مد باب المشاركة فى جائزة البردة حتى 26 يوليو المقبل.. اعرف الشروط

الأربعاء، 16 يونيو 2021 03:17 م
مد باب المشاركة فى جائزة البردة حتى 26 يوليو المقبل.. اعرف الشروط جائزة البردة- أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الثقافة والشباب فى الإمارات تمديد فترة التسجيل فى الدورة الـ16 لجائزة البردة 2021، وذلك ضمن فئاتها الرئيسية، وهى فئة الزخرفة، وفئة الخط التقليدى والحديث، وفئة الشعر النبطى والفصيح وفئة التصميم التيبوغرافي، وذلك حتى 26 يوليو المقبل، بهدف إتاحة الفرصة أمام جميع الراغبين فى المشاركة بالجائزة.
 
وتعد جائزة البردة التى تبلغ قيمة جوائزها مليون ومائة وثلاثين ألف درهم منصة عالمية للفنون الإسلامية المتعددة، وتساهم فى تعزيز المشهد الثقافى والحركة الإبداعية فى الدولة، وتبرز دور الإمارات فى صون ورعاية الفنون الإسلامية والتراث الحضارى والإنساني.
 
وستواصل الوزارة تلقى طلبات التسجيل من المبدعين والفنانين والشعراء والخطاطين والتشكيليين من كل أنحاء العالم الإسلامي، من خلال تعبئة النموذج الخاص بالمشاركة عبر الموقع الإلكترونى للجائزة.
 
وحددت الوزارة معايير المشاركة وعدد الفائزين لكل فئة فى الدورة الحالية للجائزة، حيث سيتم تكريم 5 فائزين ضمن فئة الزخرفة التى تشمل أربعة أشكال، وهى الأشكال الثلاثة غير التصويرية (الخط العربى والزخارف النباتية والزخارف الهندسية) والتمثيل التصويرى، وسيحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها 70 ألف درهم، والفائز بالمركز الثانى على 50 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على 40 ألف درهم، والرابع على 30 ألف درهم، أما الفائز بالمركز الخامس فسيحصل على 20 ألف درهم.
 
وأوضحت الوزارة أبرز معايير المشاركة فى فئة الزخرفة، حيث يجب أن يكون قياس الورق الكلى 35× 50 سم أو 50×50 سم، وأن تغطى الزخرفة نسبة 70% من مساحة الورق الكلي، ويُنفذ العمل بأسلوب الزخرفة الكلاسيكية الأصلية، وتترك للفنان حرية الإبداع فى التصميم، وتُستخدم المواد الأصلية من الألوان والأحبار والذهب الحقيقى فى التنفيذ ولا يجوز استخدام غيرها، ويمكن الاسترشاد بأسلوب الزخرفة الكلاسيكية السائدة من القرن الرابع عشر الميلادى (العصر التيموري) إلى القرن السادس عشر الميلادى (العصر الصفوي)، ويمكن استخدام الزخارف الهندسية، ويجب عدم ترك أى فراغ للكتابة بحيث تكون اللوحة قطعة زخرفية مستقلة بذاتها، إضافة إلى أنه يجب استخدام الورق المقهّر فى إنجاز العمل، ويمكن لصق الزخرفة على الورق المقوى، ولا يجوز لصقها على الخشب.
 
كما حددت الوزارة 8 فائزين فى فئة الشعر التى تعكس المكانة الراسخة لهذا الفن بوصفه وسيلة تعبير إبداعية، لتسليط الضوء على السيرة الشريفة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم وشخصيته الفريدة، عن طريق اللغة وقوة التعبير اللفظي، والاحتفاء بجمال اللغة العربية، وتنقسم إلى فئتين رئيسيتين، الأولى الشعر الفصيح، وتتضمن 4 جوائز رئيسية، حيث يحصل صاحب المركز الأول على جائزة قدرها 70 ألف درهم، وصاحب المركز الثانى على 50 ألف درهم، والمركز الثالث على 40 ألف درهم، فضلاً عن أن الفائز بالمركز الرابع سيحصل على 20 ألف درهم.
 
وتتضمن شروط ومعايير المشاركة فى فئة الشعر أن يكون موضوع القصيدة حول مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وبيان سيرته العطرة، وأن تلتزم القصيدة بأسس كتابة الشعر العمودى أو شعر التفعيلة، وأن تكون القصيدة عملاً أصلياً وجديداً منسوباً للمتقدم فقط، وإذا كانت القصيدة من الشعر العمودي، يجب أن تكون بين 15 و30 بيتاً، وإذا كانت من شعر التفعيلة يجب أن تكون بين 20 و35 مقطعاً.
 
أما الفئة الثانية فى فئة الشعر فهى فئة الشعر النبطي، وتتضمن 4 جوائز رئيسية، حيث يحصل صاحب المركز الأول على جائزة قدرها 70 ألف درهم، والمركز الثانى على 50 ألف درهم، والمركز الثالث على 40 ألف درهم، فضلاً عن أن الفائز بالمركز الرابع سيحصل على 20 ألف درهم. ومن شروط ومعايير هذه الفئة أن يكون موضوع القصيدة حول مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وبيان سيرته العطرة، وأن تلتزم القصيدة بالأسس الفنية للشعر النبطي، وأن تكون القصيدة عملاً أصلياً وجديداً منسوباً للمتقدم فقط، وأن تكون القصيدة بين 15 و30 بيتاً.
 
وأشارت الوزارة إلى أن فئة فن الخط تقدم 9 جوائز رئيسية، وتنقسم إلى فئتين هما، فئة الخط العربى التقليدي، وفئة الخط العربى الحديث، إذ يعد الخط العربى أحد أكثر أنواع الفنون الإسلامية تنوعاً وثراء، فقد اتخذ لنفسه مكانة راسخة باعتباره فناً يحظى باحترام كبير فى الثقافة الإسلامية، وقد احتفى الخط العربى الإسلامى باللغة العربية لكونها لغة القرآن الكريم، لذلك فلا يقتصر الخط على كونه نمطاً من أنماط الكتابة، ولكنه أيضاً شكل من أشكال التعبير الروحي.
 
وتتضمن معايير فئة الخط العربى التقليدي، أن تكون لوحة واحدة تحتوى على نص الآية الكريمة {وإنك لعلى خلق عظيم} (سورة القلم، الآية 4) وتكتب بخط الثلث الجلي، ونص الحلية الشريفة، ويكتب بخط الثلث العادي، حيث يجب أن يكون قياس الورق الكلى W60×H80 سم، ويجب استخدام الورق المقهّر (المعالج) فى إنجاز العمل، وأن تترك للخطاط حرية اختيار رأس القلم المناسب، كما يجب الالتزام بالدقة اللغوية والإملائية فى الكتابة، وفى حال حدوث خطأ، فإن العمل يستبعد من المنافسة. وترسل الأعمال الفنية من دون زخرفة وفى لُفافة محكمة التغليف.
 
أما بالنسبة لفئة الخط العربى الحديث، فيجب أن يكون النص من ("ولد الهدى فالكائنات ضياء" للشاعر أحمد شوقي، والوحى يقطرُ سلسلاً من سلسلٍ، واللوحُ والقلمُ البديعُ رواءُ) على لوحة قياس W150×H150 سم، ويجب استخدام قماش الكانفاس فى العمل، كما يجوز استخدام الخط التقليدى بأنواعه المختلفة وبقية الخطوط المبتكرة، كجزء مكمل للوحة وليس أساساً لها، وللفنان حرية استخدام التصميم، والمواد والألوان بأنواعها المختلفة، وترسل الأعمال الفنية فى لُفافة محكمة التغليف.
 
ويحصل صاحب المركز الأول فى فئة الخط العربى التقليدى على جائزة تقدر بـ 70 ألف درهم، والمركز الثانى على 50 ألف درهم، والمركز الثالث على 40 ألف درهم، والمركز الرابع على 30 ألف درهم، والمركز الخامس على 20 ألف درهم، كما سيحصل صاحب المركز الأول فى فئة الخط العربى الحديث على جائزة تقدر بـ 70 ألف درهم، والمركز الثانى على 50 ألف درهم، والمركز الثالث على 40 ألف درهم، والمركز الرابع على 20 ألف درهم.
 
واستحدثت وزارة الثقافة والشباب فئة التصميم التيبوغرافى التى تسعى إلى تشجيع الابتكار فى التصميم الطباعى المعاصر، حيث يتمثل فن الطباعة فى ترتيب أشكال الحروف والنص فى التكوين باستخدام الحروف الرقمية أو الخطوط، وقد يشمل تصميم أشكال الحروف، ولكن تركيز المسابقة على جماليات تكوين التصميم بالدرجة الأولى. كما تدعو هذه الفئة من جائزة البردة المشاركين إلى استكشاف التفسير الإبداعى لأشكال الخطوط الموجودة مسبقاً، وتوليد أشكال الحروف الجديدة إلى جانب الأصلية منها.
 
وأوضحت الوزارة أن موضوع الإيقاع سيكون محور الطبعة الأولى من فئة التصميم التيبوغرافي، حيث إنّ الإيقاع ليس مهماً فقط للشعر والموسيقى والكلمة المنطوقة، ولكنه مهم أيضاً للطريقة التى تتفاعل بها أشكال الحروف معاً، والطريقة التى يتم ترتيبها بها فى تكوين تصميم طباعى فنى خلاق (حيث يعتمد على جمالية الطباعة وثباتها، أو حيز الوقت وحركته)، والإيقاع بوصفه عنصراً أساسياً فى الأعمال المشاركة، ينبغى أن يُشتق من قصيدة البردة، وهى قصيدة من القرن الثالث عشر الميلادى فى مدح رسول الله محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم)، نظمها الشاعر الإمام البوصِيري، وباتت تُعدُّ من أشهر الأعمال الأدبية فى مدح الرسول.
 
وحددت الوزارة معايير المشاركة فى هذه الفئة الجديدة، لتكون مشاركات طباعية (ملصقات)، ومشاركات ذات بعد زمنى (التفاعلية/ الرسوم المتحركة/ الفيديو)، كما يمكن استخدام الصوت طالما أن حقوق النشر محفوظة. وفيما يخص المعايير الفنية، يُسمح لكل مشارك بتقديم طلب واحد ولا يقبل أى طلب إضافى من المشارك نفسه، ويجب أن تلتزم الطلبات بالشروط التالية بحسب نوع الطلب، أولاً: المشاركة الطباعية، وهى ملصق مطبوع واحد أو سلسلة من 5 ملصقات صغيرة ضمن تصميم واحد، على أن يكون حجم الملصق كحد أدنى A5 والأقصى A0. ثانياً: المشاركات ذات البعد الزمني، ويجب أن تكون المدة محددة بـ 30 ثانية كحد أقصى، والرسوم المتحركة والفيديو MP4، ويجب أن تكون المشاركات التفاعلية تطبيقاً رقمياً أو صفحة ويب تفاعلية.
 
كما يمكن مزج المشاركات بين كل من الطباعة وذات البعد الزمنى شرط السلاسة والترابط. ويجب أن تكون المشاركات باللغة العربية باستخدام النص العربي، وأن يبرز اختيار الخطوط والإيقاع معانى القصيدة وتفسيرها وتقديمها بطريقة إبداعية. وستشمل عمليات الإرسال تصميم التكوين و/ أو تصميم أشكال الحروف المستخدمة فى إنشاء العمل، ويمكن أن تكون المشاركات مجردة من أشكال الحروف وليس بالضرورة أن تكون مقروءة، طالما أنها معبرة، ويجب أيضاً تبرير استخدام أشكال الحروف غير المقروءة فى الوصف المكتوب أو عنوان التقديم، وأن تكون مستوحاة من القصيدة أو مرتبطة بها مباشرة، ويجب ألا تكون المشاركات "شعاراً" أو "نمطاً طباعياً" إلا إذا كانت جزءا من تكوين مرئى شامل.
 
وحددت الوزارة جوائز الفئة الجديدة التى تقدر بـ 170 ألف درهم، حيث يحصل صاحب المركز الأول على 70 ألف درهم منها، والمبلغ المتبقى يوزع على 10 جوائز فرعية بقيمة 10 آلاف درهم لأفضل المشاركات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة