أكرم القصاص - علا الشافعي

فخر الهانوفيل بالإسكندرية.. "أم محمد" تقود توك توك لتعيش بالحلال.. أقنعت صديقتها بشرائه والعمل عليه..صابرين: بشتغل 10 ساعات متواصلة وميهمنيش كلام الناس.. ابنها: فخور بأمى.. والأهالى :ست أمينة وجدعة.. فيديو وصور

الثلاثاء، 15 يونيو 2021 11:00 م
فخر الهانوفيل بالإسكندرية.. "أم محمد" تقود توك توك لتعيش بالحلال.. أقنعت صديقتها بشرائه والعمل عليه..صابرين: بشتغل 10 ساعات متواصلة وميهمنيش كلام الناس.. ابنها: فخور بأمى.. والأهالى :ست أمينة وجدعة.. فيديو وصور أم محمد
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تثبت المرأة المصرية يوميا قدرتها على العمل فى كافة المجالات، حيث تسعى دائما من أجل توفير حياة كريمة لأسرتها، من خلال تلبية احتياجاتها في التعليم والصحة وغيرها.

خلال السنوات الماضية، ظهرت المرأة المصرية في مهن غير معتادة في المجتمع، حيث ظهرت المرأة مؤخراً عاملة فى ورشة ميكانيا سيارات، وأخرى سائقة على ميكروباص وغيرها من المهن التى تلفت انتباه الجميع.

أثناء السير في شوارع المدينة
أثناء السير في شوارع المدينة

وخلال الفترة الماضية، انتشرت صورة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لسيدة تعمل على توك توك بمنطقة العجمي غرب الإسكندرية، على مدار اليوم.

ونالت الصورة استحسان من جانب المتابعين لمواقع التواصل، وتفاعلوا معها من خلال العديد من العبارات التشجيعية المختلفة منها "ربنا يكرمك ويخليكي لعيالك"، و"أنتي فعلا نموذج للمرأة المصرية المكافحة"، و"ياريت يتم تكريمها لتكون نموذج مشرف"، و"الشغل مش عيب"، و"ياريت الشباب الصاعد يشوف مدى كفاحها".

ام محمد تؤكد ان الشغل مش عيب
ام محمد تؤكد ان الشغل مش عيب

على الفور، انتقلت عدسة "اليوم السابع" إلى منطقة العجمي غرب الإسكندرية، للقاء سيدة الـ"توك توك" التى تعمل سائقة لهذه المركبة مدة 10 ساعات يومية، لتحكي لنا قصة كفاحها وكيف تعلمت قيادته، بالإضافة إلى نظرة المجتمع لها وخاصة وأنها تقيم في منطقة شعبية.

ففي تمام الساعة السادسة صباحاً تستيقظ صابرين أبو الدهب البالغة من العمر 48 عاما، لتجهز الطعام  لابنها محمد، والذى يبلغ من العمر 22 سنة، ثم بعد ذلك تبدأ سعيها "على باب الله".

ام محمد ست ب١٠٠راجل
ام محمد ست ب١٠٠راجل

بالعباءة والخيمار، تقود "أم محمد" التوك توك بمنطقة الهانوفيل غرب الإسكندرية، وتعمل لمدة 10 ساعات متواصلة، من أجل توصيل العائلات والفتيات والشباب، وسط تعليقات تحفيزية منهم.

وتقول "صابرين" إن عمرها 48 عاما، وعملت بعدد من المهن منها عامله فى مخبز ولكن أغلق مؤخرا كما عملت فى خدمة المنازل وبائعة خضار"، مشيرة إلى أنها تعمل منذ عمر 13 عام فهى اعتادت على العمل منذ صغرها.

تعمل باجتهاد ولا تجد حرجا في عملها
تعمل باجتهاد ولا تجد حرجا في عملها

وأضافت أن التوك توك ملك صديقة لها شجعتها على شرائه وهى تقوم بالعمل عليه، وأكدت أن هناك عائلات تعتمد عليها فى توصيل أبنائهم والسيدات واعتبارها أمانا بالنسبة لهم.

وأشارت إلى أنها تعلمت قيادة التوكتوك فى شهرين وشهدت العديد من الحوادث حتى تمكنت من قيادته وسط تشجيع من الجيران ، وقالت إن ابنها رفض الفكرة فى البداية، لكنه اقتنع وشجعها على العمل خاصة أن لديها قبولا كبيرا من الجيران .

سائقة التوكتوك تتحدث لليوم السابع
سائقة التوكتوك تتحدث لليوم السابع

ومن المواقف الطريفة التى تعرضت لها أن إحدى السيدات رفضت الركوب معها كونها سيدة ولا تثق فى قياده السيدات،  وطالبت كافة السيدات بالعمل والاجتهاد، والاعتماد على المشروعات الخاصة البسيطة حتى ولو بمبلغ مالى قليل.

"أنا فخور بأمي جدا، لأن الشغل من عيب"، بهذه الجملة عبر محمد ابن السيدة صابرين عن مشاعره لعمل والدته كسائقة توك توك، مؤكدا أنها منذ الصغر تعمل على توفير احتياجاته وأنها حريصة على تعليمه.

وقال : أدرس وأعمل على توك توك بعد الظهر، لمساعدة والدتي على المصاريف، وأمي نموذج أتشرف به أمام كل أصدقائي في المنطقة، ربنا يحفظها ويدوم عليها الصحة والعافية".

بينما قالت نجيه محمود إحدى السيدات التى تعتمد على السيدة صابرين فى تنقلاتها، إنها تعرفت عليها فى الهانوفيل ودونت رقمها واعتمدت فى مشاويرها، لما أنها تعطى هاتفها لكل من يرغب خاصة العائلات لأمانتها وسرعة تواجدها فى المكان المطلوب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة