه لم يستطع أن يستمر في رعاية أرض والده، إذ كان يشعر أن الفلاحين لديهم خبرة أكثر منه، لذا كان يردد دائما "الأرض لمن يزرعها".

لم يعجب أنسى اختيار والده الدراسة بكلية الزراعة، لإدارة 50 فدانا كونها من عمله بالمحاماة، وذلك لقناعته بعد تجربة عامين أن الأرض لمن يزرعها ويعيش فيها وليس مهندسا زراعيا يشرف عليها، ليختار أنسى الاستثمار بنشاط المقاولات الذى ارتبط به خلال تجربة بناء والده عمارة بمدينة سوهاج، ويؤسس شركة صغيرة بمحافظته سوهاج، ويفوز بعملية حفر آبار ارتوازية بـ18 مدينة بالصعيد، لتكون أول صفقة فى تاريخ إمبراطورية آل ساويرس.

ويحكى أنسى أنه عشق قطاع المقاولات بعدما وجد فيه فرصا استثمارية وربحية جيدة، ونجح فى إنشاء شركة كبرى وضم لها شركاء آخرين.. وكالعادة ليست كل قصص النجاح تسير بدون «مطبات»، إذ واجه مؤسس عائلة ساويرس عام 1961 قراراً بتأميم شركته ليعود مرة أخرى للمربع صفر.

وبعد 5 سنوات من مشاكل وصدمات بسبب قرار التأميم، بدأ أنسى رحلة نجاح مرة ثانية من ليبيا حيث عاش فيها 12 عاماً بعيداً عن أبنائه لعدم وجود مدارس هناك، وأسس هناك شركة مقاولات ضخمة، ولكن حبه لوطنه وبدء عصر الانفتاح دفعه للعودة مرة أخرى، ليواصل مسيرة النجاح داخليا تحت مسمى شركة أوراسكوم للمقاولات العامة والتجارة، التى أصبحت من كبرى شركات المقاولات فى مصر، بل أضاف لها أيضا ذراعا صناعية.

وفى الوقت نفسه استثمر أنسى فى أبنائه الثلاثة نجيب وسميح وناصف، على الترتيب، إذ ألحقهم للدراسة فى كبرى الجامعات فى أوروبا، قبل أن يمنحهم فرصة لاستكمال مسيرة النجاح دون التقيد بنشاط بعينه، ليختار الابن الأكبر نجيب قطاع الاتصالات، ويشق سميح طريقه فى قطاع السياحة، وأكمل الصغير ناصف مسيرته والده فى التشييد داخل وخارج مصر، وأضاف له الاستثمار بمواد البناء.

ووفقا لقائمة فوربس للأثرياء العرب في 2021، كانت عائلة ساويرس هي الرابح الأكبر بين الأثرياء المصريين، بقيادة ناصف ساويرس أغنى ملياردير عربي، الذي ارتفعت ثروته بنحو 3.5 مليار دولار لتصل إلى 8.5 مليار دولار، في حين أضاف شقيقه نجيب 200 مليون دولار لثروته التي باتت تبلغ 3.2 مليار دولار.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة